-A +A
• محمد حفني (القاهرة)
شهدت القاهرة أمس الجمعة وعدد من المحافظات (8) انفجارات أصابت المواطنين بالهلع، بالتزامن مع أول أيام عمل وزير الداخلية الجديد اللواء مجدي عبدالغفار، الذي تولى منصبه أمس الأول الخميس بدلا من اللواء محمد إبراهيم الذي تم تعيينه مستشارا لرئيس الوزراء.
ففي مدينة أكتوبر (جنوب غرب القاهرة) نفذت عناصر إرهابية عمليتين إرهابيتين أصابت خطي غاز، وانتقل خبراء المفرقعات وقوات الحماية المدنية إلى مكان الحادث، وتم فرض كردونا أمنيا مكان الانفجار تحسبا لوجود أي عبوات أخرى، واتهم مفتش المباحث العقيد رجب غراب جماعة الإخوان الإرهابية بزرع العبوتين، مؤكدا أن تفجيرهما تم باستخدام هاتف محمول، وأنهما كانت تحويان على بارود ومسامير وأحدثت صوت انفجار هائل لكبر حجمهما.

كما انفجرت قنبلتان بمنطقة حي المعادي الراقي (جنوب القاهرة) دون وقوع أي خسائر في الأرواح، كما وقع انفجار آخر بمنطقة البساتين أسفر عن تهشم نوافذ عقار ومحول الكهرباء، وزجاج لعدد من السيارات المركونة بمنطقة الحادث.
وفي المطرية (شرق القاهرة) حاول أحد عناصر الارهاب تفجير (الترام) بوضع قنبلة على الشريط الحديدى الخاص به داخل جوال، وقام خبراء المفرقعات بفحصها بواسطة الكلاب البوليسية، وبعد التأكد منها تم تفجيرها عن بعد.
وفي محافظة الشرقية (100 كم شمال القاهرة) تسبب وضع قنبلة بقضبان السكة الحديد بانفصال جزء من القضبان يقدر بحوالى 70 سم مما تسبب في توقف حركة القطارات بخط (الزقازيق - القاهرة). كما وقع بنفس المحافظة انفجار عبوة بمحول كهرباء، أدى إلى تدمير المحول بالكامل وانقطاع الكهرباء دون وقوع إصابات.