نجح مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض في إطار سعيه للتحول الإلكتروني في أرشفة 57882 ملفا طبيا إلكترونيا، بهدف الارتقاء بقسم السجلات الطبية ليصبح الأفضل على مستوى مستشفيات الوزارة، إضافة لتأمين سجل نموذجي لكل مراجع من خلال أسلوب حديث يضمن الحفاظ على سرية المعلومات وسهولة الوصول إليها. وأوضح مدير الصحة الإلكترونية في المجمع هشام الدريس خلال استقبال المجمع وفدا من مديري الصحة الإلكترونية في مستشفيات الأمل والصحة النفسية، أن هذه الملفات تتميز بخصوصية وسرية تامة من الناحية الأمنية والقضائية، مشيراً إلى أن هذه الملفات تعود لمرضى مدمنين ونفسيين لم يراجعوا المجمع منذ أكثر من 10 سنوات، وتم فتحها في كل من مستشفى الصحة النفسية بحي عليشة، ومستشفى الأمل بحي السلي، قبل دمجهما في مجمع الأمل الحالي، كما أنها تمثل ما نسبته 86% من إجمالي عدد الملفات التي تم فتحها في المستشفيين القديمين والبالغ عددها 76056 ملفا طبيا.
وأضاف الدريس، يعمل المجمع على إعادة تنظيم الملفات القديمة حسب معايير السجلات الطبية المعتمدة من قبل الوزارة واعتماد التسلسل الزمني لها وتشمل هذه الملفات 18174 ملفا طبيا قديما وما زالت نشطة ويقوم أصحابها بالاستفادة من خدمات المجمع، إضافة لـ 60813 ملفا جديدا تم فتحها خلال العشر سنوات الأخيرة وما زالت نشطة أيضا. وكشف عن خطط مستقبلية للمجمع لتوفير نظام أرشفة إلكترونية وربطه بنظام المعلومات الصحية الإلكترونية، توفير تجهيزات أكثر كفاءة للبدء في المرحلة الثالثة وهي تحويل الملفات النشطة إلى ملفات إلكترونية، وتجهيز بيئة أفضل للأطباء لإكمال جميع المراحل.
وأضاف الدريس، يعمل المجمع على إعادة تنظيم الملفات القديمة حسب معايير السجلات الطبية المعتمدة من قبل الوزارة واعتماد التسلسل الزمني لها وتشمل هذه الملفات 18174 ملفا طبيا قديما وما زالت نشطة ويقوم أصحابها بالاستفادة من خدمات المجمع، إضافة لـ 60813 ملفا جديدا تم فتحها خلال العشر سنوات الأخيرة وما زالت نشطة أيضا. وكشف عن خطط مستقبلية للمجمع لتوفير نظام أرشفة إلكترونية وربطه بنظام المعلومات الصحية الإلكترونية، توفير تجهيزات أكثر كفاءة للبدء في المرحلة الثالثة وهي تحويل الملفات النشطة إلى ملفات إلكترونية، وتجهيز بيئة أفضل للأطباء لإكمال جميع المراحل.