شهدت أسواق الأعلاف في جميع المناطق ارتفاعات وصلت إلى نحو 200 في المئة لحزمة البرسيم قبل أن يؤكد عدد من مربيي الماشية الذين فاجأهم هذا الموسم ما أدى إلى تزايد ارتفاع جميع الأعلاف الورقية بنسبة طردية مع معدل الطلب.
وأرجعوا ذلك إلى ما أسموه بـ(التلاعب) الذي يشهده سوق الأعلاف من التجار والمستثمرين في الأعلاف، خاصة مسألة التخزين بالمستودعات الكبيرة، في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المسؤولة.
وتوقع تجار المواشي والمربون زيادات جديدة في الأيام المقبلة إذا لم تكبح هذه الارتفاعات التي قادت سعر لبنة البرسيم لمستوى 32 ريالا وهو السعر الأعلى تقريبا المسجل في هذا العام، وقد نجم عن ذلك ارتفاع أسعار المواشي بواقع 100 في المئة في بعض مناطق المملكة ليتجاوز سعر الذبيحة حاجز 1200 ريالا للتيوس الصغيرة بينما شهدت أسعار المواشي النجدي والنعيمي بكافة أحجامها ارتفاعا كبيرا بسوق مواشي حائل.
وذكر محمد الشايع (تاجر أغنام) أنه يميل إلى بيع كل ما لديه من المواشي تمهيدا للاتجاه إلى تجارة أخرى بسبب التلاعبات التي يمارسها بعض العمالة من خلال تخزين الأعلاف في المستودعات الكبيرة مقابل الاتجار فيها دون رقيب.
وأفاد ناصر الطوياوي (مستثمر في قطاع المواشي): إن الأعلاف ارتفعت بطريقة غير مبررة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تضاؤل أعداد المستثمرين في قطاع الأغنام.
وعلى صعيد المستهلكين أوضح متسوق في سوق المواشي يدعى أحمد الشمري أنه فوجئ بارتفاع الأسعار، مبديا خشيته من زيادة الأسعار خلال الفترة المقبلة، وقال: بحسب الأسعار الحالية؛ فإنه من المرتقب زيادة أسعار اللحوم الطازجة، مما قد يؤثر في سعر البيع بالمطاعم.
واستغرب من تزايد أعداد العمالة الآسيوية الداخلة إلى سوق المواشي وكذلك الأعلاف والتحكم بها وذلك عن طريق التخزين في المستودعات.
في حين طالب عبدالله الشمري بمنع تلك المستودعات الكبيرة في سوق المواشي من التخزين لإيقاف ما وصفه بالتلاعب، ومنع العمالة من سوق الأعلاف واستئجار المزارع مع توفير العقوبات الرادعة لمن يتجاوز الأسعار المحددة؛ خاصة أن الارتفاع بدأ يضر بمصالح القطاع.
وحول هذه المستجدات أكد المشرف العام على كرسي الشيخ علي الجميع للتنمية المستدامة للمجتمعات الزراعية الدكتور خالد العسيري أن تنشيط التسويق الزراعي من أحد أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في المملكة، مشيرا إلى أن الصقيع الشتوي الذي مر خلال الأيام الماضية أصاب الكثير من المزارع، وأسهم في إتلاف المحاصيل، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع السعر، مضيفا: البرسيم في فترة فصل الشتاء يتأثر ويأخذ فترة أطول حتى ينمو الحصاد وهذا ما ساهم في رفع سعر البرسيم خلال الفترة الحالية.
الدكتور العسيري حذر من إيجاد بدائل للأعلاف من خلال استغلال المخلفات الزراعية بواسطة إنشاء مصانع سعودية وتحويلها إلى أعلاف بسبب ما تستنزفه زراعة البرسيم من المياه، وطالب بوجود لجان مشكلة من عدة وزارات لمتابعة نقاط البيع والتخزين لعدم الاستغلال والاحتكار من قبل التجار.
وأرجعوا ذلك إلى ما أسموه بـ(التلاعب) الذي يشهده سوق الأعلاف من التجار والمستثمرين في الأعلاف، خاصة مسألة التخزين بالمستودعات الكبيرة، في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المسؤولة.
وتوقع تجار المواشي والمربون زيادات جديدة في الأيام المقبلة إذا لم تكبح هذه الارتفاعات التي قادت سعر لبنة البرسيم لمستوى 32 ريالا وهو السعر الأعلى تقريبا المسجل في هذا العام، وقد نجم عن ذلك ارتفاع أسعار المواشي بواقع 100 في المئة في بعض مناطق المملكة ليتجاوز سعر الذبيحة حاجز 1200 ريالا للتيوس الصغيرة بينما شهدت أسعار المواشي النجدي والنعيمي بكافة أحجامها ارتفاعا كبيرا بسوق مواشي حائل.
وذكر محمد الشايع (تاجر أغنام) أنه يميل إلى بيع كل ما لديه من المواشي تمهيدا للاتجاه إلى تجارة أخرى بسبب التلاعبات التي يمارسها بعض العمالة من خلال تخزين الأعلاف في المستودعات الكبيرة مقابل الاتجار فيها دون رقيب.
وأفاد ناصر الطوياوي (مستثمر في قطاع المواشي): إن الأعلاف ارتفعت بطريقة غير مبررة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تضاؤل أعداد المستثمرين في قطاع الأغنام.
وعلى صعيد المستهلكين أوضح متسوق في سوق المواشي يدعى أحمد الشمري أنه فوجئ بارتفاع الأسعار، مبديا خشيته من زيادة الأسعار خلال الفترة المقبلة، وقال: بحسب الأسعار الحالية؛ فإنه من المرتقب زيادة أسعار اللحوم الطازجة، مما قد يؤثر في سعر البيع بالمطاعم.
واستغرب من تزايد أعداد العمالة الآسيوية الداخلة إلى سوق المواشي وكذلك الأعلاف والتحكم بها وذلك عن طريق التخزين في المستودعات.
في حين طالب عبدالله الشمري بمنع تلك المستودعات الكبيرة في سوق المواشي من التخزين لإيقاف ما وصفه بالتلاعب، ومنع العمالة من سوق الأعلاف واستئجار المزارع مع توفير العقوبات الرادعة لمن يتجاوز الأسعار المحددة؛ خاصة أن الارتفاع بدأ يضر بمصالح القطاع.
وحول هذه المستجدات أكد المشرف العام على كرسي الشيخ علي الجميع للتنمية المستدامة للمجتمعات الزراعية الدكتور خالد العسيري أن تنشيط التسويق الزراعي من أحد أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في المملكة، مشيرا إلى أن الصقيع الشتوي الذي مر خلال الأيام الماضية أصاب الكثير من المزارع، وأسهم في إتلاف المحاصيل، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع السعر، مضيفا: البرسيم في فترة فصل الشتاء يتأثر ويأخذ فترة أطول حتى ينمو الحصاد وهذا ما ساهم في رفع سعر البرسيم خلال الفترة الحالية.
الدكتور العسيري حذر من إيجاد بدائل للأعلاف من خلال استغلال المخلفات الزراعية بواسطة إنشاء مصانع سعودية وتحويلها إلى أعلاف بسبب ما تستنزفه زراعة البرسيم من المياه، وطالب بوجود لجان مشكلة من عدة وزارات لمتابعة نقاط البيع والتخزين لعدم الاستغلال والاحتكار من قبل التجار.