أحبطت فرق البحث والتحري في شرطة منطقة جازان محاولة لتهريب امرأة سعودية وأطفالها الثلاثة برفقة وافد «من جنسية عربية» الى اليمن، حيث تم القبض عليهم في شقة بمحافظة العارضة بعد عمليات بحث وتحر دقيقة ومتابعة مستمرة من مدير شرطة منطقة جازان. وأوضح مدير شرطة جازان اللواء ناصر الدويسي، أنه تم القبض عليهم مساء أمس الأول تمهيدا لتسليمهم الى الجهات المختصة. ونوه بجهود رجال الأمن مؤكدا أنهم عيون ساهرة وفي يقظة تامة على مدار الساعة لمنع عمليات التسلل والتهريب وإحباط محاولة الإخلال بالأمن في وقت وجيز. وأكدت مصادر «عكاظ» أن الوافد والمرافق لها من معتنقي الفكر الضال «داعش» وكانا يحاولان التسلل عبر الحدود مصطحبين معهما الأطفال الثلاثة الى مناطق الصراع. وسبق أن عممت الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة للقبض عليهما.
وأشارت المصادر الى أن المرأة الهاربة في العقد الثالث من عمرها وهي متزوجة لكنها على خلاف مع زوجها، واختفت من منزل أسرتها في مكة المكرمة منذ شهرين، وبناء على بلاغ عن تغيبها شكل مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد سعيد بن سالم القرني فريقا أمنيا بقيادة مدير البحث والتحري الجنائي. وتمت متابعتها وأطفالها الثلاثة الذين تراوح أعمارهم ما بين 3 و7 سنوات. وإثر ورود معلومات عن تواجدها في محافظة العارضة انتقل الفريق الأمني الى هناك حيث تم بالتعاون مع الجهات الأمنية في منطقة جازان ضبط المرأة الهاربة والوافد العربي الذي سهل مهمة انتقالها من مكة المكرمة الى العارضة تمهيدا لتهريبها مع أطفالها الى اليمن. وتم تسليمهم الى جهات الاختصاص لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم.