استقبل الفريق الطبي في مستشفى الحرس الوطني بالرياض، بقيادة البروفيسور أحمد الهديب الطفل ريان موسى البلوي، الذي ألقى بنفسه في النار لينقذ شقيقاته من نيران حريق شب في منزلهم جراء اشتعال مدفأة بالكيروسين في حي الخالدية بمحافظة القريات.
وحظي الطفل الذي تعرض لحروق متفرقة في جسده الصغير باستقبال حافل من قبل الطاقم الطبي ما أسهم في رفع معنوياته بشكل عال.
وكان الطفل البلوي سافر برفقة عائلته إلى الرياض على متن سيارة خاصة تم تجهيزها طبياً وذلك بسبب حالة الفوبيا التي يعانيها من الطيران وتخوفه منها.
من جانبه، ثمن شقيق الطفل الدكتور حاتم البلوي توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بنقل الطفل للمستشفى عبر الإخلاء الطبي وعلاجه وصرف مكافأة 100 ألف ريال.
وقال: «كانت الطائرة تحت الطلب، إلا أننا راعينا نفسية ريان تخوفا من تدهورها ما يؤثر على سرعة استجابته للعلاج، حيث تم تجهيز سيارة من نوع جيمس بكامل التجهيزات الطبية التي نقلت كافة أفراد العائلة»، مثمناً تعاون مديرية الشؤون الصحية بالقريات على تقديرهم للموقف والاستجابة.
ورفع الدكتور البلوي تقديره لكافة المسؤولين والمجتمع بالقريات على وقفتهم الصادقة تجاه ابنهم ولكل من تفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي. من جانبه أكد البروفيسور الهديب أن حالة الطفل الصحية مستقرة وتصنف حروقه ما بين الدرجة الثانية والثالثة وتم وضعه في قسم الجراحة في وحدة العناية بالحروق غرفة رقم 8 تحت الملاحظة والمتابعة المستمرة، متمنياً له الشفاء العاجل.
وحظي الطفل الذي تعرض لحروق متفرقة في جسده الصغير باستقبال حافل من قبل الطاقم الطبي ما أسهم في رفع معنوياته بشكل عال.
وكان الطفل البلوي سافر برفقة عائلته إلى الرياض على متن سيارة خاصة تم تجهيزها طبياً وذلك بسبب حالة الفوبيا التي يعانيها من الطيران وتخوفه منها.
من جانبه، ثمن شقيق الطفل الدكتور حاتم البلوي توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بنقل الطفل للمستشفى عبر الإخلاء الطبي وعلاجه وصرف مكافأة 100 ألف ريال.
وقال: «كانت الطائرة تحت الطلب، إلا أننا راعينا نفسية ريان تخوفا من تدهورها ما يؤثر على سرعة استجابته للعلاج، حيث تم تجهيز سيارة من نوع جيمس بكامل التجهيزات الطبية التي نقلت كافة أفراد العائلة»، مثمناً تعاون مديرية الشؤون الصحية بالقريات على تقديرهم للموقف والاستجابة.
ورفع الدكتور البلوي تقديره لكافة المسؤولين والمجتمع بالقريات على وقفتهم الصادقة تجاه ابنهم ولكل من تفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي. من جانبه أكد البروفيسور الهديب أن حالة الطفل الصحية مستقرة وتصنف حروقه ما بين الدرجة الثانية والثالثة وتم وضعه في قسم الجراحة في وحدة العناية بالحروق غرفة رقم 8 تحت الملاحظة والمتابعة المستمرة، متمنياً له الشفاء العاجل.