أكد وزير العمل المهندس عادل فقيه، حرص الوزارة والجهات الشريكة في أعمال التفتيش على التحقق من تطبيق أنظمة السوق بكل عدالة وحزم، عبر الآليات والبرامج المتبعة في التصدي للمخالفين من خلال الزيارات والحملات التفتيشية المستمرة، مشددا على ضرورة التوعية بأنظمة العمل بين مختلف أطراف منظومة السوق.
وقال فقيه، لدى حضوره الورشة التحضيرية التي عقدتها الوزارة استعدادا لاستكمال عمليات الحملة التفتيشية، المزمع استكمالها مطلع الأسبوع المقبل، «نحن لا نفرح بإيقاع المخالفة على مواطن في أي مكان من بلادنا الغالية، بقدر ما نحن حريصون على التحقق من تطبيق النظام ورفع مستوى التنافسية والسلامة المهنية بين مختلف منشآت القطاع الخاص».
وذكر الوزير في كلمته التي ألقاها خلال الورشة التي نظمتها وكالة الوزارة للتفتيش وتطوير بيئة العمل تحت شعار (كن نظامي)، أن التشاركية بين وزارتي الداخلية والعمل في أعمال التفتيش حددت الأطر التي من خلالها تنطلق الزيارات والجولات التفتيشية على أماكن ومواقع العمل في مختلف المناطق، مبينا أنها تأتي تأكيدا لاستمرارية المساعي الحكومية الرامية إلى ضبط وتنظيم سوق العمل.
ودعا الوزير إلى إشراك المجتمع عبر مؤسساته وأفراده، في منظومة التفتيش والتعريف بأعماله عن كثب باعتبارهم شركاء في عجلة التنمية الاقتصادية، مؤكدا أن المجتمعات لا تنهض ولا تزدهر إلا بتكاتف وتعاضد جميع مؤسساته وأفراده.
من جانبه، أكد وكيل الوزارة للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور عبدالله أبو ثنين، أن الحملات التفتيشية تعد من أهم أولويات وزارة العمل، نظرا لتداخل أعمال التفتيش في منظومة سوق العمل بشكل مباشر، لافتا إلى أن استمرارية أعمال التفتيش تأتي تماشيا مع جهود وزارة العمل والجهات ذات العلاقة، للتحقق من نظامية سوق العمل بمختلف قطاعاته ومجالاته ومساعدة القطاع الخاص على تطبيق الأنظمة بالشكل الصحيح من جهة، والتصدي لأي مخالفات من شأنها تشويه السوق والتحايل على الأنظمة من جهة أخرى.
وقال: من الضرورة بمكان التفاعل مع البلاغات التي ترد إلى مكاتب وزارة العمل في مناطق المملكة بشكل سريع وفاعل، مشيرا إلى تطلع وكالة الوزارة للتفتيش وتطوير بيئة العمل إلى تعاون المواطنين والمقيمين في الإبلاغ عن مخالفات العمل لتوجيهها بعد التحقق للمفتشين في الميدان لضبطها وإيقاع العقوبات على المخالفين حسب النظام.
واستعرض أعداد الزيارات التفتيشية التي رصدها نظام «تفتيش» والذي أطلق مؤخرا، حيث بلغت منذ بدء العام الجاري أكثر من 15 ألف زيارة شهدت توجيه معلومات ورسائل تثقيفية بأنظمة العمل من جانب، وتحرير 7 آلاف مخالفة لنظام العمل من جانب آخر. وذكر أبوثنين أن برنامج التفتيش الذكي الذي تم تطبيقه مؤخرا على مختلف إدارات التفتيش في مناطق ومحافظات المملكة، أتاح لمفتشي الوازرة سهولة البحث والاستعلام في قواعد بيانات المنشآت، ليستفيد منها في إظهار معلومات أي منشأة مخالفة، ورصد المخالفات آليا، عبر أجهزة لوحية يزودون بها في الميدان.
وقال فقيه، لدى حضوره الورشة التحضيرية التي عقدتها الوزارة استعدادا لاستكمال عمليات الحملة التفتيشية، المزمع استكمالها مطلع الأسبوع المقبل، «نحن لا نفرح بإيقاع المخالفة على مواطن في أي مكان من بلادنا الغالية، بقدر ما نحن حريصون على التحقق من تطبيق النظام ورفع مستوى التنافسية والسلامة المهنية بين مختلف منشآت القطاع الخاص».
وذكر الوزير في كلمته التي ألقاها خلال الورشة التي نظمتها وكالة الوزارة للتفتيش وتطوير بيئة العمل تحت شعار (كن نظامي)، أن التشاركية بين وزارتي الداخلية والعمل في أعمال التفتيش حددت الأطر التي من خلالها تنطلق الزيارات والجولات التفتيشية على أماكن ومواقع العمل في مختلف المناطق، مبينا أنها تأتي تأكيدا لاستمرارية المساعي الحكومية الرامية إلى ضبط وتنظيم سوق العمل.
ودعا الوزير إلى إشراك المجتمع عبر مؤسساته وأفراده، في منظومة التفتيش والتعريف بأعماله عن كثب باعتبارهم شركاء في عجلة التنمية الاقتصادية، مؤكدا أن المجتمعات لا تنهض ولا تزدهر إلا بتكاتف وتعاضد جميع مؤسساته وأفراده.
من جانبه، أكد وكيل الوزارة للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور عبدالله أبو ثنين، أن الحملات التفتيشية تعد من أهم أولويات وزارة العمل، نظرا لتداخل أعمال التفتيش في منظومة سوق العمل بشكل مباشر، لافتا إلى أن استمرارية أعمال التفتيش تأتي تماشيا مع جهود وزارة العمل والجهات ذات العلاقة، للتحقق من نظامية سوق العمل بمختلف قطاعاته ومجالاته ومساعدة القطاع الخاص على تطبيق الأنظمة بالشكل الصحيح من جهة، والتصدي لأي مخالفات من شأنها تشويه السوق والتحايل على الأنظمة من جهة أخرى.
وقال: من الضرورة بمكان التفاعل مع البلاغات التي ترد إلى مكاتب وزارة العمل في مناطق المملكة بشكل سريع وفاعل، مشيرا إلى تطلع وكالة الوزارة للتفتيش وتطوير بيئة العمل إلى تعاون المواطنين والمقيمين في الإبلاغ عن مخالفات العمل لتوجيهها بعد التحقق للمفتشين في الميدان لضبطها وإيقاع العقوبات على المخالفين حسب النظام.
واستعرض أعداد الزيارات التفتيشية التي رصدها نظام «تفتيش» والذي أطلق مؤخرا، حيث بلغت منذ بدء العام الجاري أكثر من 15 ألف زيارة شهدت توجيه معلومات ورسائل تثقيفية بأنظمة العمل من جانب، وتحرير 7 آلاف مخالفة لنظام العمل من جانب آخر. وذكر أبوثنين أن برنامج التفتيش الذكي الذي تم تطبيقه مؤخرا على مختلف إدارات التفتيش في مناطق ومحافظات المملكة، أتاح لمفتشي الوازرة سهولة البحث والاستعلام في قواعد بيانات المنشآت، ليستفيد منها في إظهار معلومات أي منشأة مخالفة، ورصد المخالفات آليا، عبر أجهزة لوحية يزودون بها في الميدان.