يشارك قرابة أربعة الآف طالب، يمثلون 81 مدرسة للبنين في المرحلتين المتوسطة والثانوية بالعاصمة المقدسة، العمال في نظافة المسجد الحرام ضمن برنامج ينفذه قسم نشاط الطلاب بتعليم منطقة مكة المكرمة بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي انطلقت فعالياته مطلع الأسبوع الحالي ويستمر حتى منتصف شهر رجب المقبل.
وبين مساعد مدير إدارة نشاط الطلاب عبدالله بن زاهي القرني، أن الطلاب يشاركون العمال الرسميين في نظافة صحن الطواف وأرفف المصاحف والمشايات وأماكن الصلاة والفرش، لافتا إلى أن الطالبات يشاركن لأول مرة من خلال زيارة المسجد الحرام وتأدية الصلاة وقراءة القرآن به وتوزيع هدايا تذكارية على الزائرات والمعتمرات في الحرم والاستماع لكلمة توعوية من مشرفة التوعية الإسلامية بهدف التعريف بفضل الصلاة والعبادة في بيت الله الحرام، وتنمية حب الأعمال الخيرية والصدقة لدى الطالبات، وبث روح الألفة والتعاون والمحبة بين طالبات مكة وغيرهم من الشعوب. وأضاف «يشارك 50 طالبا من كل مدرسة خلال أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع طوال مدة التنفيذ، ويهدف البرنامج إلى تنمية شعور الطلاب بأهمية خدمة بيت الله الحرام وتنمية الوعي بأهمية العمل الاجتماعي التطوعي والشعور بالفخر والاعتزاز بمجاورة بيت الله الحرام وتعميق المفاهيم والقيم التربوية في نفوس الطلاب وتعويدهم على احترام البيت العتيق وتدريبهم على الممارسة العملية للقيم التربوية والأعمال الميدانية».
وبين مساعد مدير إدارة نشاط الطلاب عبدالله بن زاهي القرني، أن الطلاب يشاركون العمال الرسميين في نظافة صحن الطواف وأرفف المصاحف والمشايات وأماكن الصلاة والفرش، لافتا إلى أن الطالبات يشاركن لأول مرة من خلال زيارة المسجد الحرام وتأدية الصلاة وقراءة القرآن به وتوزيع هدايا تذكارية على الزائرات والمعتمرات في الحرم والاستماع لكلمة توعوية من مشرفة التوعية الإسلامية بهدف التعريف بفضل الصلاة والعبادة في بيت الله الحرام، وتنمية حب الأعمال الخيرية والصدقة لدى الطالبات، وبث روح الألفة والتعاون والمحبة بين طالبات مكة وغيرهم من الشعوب. وأضاف «يشارك 50 طالبا من كل مدرسة خلال أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع طوال مدة التنفيذ، ويهدف البرنامج إلى تنمية شعور الطلاب بأهمية خدمة بيت الله الحرام وتنمية الوعي بأهمية العمل الاجتماعي التطوعي والشعور بالفخر والاعتزاز بمجاورة بيت الله الحرام وتعميق المفاهيم والقيم التربوية في نفوس الطلاب وتعويدهم على احترام البيت العتيق وتدريبهم على الممارسة العملية للقيم التربوية والأعمال الميدانية».