يوما بعد يوم تتفاقم أزمة النظافة في أحياء حائل، التي يصل عددها إلى أكثر من 50 حيا، جميع من يسكنها يأمل أن يرتفع مستوى النظافة فيها، وتختفي مظاهر النفايات والمخلفات من أمام منازلهم، والتي أضحت للأسف عنوانا ظاهرا لكل من يزورهم أو تقوده الصدفة للمرور في تلك الأحياء.
ولا يملك أي من الأهالي أن يغير الواقع المؤلم سواء في النفايات المتراكمة أو الروائح المزعجة التي تكتم أنوفهم، لكنهم يتفقون على القول إن الأمانة والبلديات مقصران في حق النظافة.
ويبدو أن الأمر تعدى الرأي الشخصي، ليصل إلى الانطباع العام، حتى أن رئيس لجنة الخدمات بالمجلس البلدي بأمانة منطقة حائل عبدالعزيز المشهور، اعترف بالأمر، واعدا بالتحرك ميدانيا لرفع مستوى نظافة الأحياء، والبدء بمخاطبة الجهات ذات العلاقة لتعزيز بند النظافة بمبلغ 400 مليون ريال، مرجعا الأسباب الرئيسية وراء تدني مستوى النظافة داخل الأحياء إلى نقص عمالة الشركات العاملة مع الأمانة والبلديات الفرعية.
وفيما يتجرع أهالي الأحياء الصبر من المعاناة، يحدوهم الأمل أن يتغير الواقع وفق وعد المشهور، خاصة أن غياب عمال النظافة أصبح واضحا في كثير من الأحياء، والتي لا تعرف بعضها شكل هؤلاء العمال، من قلة دخولهم إليها وكثرة غيابهم عنها. ويتأسف صالح منصور، لأنه لم يسبق أن رأى عمال النظافة ينقلون النفايات المنتشرة في حي النقرة منذ مدة، وقال: توجد النفايات بالشوارع منذ أشهر وأصبحنا نتوسل بالاتصال على الرقم المجاني للبلدية من أجل أن يتكرم عامل ويأتي للشارع، مضيفا: في حائل للأسف تتراجع خدمات الأمانة دون أي تقدم لخدمة المواطن، حيث طالبنا البلدية، فأبلغونا أن عقود النظافة لم توقع لاعتماد الميزانية لها، علما بأن جميع العقود وقعت قبل الميزانية. ويقول حسين العلي إن حي العزيزية أصبح يشتهر بجريان مياه الصرف الصحي وعدم النظافة في الشوارع العامة على مدار الساعة في ظل غياب للنظافة في تلك الشوارع، ونناشد أمين المنطقة بأن تكون هناك حلول سريعة لمعاناتنا من سوء النظافة.
ويضيف يوسف العلي إن حي الخزامى هو الآخر متضرر من إهمال الأمانة، حاثا أمين المنطقة لإنهاء أزمة النظافة، مبينا أن سوء النظافة يطغى على الأحياء الشمالية، في ظل غياب عمال النظافة، والذين لا نشاهدهم سوى في الشوارع العامة، أو ينتشرون عند الإشارات للسلام والتسول.
ويعترف عضو المجلس البلدي عبدالعزيز المشهور، أنه مع الأسف لا يتجاوز عدد العمالة لأحياء الجنوب 40 عاملا عليهم خدمة أكثر من ثلاثين حيا، ويوجد الآن في حائل ثلاث بلديات تخدم المدينة فهناك بلدية الوسط والجنوب والشمال، مشيرا إلى أنه تم الرفع إلى وزارة المالية لتعزيز بند النظافة بأكثر من 400 مليون، ونحن بانتظار الموافقة، علما أن هناك مقترحا بجعل حائل أربعة مربعات كل مربع تتولاه شركة نظافة لكي يسهل عملية المراقبة، وسبق وأن قمنا بجولة ميدانية وأثبتنا واقع الحال بالصور الذي يثبت معاناة أبناء حائل من سوء النظافة وخاصة في الأحياء ما بعد الدائري في كل الجهات، وتم الاجتماع مع مدير عام النظافة ورؤساء البلديات، وأبدى المجلس بعد مناقشات جادة عدم رضاه عن الوضع، وجار حاليا تعديل الأخطاء وسنتابع الوضع أولا بأول.
