لفت وكيل كلية العلوم الإدارية والمالية للتطوير والجودة بجامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة إلى أن سوق الأسهم وخصوصا في قطاع الاتصالات سيتأثر سلبا جراء خسارة شركة موبايلي بنحو 913 مليون ريال، بعدما أعلنت سابقا وخلال فترة وجيزة عن أرباح بقيمة 220 مليون ريال.
وأشار إلى أن الكثيرين من المستثمرين في سوق الأسهم استغربوا تراكم هذه الخسارة، لافتا إلى أن هذا الإعلان لم يؤثر كثيرا على سوق الأسهم بنهاية الأسبوع الماضي حيث كان التراجع طفيفا، فقد أغلق مؤشر السوق على انخفاض لا يتجاوز 6.79 نقطة، ليصل إلى مستوى 9313.52 نقطة بنسبة تراجع بلغت 0.07%، وبتداولات تجاوزت 7.6 مليار ريال. وذكر باعجاجة أن إغلاق السوق فوق مستوى 9307 يعد إيجابيا، متوقعا افتتاحية السوق اليوم بالأخضر نتيجة ارتفاع أسعار البترول عالميا.
وبعيدا عن شركات الاتصالات، أوضح الخبير المالي محمد الضحيان أن الأسهم ستشهد خلال الفترة المقبلة نتائج إيجابية يتخللها شيء من الهبوط، قائلا: لكن الاتجاه العام للسوق هو الإيجابية نتيجة لأوضاع السوق البترولية العالمية، وإعادة هيكلة الإعانات الاقتصادية المحلية التي سيكون لها أثر إيجابي نتيجة لدعم الاقتصاد الوطني، ورفع الاستفادة للمواطنين المحتاجين بدل أن تكون لصالح القاصي والداني، وذلك نتيجة نجاح المملكة في السياسة البترولية بثبات حصتها السوقية، والمقاربة بين حجم المعروض وحجم الطلب، وبالتالي يؤدي ذلك إلى اتزان السوق، ما يعزز ثبات سعر البترول فوق الستين دولارا، وبالتالي ينعكس أثر إيجابا على سوق الأسهم. وأشار إلى أن المنتجات البتروكيماوية، والوحدات الإنتاجية المصرفية والقطاعات الخدمية الأخرى، كلها ستتأثر إيجابا بثبات سعر البترول فوق الستين دولارا، وبالتالي ينعكس ذلك على نمو اقتصاد المملكة بصورة إيجابية، وإن كانت أقل عما كانت عليه، كما سيتم تعزيز سوق الأسهم نتيجة لفشل صناديق التحوط وبعض المضاربين ونجاح المملكة في الحفاظ على حصتها البترولية ونجاح فكرة المملكة بأن البترول سيحافظ على أسعاره، وبالتالي عودة الأسعار إلى ارتفاعها.
وأشار إلى أن الكثيرين من المستثمرين في سوق الأسهم استغربوا تراكم هذه الخسارة، لافتا إلى أن هذا الإعلان لم يؤثر كثيرا على سوق الأسهم بنهاية الأسبوع الماضي حيث كان التراجع طفيفا، فقد أغلق مؤشر السوق على انخفاض لا يتجاوز 6.79 نقطة، ليصل إلى مستوى 9313.52 نقطة بنسبة تراجع بلغت 0.07%، وبتداولات تجاوزت 7.6 مليار ريال. وذكر باعجاجة أن إغلاق السوق فوق مستوى 9307 يعد إيجابيا، متوقعا افتتاحية السوق اليوم بالأخضر نتيجة ارتفاع أسعار البترول عالميا.
وبعيدا عن شركات الاتصالات، أوضح الخبير المالي محمد الضحيان أن الأسهم ستشهد خلال الفترة المقبلة نتائج إيجابية يتخللها شيء من الهبوط، قائلا: لكن الاتجاه العام للسوق هو الإيجابية نتيجة لأوضاع السوق البترولية العالمية، وإعادة هيكلة الإعانات الاقتصادية المحلية التي سيكون لها أثر إيجابي نتيجة لدعم الاقتصاد الوطني، ورفع الاستفادة للمواطنين المحتاجين بدل أن تكون لصالح القاصي والداني، وذلك نتيجة نجاح المملكة في السياسة البترولية بثبات حصتها السوقية، والمقاربة بين حجم المعروض وحجم الطلب، وبالتالي يؤدي ذلك إلى اتزان السوق، ما يعزز ثبات سعر البترول فوق الستين دولارا، وبالتالي ينعكس أثر إيجابا على سوق الأسهم. وأشار إلى أن المنتجات البتروكيماوية، والوحدات الإنتاجية المصرفية والقطاعات الخدمية الأخرى، كلها ستتأثر إيجابا بثبات سعر البترول فوق الستين دولارا، وبالتالي ينعكس ذلك على نمو اقتصاد المملكة بصورة إيجابية، وإن كانت أقل عما كانت عليه، كما سيتم تعزيز سوق الأسهم نتيجة لفشل صناديق التحوط وبعض المضاربين ونجاح المملكة في الحفاظ على حصتها البترولية ونجاح فكرة المملكة بأن البترول سيحافظ على أسعاره، وبالتالي عودة الأسعار إلى ارتفاعها.