أكد زيد بن علي الشامي رئيس كتلة حزب الإصلاح بمجلس النواب اليمني، أن نقل الحوار بين مختلف القوى السياسية إلى خارج اليمن من شأنه تهيئة الأجواء الإيجابية للمتحاورين بعيدا عن التهديد والتخويف التي تمارسه بعض القوى، وخاصة حركة الحوثي المتمردة.
وقال الشامي في تصريحه لـ «عكاظ»: إن الأوضاع في اليمن للأسف غير طبيعية ومؤسفة، ودعوة الرئيس هادي بنقل الحوار للخارج يجب أن تؤخذ في الاعتبار، ولاسيما أن مجلس الأمن الدولي دعا أيضا دعم ذلك؛ كي يتمكن الفرقاء من الوصول إلى حل للأزمة اليمنية.
وقال: إن رفض الحوثيين لاقتراح نقل الحوار خارج اليمن يعكس حرصهم على عرقلة كل الجهود لدعم العملية السياسية، وهم يصرون على أن يسير الجميع خلفهم، وهو أمر لم ولن تقبله باقي القوى السياسية في اليمن.
وتابع قائلا «إذا كانت هناك نية خالصة منهم أو من المتضامنين معهم، فيجب أن نتفق للوصول إلى إجراء انتخابات نيابية ورئاسية، ويبقى بعدها التباحث حول الخلافات السياسية مستقبلا، ولكن أن يفرض طرف دون آخر رأيه لحل الأزمة فهذا لن يقود إلى حل يرضي الجميع، وينهي حالة الاختلاف والتشرذم.
وحول خروج الرئيس هادي إلى عدن وانتقال البعثات الدبلوماسية إليها، قال: الوضع الطبيعي أن يبقى الرئيس في العاصمة، أما وقد انتقل لعدن بفعل ما حدث من تداعيات أمنية في صنعاء، وسيطرة الحوثي على مفاصل الدولة فإن خروجه منها كان أمرا ضروريا وحتميا، وكان يمثل أهم الحلول للإبقاء على الشرعية. وأضاف «أعتقد ايضا أن عودة السفراء إلى عدن كان قرارا حكيما خاصة السفارة السعودية، وهو الأمر الذي يساعد على عدم عزل اليمن عن محيطة العربي والإقليمي والدولي، ويدعم شرعية الرئيس والإبقاء على مؤسسات الدولة الدستورية».
وأشاد بمبادرة المملكة التي كانت أول دولة تعيد تمثيلها الدبلوماسي إلى عدن، وهو قرار يعود بلا شك على شعبنا اليمني بالفائدة، كما أننا ندرك أهمية بناء علاقات قوية مع أشقائنا في المملكة التي تجمعنا بها اعتبارات عديدة منها الدين والثقافة والتاريخ المشترك.
وقال الشامي في تصريحه لـ «عكاظ»: إن الأوضاع في اليمن للأسف غير طبيعية ومؤسفة، ودعوة الرئيس هادي بنقل الحوار للخارج يجب أن تؤخذ في الاعتبار، ولاسيما أن مجلس الأمن الدولي دعا أيضا دعم ذلك؛ كي يتمكن الفرقاء من الوصول إلى حل للأزمة اليمنية.
وقال: إن رفض الحوثيين لاقتراح نقل الحوار خارج اليمن يعكس حرصهم على عرقلة كل الجهود لدعم العملية السياسية، وهم يصرون على أن يسير الجميع خلفهم، وهو أمر لم ولن تقبله باقي القوى السياسية في اليمن.
وتابع قائلا «إذا كانت هناك نية خالصة منهم أو من المتضامنين معهم، فيجب أن نتفق للوصول إلى إجراء انتخابات نيابية ورئاسية، ويبقى بعدها التباحث حول الخلافات السياسية مستقبلا، ولكن أن يفرض طرف دون آخر رأيه لحل الأزمة فهذا لن يقود إلى حل يرضي الجميع، وينهي حالة الاختلاف والتشرذم.
وحول خروج الرئيس هادي إلى عدن وانتقال البعثات الدبلوماسية إليها، قال: الوضع الطبيعي أن يبقى الرئيس في العاصمة، أما وقد انتقل لعدن بفعل ما حدث من تداعيات أمنية في صنعاء، وسيطرة الحوثي على مفاصل الدولة فإن خروجه منها كان أمرا ضروريا وحتميا، وكان يمثل أهم الحلول للإبقاء على الشرعية. وأضاف «أعتقد ايضا أن عودة السفراء إلى عدن كان قرارا حكيما خاصة السفارة السعودية، وهو الأمر الذي يساعد على عدم عزل اليمن عن محيطة العربي والإقليمي والدولي، ويدعم شرعية الرئيس والإبقاء على مؤسسات الدولة الدستورية».
وأشاد بمبادرة المملكة التي كانت أول دولة تعيد تمثيلها الدبلوماسي إلى عدن، وهو قرار يعود بلا شك على شعبنا اليمني بالفائدة، كما أننا ندرك أهمية بناء علاقات قوية مع أشقائنا في المملكة التي تجمعنا بها اعتبارات عديدة منها الدين والثقافة والتاريخ المشترك.