ولا يملك أي من الأهالي أن يغير الواقع المؤلم سواء في النفايات المتراكمة أو الروائح المزعجة التي تكتم أنوفهم، لكنهم يتفقون على القول إن الأمانة والبلديات مقصران في حق النظافة.
ويبدو أن الأمر تعدى الرأي الشخصي، ليصل إلى الانطباع العام، حتى أن رئيس لجنة الخدمات بالمجلس البلدي بأمانة منطقة حائل عبدالعزيز المشهور، اعترف بالأمر، واعدا بالتحرك ميدانيا لرفع مستوى نظافة الأحياء، والبدء بمخاطبة الجهات ذات العلاقة لتعزيز بند النظافة بمبلغ 400 مليون ريال، مرجعا الأسباب الرئيسية وراء تدني مستوى النظافة داخل الأحياء إلى نقص عمالة الشركات العاملة مع الأمانة والبلديات الفرعية.
وفيما يتجرع أهالي الأحياء الصبر من المعاناة، يحدوهم الأمل أن يتغير الواقع وفق وعد المشهور، خاصة أن غياب عمال النظافة أصبح واضحا في كثير من الأحياء، والتي لا تعرف بعضها شكل هؤلاء العمال، من قلة دخولهم إليها وكثرة غيابهم عنها. ويتأسف صالح منصور، لأنه لم يسبق أن رأى عمال النظافة ينقلون النفايات المنتشرة في حي النقرة منذ مدة، وقال: توجد النفايات بالشوارع منذ أشهر وأصبحنا نتوسل بالاتصال على الرقم المجاني للبلدية من أجل أن يتكرم عامل ويأتي للشارع، مضيفا: في حائل للأسف تتراجع خدمات الأمانة دون أي تقدم لخدمة المواطن، حيث طالبنا البلدية، فأبلغونا أن عقود النظافة لم توقع لاعتماد الميزانية لها، علما بأن جميع العقود وقعت قبل الميزانية. ويقول حسين العلي إن حي العزيزية أصبح يشتهر بجريان مياه الصرف الصحي وعدم النظافة في الشوارع العامة على مدار الساعة في ظل غياب للنظافة في تلك الشوارع، ونناشد أمين المنطقة بأن تكون هناك حلول سريعة لمعاناتنا من سوء النظافة.
ويضيف يوسف العلي إن حي الخزامى هو الآخر متضرر من إهمال الأمانة، حاثا أمين المنطقة لإنهاء أزمة النظافة، مبينا أن سوء النظافة يطغى على الأحياء الشمالية، في ظل غياب عمال النظافة، والذين لا نشاهدهم سوى في الشوارع العامة، أو ينتشرون عند الإشارات للسلام والتسول.
ويعترف عضو المجلس البلدي عبدالعزيز المشهور، أنه مع الأسف لا يتجاوز عدد العمالة لأحياء الجنوب 40 عاملا عليهم خدمة أكثر من ثلاثين حيا، ويوجد الآن في حائل ثلاث بلديات تخدم المدينة فهناك بلدية الوسط والجنوب والشمال، مشيرا إلى أنه تم الرفع إلى وزارة المالية لتعزيز بند النظافة بأكثر من 400 مليون، ونحن بانتظار الموافقة، علما أن هناك مقترحا بجعل حائل أربعة مربعات كل مربع تتولاه شركة نظافة لكي يسهل عملية المراقبة، وسبق وأن قمنا بجولة ميدانية وأثبتنا واقع الحال بالصور الذي يثبت معاناة أبناء حائل من سوء النظافة وخاصة في الأحياء ما بعد الدائري في كل الجهات، وتم الاجتماع مع مدير عام النظافة ورؤساء البلديات، وأبدى المجلس بعد مناقشات جادة عدم رضاه عن الوضع، وجار حاليا تعديل الأخطاء وسنتابع الوضع أولا بأول.