تلقت أسرتا القحطاني والشهراني، العزاء في وفاة نجليهما عبدالخالق سعد القحطاني، ومحمد سعيد الشهراني، والذي وافتهما المنية جراء حادثة الدهس تحت عجلات مركبة متهورة كان يمارس قائدها التفحيط فجر الثلاثاء الماضي، وأسفر عن وفاة أربعة طلاب.
وشهد مقر العزاء الذي أقيم في منزلي المتوفيين بحي الصوامع أحد رفيدة، توافد عدد من الأهالي والمسؤولين منهم عضو لجنة حقوق الإنسان العربية الدكتور هادي بن علي اليامي عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان بالمملكة، والذي نوه بأن القضية سيقفون عليها وسيتم النظر فيها ورفعها للجهات المختصة.
وبصوت تكسوه لوعة الفراق، قال سعد القحطاني والد (عبدالخالق 19 عاما) إن فلذة كبده بعدما قضى بعض احتياجات المنزل، استأذن وخرج مع زملائه، حيث كان القدر أسرع رحمه الله، مؤكدا أن نجله كان بارا بوالديه، يقف على احتياجاتنا.
وطالب الجهات المختصة بتجريم التفحيط، وسن عقوبات رادعة على كل من يمارسه، بعد أن استفحلت الظاهرة في المجتمع، وتسببت في وفاة كثير من الأبرياء، وأن تمضي القضية في مسارها الصحيح ويتم تطبيق الشرعية الإسلامية، وعزا استهتار قائد المركبة (بدل فاقد) بأرواح الأبرياء إلى قلة الوازع الديني.
ويتفق معه سعيد الشهراني والد (محمد)، بضرورة إيقاع أقصى العقوبات للمستهترين والمفحطين والدرباوية «الذين لا يهمهم أرواح الأبرياء، ولا يشعرون بالمسؤولية».
وبين أن الفقيد 18 عاما أكبر أبنائه، كان من المتفوقين في دراسته ويعتبر مميزا وهو في الثالث ثانوي، مشيرا إلى أنه اختبر القدرات ليلة الحادث بـ 85 %.
وأضاف أن نجله عقب تجاوز الاختبار بدرجات عالية، طلب الخروج مع زملائه لتناول العشاء في خميس مشيط ومن ثم العودة، وأثناء توجههم على طريق المية حدثت حادثة الدهس والتي راح ضحيتها هو وزملاؤه.
وشهد مقر العزاء الذي أقيم في منزلي المتوفيين بحي الصوامع أحد رفيدة، توافد عدد من الأهالي والمسؤولين منهم عضو لجنة حقوق الإنسان العربية الدكتور هادي بن علي اليامي عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان بالمملكة، والذي نوه بأن القضية سيقفون عليها وسيتم النظر فيها ورفعها للجهات المختصة.
وبصوت تكسوه لوعة الفراق، قال سعد القحطاني والد (عبدالخالق 19 عاما) إن فلذة كبده بعدما قضى بعض احتياجات المنزل، استأذن وخرج مع زملائه، حيث كان القدر أسرع رحمه الله، مؤكدا أن نجله كان بارا بوالديه، يقف على احتياجاتنا.
وطالب الجهات المختصة بتجريم التفحيط، وسن عقوبات رادعة على كل من يمارسه، بعد أن استفحلت الظاهرة في المجتمع، وتسببت في وفاة كثير من الأبرياء، وأن تمضي القضية في مسارها الصحيح ويتم تطبيق الشرعية الإسلامية، وعزا استهتار قائد المركبة (بدل فاقد) بأرواح الأبرياء إلى قلة الوازع الديني.
ويتفق معه سعيد الشهراني والد (محمد)، بضرورة إيقاع أقصى العقوبات للمستهترين والمفحطين والدرباوية «الذين لا يهمهم أرواح الأبرياء، ولا يشعرون بالمسؤولية».
وبين أن الفقيد 18 عاما أكبر أبنائه، كان من المتفوقين في دراسته ويعتبر مميزا وهو في الثالث ثانوي، مشيرا إلى أنه اختبر القدرات ليلة الحادث بـ 85 %.
وأضاف أن نجله عقب تجاوز الاختبار بدرجات عالية، طلب الخروج مع زملائه لتناول العشاء في خميس مشيط ومن ثم العودة، وأثناء توجههم على طريق المية حدثت حادثة الدهس والتي راح ضحيتها هو وزملاؤه.