التحرك السياسي النشط الذي تقوده المملكة، في جميع الاتجاهات، يشير إلى ملامح مرحلة جديدة تتشكل فيها مواقف مشتركة بين الدول الكبرى المؤثرة في المنطقة؛ من أجل إيقاف حالة الانحدار والسيولة الناتجة عن تنامي المجموعات الإرهابية التي باتت تهدد الأمن والاستقرار، ليس في الإقليم فقط، بل وفي العالم كله.
والموقف الخليجي الداعم لمصر ضد الخارجين على القانون ومساندة جهودها لإصلاح أوضاعها الداخلية ومواجهة الإرهاب في سيناء وعلى حدودها الغربية ليس جديدا، فهو معروف ومن ثوابت سياسة المجموعة الخليجية، لكن إعادة تأكيده في هذه المرحلة مهم؛ لأنه يتزامن مع مد جسور التواصل مع تركيا، إحدى الدول المهمة، وهو ما يعني ألا تعارض بين الموقفين، مساندة مصر، والتواصل مع تركيا، بل يبدو أن الجمع بين هذين الموقفين يشكل أساسا ضروريا في اتجاه تقارب وجهات النظر بين المجموعة الخليجية وتركيا حول المسائل المحورية، بغض النظر عن تباين الرؤى في بعض القضايا التي يمكن تجاوزها في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة. ومن الطبيعي أن تشكل القمم السعودية ــ المصرية والتركية، وما سبقها من لقاءات خليجية على مستوى الزعماء، دعما لهذا التحرك الهادف إلى بلورة موقف يستند إلى رؤية مشتركة ومناقشة القضايا المتعلقة بأمن الإقليم ومهدداته والمخاطر التي يتعرض لها، وتدارس العلاقات الثنائية وما تمثله من مصالح من أجل المصارحة لتجاوز العقبات والدخول في شراكة موضوعية تزيل ما يمكن أن يعطل أو يعرقل مشروع التقارب. ويبدو أن زيارة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اليوم للمملكة تأتي في هذا السياق، فانضمام باكستان لهذه الكتلة يسهم في تشكل ملامح مرحلة جديدة في العلاقات بين الدول المهمة في المنطقة، ويبرز صوت الاعتدال الرافض لزعزعة الأمن والقادر على الوقوف في وجه الإرهاب ومن يغذيه أو يشجعه.
والموقف الخليجي الداعم لمصر ضد الخارجين على القانون ومساندة جهودها لإصلاح أوضاعها الداخلية ومواجهة الإرهاب في سيناء وعلى حدودها الغربية ليس جديدا، فهو معروف ومن ثوابت سياسة المجموعة الخليجية، لكن إعادة تأكيده في هذه المرحلة مهم؛ لأنه يتزامن مع مد جسور التواصل مع تركيا، إحدى الدول المهمة، وهو ما يعني ألا تعارض بين الموقفين، مساندة مصر، والتواصل مع تركيا، بل يبدو أن الجمع بين هذين الموقفين يشكل أساسا ضروريا في اتجاه تقارب وجهات النظر بين المجموعة الخليجية وتركيا حول المسائل المحورية، بغض النظر عن تباين الرؤى في بعض القضايا التي يمكن تجاوزها في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة. ومن الطبيعي أن تشكل القمم السعودية ــ المصرية والتركية، وما سبقها من لقاءات خليجية على مستوى الزعماء، دعما لهذا التحرك الهادف إلى بلورة موقف يستند إلى رؤية مشتركة ومناقشة القضايا المتعلقة بأمن الإقليم ومهدداته والمخاطر التي يتعرض لها، وتدارس العلاقات الثنائية وما تمثله من مصالح من أجل المصارحة لتجاوز العقبات والدخول في شراكة موضوعية تزيل ما يمكن أن يعطل أو يعرقل مشروع التقارب. ويبدو أن زيارة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اليوم للمملكة تأتي في هذا السياق، فانضمام باكستان لهذه الكتلة يسهم في تشكل ملامح مرحلة جديدة في العلاقات بين الدول المهمة في المنطقة، ويبرز صوت الاعتدال الرافض لزعزعة الأمن والقادر على الوقوف في وجه الإرهاب ومن يغذيه أو يشجعه.