أوضح لـ«عكاظ» استشاري ورئيس قسم الأمراض المعدية والمشرف على علاج حالات كورونا في مستشفى الملك فهد بجدة الدكتور محمد الغامدي أن المستشفى سجل 15 حالة اشتباه بفيروس كورونا خلال هذه الفترة، مبينا أن الحالات التي سجلت في الفترة الماضية جاءت نتائجها سلبية، وكانت مجرد التهابات في الجهاز التنفسي لا علاقة لها بكورونا.
وأشار إلى أنه في حالات الاشتباه بكورنا، تؤخذ 3 عينات للمريض للتأكد من وجود الفيروس من عدمه، ويكون معزولا إلى أن تثبت العينات خلوه تماما من الفيروس الشرس ولا يسمح له بمغادرة المستشفى في حالة التحسن إلا بعد مرور 48 ساعة من عدم وجود أي أعراض بجانب وجود عينة سلبية لكورونا بعد العلاج. وحول الخلط في حالات الاشتباه بين الضنك وكورونا، قال: عادة مرضى الضنك لا يوجد لديهم أعراض التهابات تنفسية، والأمر الذي يربط بينهما في التشابه هو ارتفاع الحرارة والصداع والإسهال ونقص الصفائح ونقص في خلايا الدم البيضاء، وأود أن أشير إلى أن أي حالة تشكو من التهاب تنفسي، فإنها حالة اشتباه بكورونا حتى يثبت العكس، فجميع المرضى الذين تظهر عليهم أعراض، سواء حمى الضنك أو أعراض كورونا ولم يتم إثبات إيجابية أحد المرضين، فإنه تجرى لهم العينات اللازمة لتشخيص الكورونا للتأكد من وجود الفيروس من عدمه كأولوية مطلقة، وكذلك تجرى تجرى لهم التحاليل الأخرى مثل تحاليل الفيروسات الأخرى كفيروس الضنك والخمرة، وكذلك التحاليل اللازمة لتشخيص الملاريا أيضا. وعن كيفية التعامل مع المخالطين عند ثبوت إيجابية الإصابة بحالة مؤكدة، أوضح «بالنسبة للمخالطين الذين لا توجد لديهم أي أعراض، فإنه تتم متابعتهم من قبل الصحة العامة يوميا بالاتصال المباشر للتأكد من عدم وجود أي أعراض ولا يلزم ذلك عمل عينات لهم، ولكنه في حالة ظهور أي أعراض من أعراض كورونا خلال 14 يوما، وهي فترة حضانة الفيروس، فإنه يتم استدعاء المريض فورا وإجراء العينات والكشف الطبي عليهم وتحديد دخولهم للمستشفى من عدمه». وعن ملاحظة وجود حالات وفيات بكورونا في بعض مناطق المملكة، مضى قائلا: «قد تكون هناك أبرز 4 مسببات رئيسية هي: حضور المريض إلى المستشفى في حالة متأخرة وقد استفحل المرض في جسده، ثانيا: وجود أمراض مزمنة أخرى تؤثر على مناعته، ثالثا: معاينة المريض في مكان غير مؤهل لاستقبال حالة تشكو من كورونا، بمعنى أن المركز الطبي الذي لجأ إليه المريض إمكانياته ضعيفة في التعامل مع مثل هذه الحالة منذ بداية إصابتها؛ لأن الاكتشاف المبكر للحالة يعزز من فرص الشفاء، رابعا: غياب الإشراف على تلك الحالات بكوادر مؤهلة ومتخصصة في علاج الأمراض المعدية وعدم استخدام مضادات الفيروسات اللازمة». وشدد الدكتور الغامدي في ختام حديثه على ضرورة استمرار البرامج التوعوية على مستوى المجتمع والاستفادة من التقنيات الحديثة في التعريف بكورونا وكيفية الوقاية مع التأكيد على عدم تساهل العاملين في حظائر الإبل والمواشي، وخصوصا بعد ثبوت قدرة الإبل على حضانة الفيروس ونقله إلى الإنسان.
وأشار إلى أنه في حالات الاشتباه بكورنا، تؤخذ 3 عينات للمريض للتأكد من وجود الفيروس من عدمه، ويكون معزولا إلى أن تثبت العينات خلوه تماما من الفيروس الشرس ولا يسمح له بمغادرة المستشفى في حالة التحسن إلا بعد مرور 48 ساعة من عدم وجود أي أعراض بجانب وجود عينة سلبية لكورونا بعد العلاج. وحول الخلط في حالات الاشتباه بين الضنك وكورونا، قال: عادة مرضى الضنك لا يوجد لديهم أعراض التهابات تنفسية، والأمر الذي يربط بينهما في التشابه هو ارتفاع الحرارة والصداع والإسهال ونقص الصفائح ونقص في خلايا الدم البيضاء، وأود أن أشير إلى أن أي حالة تشكو من التهاب تنفسي، فإنها حالة اشتباه بكورونا حتى يثبت العكس، فجميع المرضى الذين تظهر عليهم أعراض، سواء حمى الضنك أو أعراض كورونا ولم يتم إثبات إيجابية أحد المرضين، فإنه تجرى لهم العينات اللازمة لتشخيص الكورونا للتأكد من وجود الفيروس من عدمه كأولوية مطلقة، وكذلك تجرى تجرى لهم التحاليل الأخرى مثل تحاليل الفيروسات الأخرى كفيروس الضنك والخمرة، وكذلك التحاليل اللازمة لتشخيص الملاريا أيضا. وعن كيفية التعامل مع المخالطين عند ثبوت إيجابية الإصابة بحالة مؤكدة، أوضح «بالنسبة للمخالطين الذين لا توجد لديهم أي أعراض، فإنه تتم متابعتهم من قبل الصحة العامة يوميا بالاتصال المباشر للتأكد من عدم وجود أي أعراض ولا يلزم ذلك عمل عينات لهم، ولكنه في حالة ظهور أي أعراض من أعراض كورونا خلال 14 يوما، وهي فترة حضانة الفيروس، فإنه يتم استدعاء المريض فورا وإجراء العينات والكشف الطبي عليهم وتحديد دخولهم للمستشفى من عدمه». وعن ملاحظة وجود حالات وفيات بكورونا في بعض مناطق المملكة، مضى قائلا: «قد تكون هناك أبرز 4 مسببات رئيسية هي: حضور المريض إلى المستشفى في حالة متأخرة وقد استفحل المرض في جسده، ثانيا: وجود أمراض مزمنة أخرى تؤثر على مناعته، ثالثا: معاينة المريض في مكان غير مؤهل لاستقبال حالة تشكو من كورونا، بمعنى أن المركز الطبي الذي لجأ إليه المريض إمكانياته ضعيفة في التعامل مع مثل هذه الحالة منذ بداية إصابتها؛ لأن الاكتشاف المبكر للحالة يعزز من فرص الشفاء، رابعا: غياب الإشراف على تلك الحالات بكوادر مؤهلة ومتخصصة في علاج الأمراض المعدية وعدم استخدام مضادات الفيروسات اللازمة». وشدد الدكتور الغامدي في ختام حديثه على ضرورة استمرار البرامج التوعوية على مستوى المجتمع والاستفادة من التقنيات الحديثة في التعريف بكورونا وكيفية الوقاية مع التأكيد على عدم تساهل العاملين في حظائر الإبل والمواشي، وخصوصا بعد ثبوت قدرة الإبل على حضانة الفيروس ونقله إلى الإنسان.