-A +A
? قايد آل جعرة (نجران)
قال مدير عام التعليم في نجران ناصر المنيع إن كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز حددت ملامح العهد الزاهر، وجاءت شاملة لكافة مناحي الحياة، ليعلن استمرار المملكة في نهجها الحكيم للتعامل مع مستجدات الأحداث في المحيطين الإقليمي والعالمي، وبما يحفظ للدولة المباركة ثقلها السياسي ومكانتها الدولية ودورها الحيوي، موضحا أن الاستثمار في شباب الوطن ــ كما أشار الملك المفدى ــ يعد وسام فخر على جبين كل من يحمل رسالة التعليم العظيمة ومسؤولية كبرى لتحقيق تطلعات القيادة لتحقيق التكامل بين التعليم العام بشقيه العام والعالي وتعزيز البنية الأساسية السليمة بما يكفل أن تكون مخرجاته متوافقة مع خطط التنمية وسوق العمل، لتتحقق رؤيته ــ يحفظه الله ــ في أن هذا التكامل يؤسس لركيزة أساسية للتنمية البشرية، والوصول إلى الجودة في تحقيق الأهداف المنشودة.
إلى ذلك، أوضح رئيس النادي الأدبي الثقافي سعيد آل مرضمة أن عقارب الساعة تسير بنا لتنشر في قلوبنا الأمن والطمأنينة، وكلمات الملك خير دليل على بعد نظره وتحليله الواعي لشتى المواقف، وهو يركز على أن لا مكان للإرهاب والتطرف، فقد أثبت الشعب السعودي على مر الزمان بأن أخلاق المصطفى ــ صلى الله عليه وسلم ــ هي النبراس الذي يهتدون به ونقول بكل جوارحنا لا لكل ما يعكر صفو اطمئنان وسيادة الوطن ولن يجد دعاة الإرهاب والتطرف مبتغاهم.

ومن جهته، قال رئيس الجمعية السعودية للإدارة في نجران الدكتور محمد ناجي آل سعد: سعدنا بالكلمة الضافية والتي تنوعت مضامينها وشملت جوانب العدل في المواطنة عندما قال: «كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، فلا فرق بين مواطن وآخر ولا بين منطقة وأخرى»، فالملك يؤكد في كلمته حرصه على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر الوحدة الوطنية، كما أكد حرصه ــ أيده الله ــ على إشراك المواطن في الهموم الوطنية.