غريب حال أمانة جدة مع المطبات والحفر، فالحال لايخفى على أحد من أن هناك شوارع تجد عناية ورعاية خاصة بإعادة سفلتتها كل سنتين أو ثلاث في الوقت الذي تعاني بعض الشوارع من نسيانها وكأنها غير مغطاة من أي بلدية فرعية ترفع عن وضعها وما تحتاجه من خدمات كإعادة السفلتة والترصيف.
كان هناك رقم خصصته الأمانة للناس للإبلاغ عن المطبات والحفر، ولا أعلم إن كان موجودا أو ألغي، وسألت وغيري حينها هل مطبات وحفر جدة تحتاج تخصيص رقم خاص للإبلاغ عنها، وهل كل هذه البلديات الفرعية المنتشرة بمنسوبيها ومفتشيها في حاجة لمن يدلهم على المطبات والحفر وبالذات في الشوارع الرئيسية.
مطبات وحفر جدة مصائد لأهلها فوائد للتجار ولوكلاء السيارات وأصحاب مراكز الصيانة، وصيانة مساعدات ومقصات وأذرعة السيارات أصبحت مكلفة جداً وتحتاج ميزانية، ويجب أن نفكر ونعمل على أن تتحملها الأمانة قانونيا إذا ثبت بتقرير مهندس ميكانيكي معتمد أن المطبات في طريق أحدنا تسببت في هلاك سيارته أو بعض أجزائها.
الأمانة اليوم تتقاضى عن كل خدمة رسوما أو أجرا، وبالمقابل يجب أن تدفع قيمة ما تسببه بطريقة غير مباشرة من أضرار وتلفيات لعرباتنا وإلا أصبحت المعادلة مقلوبة وليس لأخذ الرسوم على الخدمات هدف يجنيه المواطن.
منطقة الصناعية جنوب المطار من أكبر مسارح الحفر والمطبات في جدة، الزائر لأول مرة لهذه المنطقة أو بعد انقطاع طويل عنها سيفاجأ بما لا يتوقعه، هذه المنطقة الهامة الحيوية التي تتحدث اليوم بعض الجهات عن نقلها تعاني من دمار لا يختلف عليه اثنان، في سككها وأرصفتها وشوارعها الداخلية، وأؤكد على الداخلية لأن لا يتعذر أحد بما يحدث في شوارعها الرئيسية المحيطة بالمنطقة وأنها داخلة ضمن مشاريع لم تنته بعد.
المنطقة الصناعية وما تضمه من ورش ومراكز صيانة ومصانع في شتى المجالات زوارها بالآلاف يوميا، ولهذا نسأل الأمانة لماذا الإهمال التام الممنهج لهذه المنطقة ولسنوات طويلة لم تكن فكرة نقلها مطروحة أصلا.
مناطق كثيرة في جدة لم تعد كلمات كمطبات وحفر تناسب وصفها وهي تعاني من دمار لسككها، وأرصفتها هذا إن وجدت، هذه المناطق منتشرة في جنوب ووسط جدة كالصحيفة والعمارية والكندرة وما هو جنوب غرب أو شرق لهذه المناطق، هذه المناطق معظمها أحياء شعبية، والسؤال هنا ألا تستحق شوارعها وإن كانت شعبية السفلتة والترصيف ليعيش أهلها وسط بيئة مناسبة قدر الإمكان، أم أنها تترك بيوتا للفئران التي كم تحدثنا عنها وعن انتشارها الذي حذرنا من وصوله لأحياء شمال جدة، هذه المناطق والأحياء الشعبية التي لم ننجح في تطوير حي واحد منها وقد نحتاج لعشرات السنين لتطوير نصفها أو ربعها (إذا بدأنا اليوم) هذه الأحياء الشعبية الموجودة بالعشرات في جدة لا يجب أن يمنع أهلها حق الوصول لبيوتهم عبر شوارع مسفلتة ومرصفة، ولذلك جدة لا تحتاج رقما للإبلاغ عن حفرها ومطباتها بقدر احتياجها لحملة سفلتة شاملة عامة لمعظم أحيائها الفقيرة منها قبل الغنية.
كان هناك رقم خصصته الأمانة للناس للإبلاغ عن المطبات والحفر، ولا أعلم إن كان موجودا أو ألغي، وسألت وغيري حينها هل مطبات وحفر جدة تحتاج تخصيص رقم خاص للإبلاغ عنها، وهل كل هذه البلديات الفرعية المنتشرة بمنسوبيها ومفتشيها في حاجة لمن يدلهم على المطبات والحفر وبالذات في الشوارع الرئيسية.
مطبات وحفر جدة مصائد لأهلها فوائد للتجار ولوكلاء السيارات وأصحاب مراكز الصيانة، وصيانة مساعدات ومقصات وأذرعة السيارات أصبحت مكلفة جداً وتحتاج ميزانية، ويجب أن نفكر ونعمل على أن تتحملها الأمانة قانونيا إذا ثبت بتقرير مهندس ميكانيكي معتمد أن المطبات في طريق أحدنا تسببت في هلاك سيارته أو بعض أجزائها.
الأمانة اليوم تتقاضى عن كل خدمة رسوما أو أجرا، وبالمقابل يجب أن تدفع قيمة ما تسببه بطريقة غير مباشرة من أضرار وتلفيات لعرباتنا وإلا أصبحت المعادلة مقلوبة وليس لأخذ الرسوم على الخدمات هدف يجنيه المواطن.
منطقة الصناعية جنوب المطار من أكبر مسارح الحفر والمطبات في جدة، الزائر لأول مرة لهذه المنطقة أو بعد انقطاع طويل عنها سيفاجأ بما لا يتوقعه، هذه المنطقة الهامة الحيوية التي تتحدث اليوم بعض الجهات عن نقلها تعاني من دمار لا يختلف عليه اثنان، في سككها وأرصفتها وشوارعها الداخلية، وأؤكد على الداخلية لأن لا يتعذر أحد بما يحدث في شوارعها الرئيسية المحيطة بالمنطقة وأنها داخلة ضمن مشاريع لم تنته بعد.
المنطقة الصناعية وما تضمه من ورش ومراكز صيانة ومصانع في شتى المجالات زوارها بالآلاف يوميا، ولهذا نسأل الأمانة لماذا الإهمال التام الممنهج لهذه المنطقة ولسنوات طويلة لم تكن فكرة نقلها مطروحة أصلا.
مناطق كثيرة في جدة لم تعد كلمات كمطبات وحفر تناسب وصفها وهي تعاني من دمار لسككها، وأرصفتها هذا إن وجدت، هذه المناطق منتشرة في جنوب ووسط جدة كالصحيفة والعمارية والكندرة وما هو جنوب غرب أو شرق لهذه المناطق، هذه المناطق معظمها أحياء شعبية، والسؤال هنا ألا تستحق شوارعها وإن كانت شعبية السفلتة والترصيف ليعيش أهلها وسط بيئة مناسبة قدر الإمكان، أم أنها تترك بيوتا للفئران التي كم تحدثنا عنها وعن انتشارها الذي حذرنا من وصوله لأحياء شمال جدة، هذه المناطق والأحياء الشعبية التي لم ننجح في تطوير حي واحد منها وقد نحتاج لعشرات السنين لتطوير نصفها أو ربعها (إذا بدأنا اليوم) هذه الأحياء الشعبية الموجودة بالعشرات في جدة لا يجب أن يمنع أهلها حق الوصول لبيوتهم عبر شوارع مسفلتة ومرصفة، ولذلك جدة لا تحتاج رقما للإبلاغ عن حفرها ومطباتها بقدر احتياجها لحملة سفلتة شاملة عامة لمعظم أحيائها الفقيرة منها قبل الغنية.