أكد رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عبدالله عبدالله لـ«عكاظ»، أن السلطة الفلسطينية ماضية في مقاضاة اسرائيل عن جرائمها أمام محكمة الجنايات الدولية في الأول من أبريل. وشدد على ضرورة المصالحة الفلسطينية لتعزيز الموقف الفلسطيني وتسهيل عمل حكومة الوفاق لإعمار غزة وحل كافة المشاكل. واعتبر عضو ثوري فتح أن غزة مختطفة من حماس مطالبا الحركة بضرورة تحديد موقفها وعدم عرقلة عمل الوفد المتوجه لغزة.
• تم تشكيل لجنة وطنية للمتابعة في المحكمة الجنائية، فما هو عمل اللجنة والقضايا المطروحة لتقديمها؟
•• اعتبارا من أول ابريل تصبح ولاية المحكمة الجنائية الدولية على الاراضي الفلسطينية سارية، ولذلك تم تشكيل لجنة وطنية سياسية قضائية فنية موسعة من كافة الفصائل والخبراء، للبحث في كيفية تقديم القضايا المقترحة لمقاضاة اسرائيل عن جرائمها، وهناك قضيتان اساسيتان لتقديمهما أمام المحكمة وفق ما تم الاتفاق عليه وهما العدوان على غزة، وملف الاستيطان، فالاستيطان يدخل تحت سلطة المحكمة الدولية كجريمة حرب ويتم الاعداد بشكل مكثف لهذين الملفين حتى يكون كل شيء جاهز عند بداية ولاية المحكمة.
• ثمة تغيير كبير في المواقف الاوروبية تجاه القضية الفلسطينية، وهناك اعترافات متتالية بفلسطين ومقاطعات شعبية لإسرائيل.. كيف تقيمون هذه المواقف؟
•• نحن ننظر ان القضية الثابتة لدى الأوربيين تتمثل في الاستعداد للعب دور من اجل إحقاق السلام في الشرق الاوسط، والاوروبيون كانوا يترددون حتى الآن في إقحام أنفسهم بشكل فاعل في حل القضية الفلسطينية، حتى لا يظهروا كأنهم ينافسون امريكا على هذا الدور، حيث عملية السلام كانت حكرا على الادارة الامريكية، والان عندما رأوا ان جهود الادارة الامريكية وصلت الى نقطة الفشل بسبب السياسات الاسرائيلية، وباقتناعهم المطلق بالانحياز الامريكي لإسرائيل، وعدم الموضوعية في رعاية عملية السلام، وبالتالي كان الدور الامريكي يقوم على ادارة الازمة وليس ايجاد حل لها، اوروبا الان مستعدة ان ترى ضرورة ان يكون هناك استقرار وامان في المنطقة، لان هذا يهمها على اكثر من صعيد سياسيا واقتصاديا وامنيا وحتى مجتمعيا، وهنا فإن استعدادهم للعب دور يأتي من ان يكون لهم نظرة موضوعية وان يتعمقوا في اسباب الصراع، وان يتعمقوا في فرص الحل كي يتوصلوا الى حل حقيقي ومفاوضات جدية.
• الانتخابات الاسرائيلية تجرى الشهر المقبل، وهناك سوق للدعاية والمزايدات، كيف يمكن وقف هذه المزايدات والابتزازات الاسرائيلية؟
•• لا شك اننا نعي الاهداف الاسرائيلية، وبنيامين نتنياهو يترأس حكومة يمين متطرف، وهذا التوجه العام المتطرف الاستيطاني في اسرائيل لا يريد ان يعترف بحقوق الفلسطينيين ولا يريد ان ينهي الاحتلال، وهكذا ترى هذه المزايدات خلال مرحلة الدعاية الانتخابية، ونحن نعتبر ان التغييرات التي تقوم بها اسرائيل والاعمال على الارض من سرقة الاراضي وهدم المنازل وباقي الاعتداءات غير قانونية وغير شرعية ومخالفة للقانون الدولي، ونحن نحشد جهدا دوليا لنغير هذا الموقف ونحن نواجه كل ذلك في الميدان بالمقاومة الشعبية، كما أن هناك تحركا سياسيا ودبلوماسيا على الساحة الدولية لفضح الممارسات الاسرائيلية.
• الوضع الداخلي في أزمة، وقد تقرر إرسال وفد من الفصائل الى غزة للوقوف على مشاكلها وبحث الإعمار وجهود المصالحة.. لماذا هذا التعثر وكيف يمكن حل هذه الأزمة؟
•• نحن في انتظار ان تحسم حماس امرها بأي اتجاه، والوفد جاهز في رام الله للتوجه الى غزة، لكن نسمع تصريحات يومية من حماس انهم لا يريدون وفد منظمة التحرير، ولا يريدون مفاوضات ثنائية بين فتح وحماس، وللأسف الشديد نحن تعبنا معهم في مسألة المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.
الاوضاع في غزة تزداد سوءا من نقص الكهرباء والغاز ومواد الاعمار بسبب الحصار الجائر المفروض من اسرائيل، وكنا نتوقع ان يكون هناك تعاون من حماس حتى تستلم حكومة الوفاق مسؤولياتها في غزة، فالوزراء ذهبوا مرتين الى غزة ولم يستطيعوا ان يلتقوا بموظفيهم بسبب العراقيل، في الحقيقة يجب تجاوز هذه التصرفات، لا يجب ان يبقى مليون و800 الف مواطن في غزة مختطفين ويعانون من أوضاع معيشية صعبة، ولا يجب ان يكون بيننا اي مواقف سلبية، حتى يمكن إعمار غزة وحل مشاكلها، وتوحيد كلمتنا في المجتمع الدولي، ومواجهة العدوان والاستيطان والغطرسة الاسرائيلية.
