نفى وزير الخارجية الصومالي اسماعيل هري بوبا الانباء التي تتحدث عن وجود إبادة جماعية بين صفوف المدنيين في المعارك الدائرة بين القوات النظامية والاثيوبية من جهة والجماعات المسلحة من جهة اخرى، مؤكداً ان هذه أكاذيب تعمل على ترويجها الجماعات التي تتخذ من اريتريا مقراً لها وقال في تصريحات لـ«عكاظ» ان هذه الجماعات تتضاءل يوما بعد يوم متوقعا ان ينعم الصومال بالاستقرار خلال الاسابيع القادمة.وقال بوبا متحدثا من نيروبي: إن ما يمكنني تأكيده للعالم اجمع هو ان هذه التقارير هي افتراءات. ولا وجود مطلقاً لعملية إبادة جماعية، وأضاف قائلاً: من الطبيعي جداً ان يكون هناك قتلى في معارك دائرة بين قوات الحكومة والجماعات المعارضة التي لا تؤيد حكم القانون وبالتالي فأعداد القتلى بالمئات لكنها لم تتجاوز الالف. واشار الى ان الجماعات المسلحة تلقي قذائف على منازل المدنيين لتضخيم الوضع في البلاد وتعتمد على تصوير الحالات الفردية وبثها عبر وسائل إعلام معادية لتضخيم الأمر.
حول انضمام قبيلة الهوية احدى أكبر القبائل الصومالية الى المقاومة قال بوبا: لا اظن ذلك لان كثيرا من افراد هذه القبيلة والعناصر القيادية فيها هي من اركان الدولة وأفرادها يعملون في الجيش والقوات النظامية مؤكدا ان هذه الافتراءات تروج لها «المحاكم الاسلامية» التي اصبحت من الماضي والشعب الصومالي اكتشف زيفها ونواياها السيئة ولم يعد قادراً على تصديق اكاذيبها وألاعيبها.
واشار بوبا الى ان دور القوات الاثيوبية المتواجدة في الصومال ينحصر فقط في حفظ مقرات الحكومة وتدريب افراد الجيش الصومالي الذي ينتشر يومياً لتغطية كافة المواقع الهامة والحساسة في العاصمة وباقي مدن الصومال ولتوفير الأمن والاستقرار للبلد وستغادر الصومال فور استقرار الوضع بعد وصول القوات الافريقية وكذلك قوات الأمم المتحدة، واوضح ان النازحين من جراء موجة العنف الاخيرة بدؤوا يعودون الى البلاد بعد ان استعادوا الثقة في الحكومة ودورها في حفظ الامن،وبين ان برنامج الحكومة الانتقالية سينتهي تماماً في عام 2009م حيث ستجرى انتخابات حرة ونزيهة.
واكد وزير الخارجية الصومالي ان الجماعات المسلحة تحصل على دعم من بعض الدول الافريقية لتقويض جهود الحكومة الانتقالية التي تعمل على بسط نفوذها وتوفير الاستقرار والامن لكل اطياف الشعب الصومالي.، وان اعداداً كبيرة من افراد هذه الجماعات المسلحة اصبحوا في قبضة الحكومة وهم الآن يخضعون لحراسات مشددة في السجون الصومالية وسيتم التعامل معهم وفق محاكمة شرعية اسلامية، واضاف ان الذين ينتمون لدول عربية او اسلامية سيتم تسليمهم لبلدانهم شرط ان تتم محاكمتهم نظير ما قاموا به من اعمال قتل وتخريب في الصومال.
وحول استضافة الحكومة الإريترية لقادة هذه الجماعات قال بوبا نحن نستغرب هذا التصرف ونستنكره تماماً وهذا يؤكد لنا ان اريتريا لا تريد الخير للصومال وتريد عرقلة الامن والاستقرار لكنها ستفشل في مساعيها كما فشلت من قبل، عندما زودت «قوات المحاكم الاسلامية» بالأسلحة لكنها لم تحقق نصراً لهم على الاطلاق.
حول انضمام قبيلة الهوية احدى أكبر القبائل الصومالية الى المقاومة قال بوبا: لا اظن ذلك لان كثيرا من افراد هذه القبيلة والعناصر القيادية فيها هي من اركان الدولة وأفرادها يعملون في الجيش والقوات النظامية مؤكدا ان هذه الافتراءات تروج لها «المحاكم الاسلامية» التي اصبحت من الماضي والشعب الصومالي اكتشف زيفها ونواياها السيئة ولم يعد قادراً على تصديق اكاذيبها وألاعيبها.
واشار بوبا الى ان دور القوات الاثيوبية المتواجدة في الصومال ينحصر فقط في حفظ مقرات الحكومة وتدريب افراد الجيش الصومالي الذي ينتشر يومياً لتغطية كافة المواقع الهامة والحساسة في العاصمة وباقي مدن الصومال ولتوفير الأمن والاستقرار للبلد وستغادر الصومال فور استقرار الوضع بعد وصول القوات الافريقية وكذلك قوات الأمم المتحدة، واوضح ان النازحين من جراء موجة العنف الاخيرة بدؤوا يعودون الى البلاد بعد ان استعادوا الثقة في الحكومة ودورها في حفظ الامن،وبين ان برنامج الحكومة الانتقالية سينتهي تماماً في عام 2009م حيث ستجرى انتخابات حرة ونزيهة.
واكد وزير الخارجية الصومالي ان الجماعات المسلحة تحصل على دعم من بعض الدول الافريقية لتقويض جهود الحكومة الانتقالية التي تعمل على بسط نفوذها وتوفير الاستقرار والامن لكل اطياف الشعب الصومالي.، وان اعداداً كبيرة من افراد هذه الجماعات المسلحة اصبحوا في قبضة الحكومة وهم الآن يخضعون لحراسات مشددة في السجون الصومالية وسيتم التعامل معهم وفق محاكمة شرعية اسلامية، واضاف ان الذين ينتمون لدول عربية او اسلامية سيتم تسليمهم لبلدانهم شرط ان تتم محاكمتهم نظير ما قاموا به من اعمال قتل وتخريب في الصومال.
وحول استضافة الحكومة الإريترية لقادة هذه الجماعات قال بوبا نحن نستغرب هذا التصرف ونستنكره تماماً وهذا يؤكد لنا ان اريتريا لا تريد الخير للصومال وتريد عرقلة الامن والاستقرار لكنها ستفشل في مساعيها كما فشلت من قبل، عندما زودت «قوات المحاكم الاسلامية» بالأسلحة لكنها لم تحقق نصراً لهم على الاطلاق.