أوصت دراسة حديثة صادرة عن جامعة الملك خالد، قدمتها الباحثة فاطمة علي سعيد آل مفرج القحطاني، بعنوان «أساليب مواجهة الضغوط، وعلاقتها بمستوى الاكتئاب لدى مرضى الفشل الكلوي» بتدريب العاملين في مراكز غسيل الكلى من أطباء، وممرضين، وفنيي مختبرات، وأخصائي الخدمة الاجتماعية والتغذية، على كيفية التعامل النفسي مع مرضى الفشل الكلوي، ومساعدتهم على استخدام أساليب فعالة لمواجهة الضغوط المختلفة.
وأشارت الباحثة إلى ضرورة تواجد أخصائي نفسي أكلينيكي والطبيب المختص لتقييم الجانب النفسي لمرضى الفشل الكلوي، والاهتمام بالدراسات والبحوث للتعرف على أنواع الضغوط التي يمرون بها، وأساليب مواجهتها.
وأجريت الدراسة على 108 مرضى بالفشل الكلوي بأبها، 54 ذكورا، و54 إناثا، مستخدمة المنهج الوصفي. وعرفت الباحثة الضغط النفسي بأنه حالة نفسية تعتري الفرد لدى مواجهته العديد من الضغوط الأسرية، أو الاجتماعية، أو الاقتصادية، أو الصحية، أو البيئية، مما ينذر بتهديد استقراره.
وبينت الدراسة أن الاكتئاب يعتبر من أكثر المشكلات النفسية التي يواجهها مرضى الفشل الكلوي، وتشمل أعراضه تدني الحالة المزاجية، وتدني الاهتمام بالأنشطة اليومية، والتغير في الوزن.
ووفقاً لسؤال طرحته الباحثة على المرضى عن الضغوط التي تواجههم وبناء على إجابتهم تمثلت مصادر الضغوط في كل من: السفر والتنقل بسبب ارتباطهم بجهاز غسيل الكلى، صعوبات التنقل خوفاً من انتقال أمراض معدية لهم، الفقر والحاجة المادية والضغوط الدراسية، ضغوط العمل كالخوف من فقدان الوظيفة، وعدم القدرة على الحركة، القلق، الخوف من عدم الاستجابة للعلاج، والخوف على أفراد الأسرة، والتفكير في الشفاء من المرض والظروف الأسرية.
وحددت الباحثة عدة أساليب لمواجهة الضغوط هي التحليل المنطقي، إعادة التقييم الإيجابي، البحث عن المساعدة والمعلومات، حل المشكلات، التقبل والاستسلام، التعايش معه دون تغيير أو محاولة لعلاجه، والسيطرة عليه، الاندماج في أنشطة بديلة من أجل الحصول على التوافق النفسي، والاجتماعي بعيداً عن المرض، التنفيس الانفعالي.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن هناك علاقه ارتباطية دالة إحصائياً بين الاكتئاب وبعض أساليب مواجهة الضغوط، كما وجدت فروقاً دالة إحصائياً بين متوسط منخفضي ومرتفعي الاكتئاب في أسلوب إعادة التقييم الإيجابي، وأسلوب التنفيس الانفعالي.
واقترحت الباحثة إجراء أبحاث ودراسات تتناول مدى فاعلية برنامج إرشادي لتخفيف الضغوط وتحسين أساليب مواجهتها لدى مرضى الفشل الكلوي، ودراسة أساليب مواجهة الضغوط، وعلاقتها بالقلق.
وأشارت الباحثة إلى ضرورة تواجد أخصائي نفسي أكلينيكي والطبيب المختص لتقييم الجانب النفسي لمرضى الفشل الكلوي، والاهتمام بالدراسات والبحوث للتعرف على أنواع الضغوط التي يمرون بها، وأساليب مواجهتها.
وأجريت الدراسة على 108 مرضى بالفشل الكلوي بأبها، 54 ذكورا، و54 إناثا، مستخدمة المنهج الوصفي. وعرفت الباحثة الضغط النفسي بأنه حالة نفسية تعتري الفرد لدى مواجهته العديد من الضغوط الأسرية، أو الاجتماعية، أو الاقتصادية، أو الصحية، أو البيئية، مما ينذر بتهديد استقراره.
وبينت الدراسة أن الاكتئاب يعتبر من أكثر المشكلات النفسية التي يواجهها مرضى الفشل الكلوي، وتشمل أعراضه تدني الحالة المزاجية، وتدني الاهتمام بالأنشطة اليومية، والتغير في الوزن.
ووفقاً لسؤال طرحته الباحثة على المرضى عن الضغوط التي تواجههم وبناء على إجابتهم تمثلت مصادر الضغوط في كل من: السفر والتنقل بسبب ارتباطهم بجهاز غسيل الكلى، صعوبات التنقل خوفاً من انتقال أمراض معدية لهم، الفقر والحاجة المادية والضغوط الدراسية، ضغوط العمل كالخوف من فقدان الوظيفة، وعدم القدرة على الحركة، القلق، الخوف من عدم الاستجابة للعلاج، والخوف على أفراد الأسرة، والتفكير في الشفاء من المرض والظروف الأسرية.
وحددت الباحثة عدة أساليب لمواجهة الضغوط هي التحليل المنطقي، إعادة التقييم الإيجابي، البحث عن المساعدة والمعلومات، حل المشكلات، التقبل والاستسلام، التعايش معه دون تغيير أو محاولة لعلاجه، والسيطرة عليه، الاندماج في أنشطة بديلة من أجل الحصول على التوافق النفسي، والاجتماعي بعيداً عن المرض، التنفيس الانفعالي.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن هناك علاقه ارتباطية دالة إحصائياً بين الاكتئاب وبعض أساليب مواجهة الضغوط، كما وجدت فروقاً دالة إحصائياً بين متوسط منخفضي ومرتفعي الاكتئاب في أسلوب إعادة التقييم الإيجابي، وأسلوب التنفيس الانفعالي.
واقترحت الباحثة إجراء أبحاث ودراسات تتناول مدى فاعلية برنامج إرشادي لتخفيف الضغوط وتحسين أساليب مواجهتها لدى مرضى الفشل الكلوي، ودراسة أساليب مواجهة الضغوط، وعلاقتها بالقلق.