• تم تشكيل لجنة وطنية للمتابعة في المحكمة الجنائية، فما هو عمل اللجنة والقضايا المطروحة لتقديمها؟
•• اعتبارا من أول ابريل تصبح ولاية المحكمة الجنائية الدولية على الاراضي الفلسطينية سارية، ولذلك تم تشكيل لجنة وطنية سياسية قضائية فنية موسعة من كافة الفصائل والخبراء، للبحث في كيفية تقديم القضايا المقترحة لمقاضاة اسرائيل عن جرائمها، وهناك قضيتان اساسيتان لتقديمهما أمام المحكمة وفق ما تم الاتفاق عليه وهما العدوان على غزة، وملف الاستيطان، فالاستيطان يدخل تحت سلطة المحكمة الدولية كجريمة حرب ويتم الاعداد بشكل مكثف لهذين الملفين حتى يكون كل شيء جاهز عند بداية ولاية المحكمة.
• ثمة تغيير كبير في المواقف الاوروبية تجاه القضية الفلسطينية، وهناك اعترافات متتالية بفلسطين ومقاطعات شعبية لإسرائيل.. كيف تقيمون هذه المواقف؟
•• نحن ننظر ان القضية الثابتة لدى الأوربيين تتمثل في الاستعداد للعب دور من اجل إحقاق السلام في الشرق الاوسط، والاوروبيون كانوا يترددون حتى الآن في إقحام أنفسهم بشكل فاعل في حل القضية الفلسطينية، حتى لا يظهروا كأنهم ينافسون امريكا على هذا الدور، حيث عملية السلام كانت حكرا على الادارة الامريكية، والان عندما رأوا ان جهود الادارة الامريكية وصلت الى نقطة الفشل بسبب السياسات الاسرائيلية، وباقتناعهم المطلق بالانحياز الامريكي لإسرائيل، وعدم الموضوعية في رعاية عملية السلام، وبالتالي كان الدور الامريكي يقوم على ادارة الازمة وليس ايجاد حل لها، اوروبا الان مستعدة ان ترى ضرورة ان يكون هناك استقرار وامان في المنطقة، لان هذا يهمها على اكثر من صعيد سياسيا واقتصاديا وامنيا وحتى مجتمعيا، وهنا فإن استعدادهم للعب دور يأتي من ان يكون لهم نظرة موضوعية وان يتعمقوا في اسباب الصراع، وان يتعمقوا في فرص الحل كي يتوصلوا الى حل حقيقي ومفاوضات جدية.
• الانتخابات الاسرائيلية تجرى الشهر المقبل، وهناك سوق للدعاية والمزايدات، كيف يمكن وقف هذه المزايدات والابتزازات الاسرائيلية؟
•• لا شك اننا نعي الاهداف الاسرائيلية، وبنيامين نتنياهو يترأس حكومة يمين متطرف، وهذا التوجه العام المتطرف الاستيطاني في اسرائيل لا يريد ان يعترف بحقوق الفلسطينيين ولا يريد ان ينهي الاحتلال، وهكذا ترى هذه المزايدات خلال مرحلة الدعاية الانتخابية، ونحن نعتبر ان التغييرات التي تقوم بها اسرائيل والاعمال على الارض من سرقة الاراضي وهدم المنازل وباقي الاعتداءات غير قانونية وغير شرعية ومخالفة للقانون الدولي، ونحن نحشد جهدا دوليا لنغير هذا الموقف ونحن نواجه كل ذلك في الميدان بالمقاومة الشعبية، كما أن هناك تحركا سياسيا ودبلوماسيا على الساحة الدولية لفضح الممارسات الاسرائيلية.
• الوضع الداخلي في أزمة، وقد تقرر إرسال وفد من الفصائل الى غزة للوقوف على مشاكلها وبحث الإعمار وجهود المصالحة.. لماذا هذا التعثر وكيف يمكن حل هذه الأزمة؟
•• نحن في انتظار ان تحسم حماس امرها بأي اتجاه، والوفد جاهز في رام الله للتوجه الى غزة، لكن نسمع تصريحات يومية من حماس انهم لا يريدون وفد منظمة التحرير، ولا يريدون مفاوضات ثنائية بين فتح وحماس، وللأسف الشديد نحن تعبنا معهم في مسألة المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.
الاوضاع في غزة تزداد سوءا من نقص الكهرباء والغاز ومواد الاعمار بسبب الحصار الجائر المفروض من اسرائيل، وكنا نتوقع ان يكون هناك تعاون من حماس حتى تستلم حكومة الوفاق مسؤولياتها في غزة، فالوزراء ذهبوا مرتين الى غزة ولم يستطيعوا ان يلتقوا بموظفيهم بسبب العراقيل، في الحقيقة يجب تجاوز هذه التصرفات، لا يجب ان يبقى مليون و800 الف مواطن في غزة مختطفين ويعانون من أوضاع معيشية صعبة، ولا يجب ان يكون بيننا اي مواقف سلبية، حتى يمكن إعمار غزة وحل مشاكلها، وتوحيد كلمتنا في المجتمع الدولي، ومواجهة العدوان والاستيطان والغطرسة الاسرائيلية.