جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز العزم في بناء دولة قوية قادرة على مواجهة كل التحديات المحلية والخارجية، الاقتصادية منها والأمنية من خلال كلمته الشاملة التي وجهها البارحة للوطن كيانا وإنسانا، وحملت مضامين لامست كل هموم وتطلعات الوطن والمواطن واتسمت بالشفافية والوضوح في رسم خارطة المستقبل المشرق لوطن يواجه تحديات كبرى على كافة الأصعدة.
فالرؤية التنموية لبناء دولة حديثة قوية كانت واضحة في الخطاب الملكي الذي خرجت كلماته من قلب ملك يحمل كل المحبة والإخلاص لشعبه، ويتطلع لغد واعد مشرق مزدهر ويدعو لتضامن عربي إسلامي يعيد للأمة مجدها ويحفظ عزتها.
وفي هذا الخطاب الملكي التاريخي، جعل خادم الحرمين الشريفين نصب عينيه مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسكا بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظا على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها، وعملا على مواصلة البناء وإكمال ما أسسه ملوك هذه البلاد، رحمهم الله، وذلك بالسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، والعدالة لجميع المواطنين، وإتاحة المجال لهم لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها.
•• ولا شك أن المراقب لمسيرة التنمية في بلادنا المباركة يلحظ أن التطوير سمة لازمة للدولة منذ أيام المؤسس، رحمه الله، واستمرت إلى يومنا هذا، ومن هذا المنطلق كان توجيه الملك سلمان، حفظه الله، لكافة الوزراء والمسؤولين بأن يحرصوا على دعم خطط التنمية ومراقبة سير المشاريع ومحاسبة المقصرين وملاحقة المفسدين، في نهج يؤكد فيه الملك المفدى أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في الخدمات والبناء والنماء، مع الضرب بيد من حديد لمن يحاول المساس بأمن الوطن الذي يمثل في كل دولة واعية أساسا لرخاء الشعوب واستقرارها.
وأمام هذا الخطاب التاريخي بات لزاما على المواطن أن يكون على قدر من المسؤولية من خلال التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية.
فالرؤية التنموية لبناء دولة حديثة قوية كانت واضحة في الخطاب الملكي الذي خرجت كلماته من قلب ملك يحمل كل المحبة والإخلاص لشعبه، ويتطلع لغد واعد مشرق مزدهر ويدعو لتضامن عربي إسلامي يعيد للأمة مجدها ويحفظ عزتها.
وفي هذا الخطاب الملكي التاريخي، جعل خادم الحرمين الشريفين نصب عينيه مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسكا بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظا على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها، وعملا على مواصلة البناء وإكمال ما أسسه ملوك هذه البلاد، رحمهم الله، وذلك بالسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، والعدالة لجميع المواطنين، وإتاحة المجال لهم لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها.
•• ولا شك أن المراقب لمسيرة التنمية في بلادنا المباركة يلحظ أن التطوير سمة لازمة للدولة منذ أيام المؤسس، رحمه الله، واستمرت إلى يومنا هذا، ومن هذا المنطلق كان توجيه الملك سلمان، حفظه الله، لكافة الوزراء والمسؤولين بأن يحرصوا على دعم خطط التنمية ومراقبة سير المشاريع ومحاسبة المقصرين وملاحقة المفسدين، في نهج يؤكد فيه الملك المفدى أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في الخدمات والبناء والنماء، مع الضرب بيد من حديد لمن يحاول المساس بأمن الوطن الذي يمثل في كل دولة واعية أساسا لرخاء الشعوب واستقرارها.
وأمام هذا الخطاب التاريخي بات لزاما على المواطن أن يكون على قدر من المسؤولية من خلال التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية.