-A +A
? عبدالله اليوسف (بريدة)
لاتزال صحة القصيم تمارس الصمت تجاه حالات كورونا رغم ارتفاع عدد وفيات الفيروس الشرس في المنطقة إلى تسع خلال شهر واحد. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن الحالة الأولى في بيان صدر بتاريخ 22/4/1436هـ وهي لطبيب في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، ومن ثم توالى الإعلان عن الحالات الأخرى، وكان آخرها وفاة امرأة - 72 عاما - في بريدة.
ويرى منتقدون أن صحة المنطقة لم تستعد كما يجب وتحديدا في اختيار موقع تجميع الحالات، حيث خصص قسم في مستشفى بريدة المركزي لاستقبال الحالات المشتبه بها من كل أرجاء المنطقة، أي من 15 مستشفى، وطالب عاملون بالمستشفى المركزي عدة مرات بالتنبه إلى وسائل الوقاية للممارسين الصحيين والمراجعين.

«عكاظ» حاولت مرارا التواصل مع مسؤولي صحة القصيم للإجابة على تساؤلات مجتمع المنطقة عن مدى انتشار الفيروس والجهود المبذولة للسيطرة عليه، ولكن لم يصلنا أي رد حتى الآن.
يذكر أن صحة القصيم كانت قد أكدت خلو المنطقة من أي حالة للإصابة بفيروس كورونا، وبعد ذلك بأيام قلائل أعلنت الوزارة عن أول حالة إصابة في المنطقة.