دعا وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق يوسي بيلين ومهندس اتفاق أوسلو للسلام، الولايات المتحدة إلى تبني قيام كونفدرالية بين دولتين فلسطينية وإسرائيلية لحل الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وقال بيلين إنه يطور حاليا فكرة دولة كونفدرالية بين الفلسطينيين وإسرائيل.جاء ذلك خلال ندوة نظمها «مركز ويلسون» للأبحاث في العاصمة الأمريكية واشنطن، وأدارها مدير قسم الشرق الوسط في المركز «آرون ميلير» الذي عمل كمفاوض أمريكي لمفاوضات السلام في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
وأوضح بيلين بأنه يقوم حاليا ببحث فكرة وضع كونفدرالي بين الفلسطينيين وإسرائيل، وهي حقيقة ليست فكرة جديدة، مشيرا إلى أنها محاولة لتطوير فكرة الكونفدرالية هذه لأنها حقيقة الحل العملي الوحيدة. وأضاف أنه يبحث هذه الفكرة لأنه في حال قيام «كيان فدرالي»، لا يصبح حل الدولتين الدولة أبيض وأسود، يضع كل طرف في حرج الجمود المزمن نحو السلام.
وقال إن إسرائيل لم تتبن حل الدولتين سعيا للسلام، بل من أجل تحقيق أسباب ذاتية هي الحصول على دولة يهودية وديمقراطية في آن واحد.
وحول تفاصيل فكرة الكونفدرالية، قال بيلين، تقوم على أساس دولتين مستقلتين ذات عضوية مستقلة في الأمم المتحدة وبتواجد دبلوماسي مستقل، ولكنهما تشتركان في العديد من القضايا البالغة الأهمية التي تخصهما، مثل الحدود والمياه والبيئة والتنقل والطرق وغيرها، وأن آلية المستقبل هو أمر يتم تثبيته في المستقبل.
وأضاف بيلين إن هذا الوضع يسمح للمستوطنين الموجودين في الضفة الغربية هناك دون خسارتهم جنسيتهم. واعتبر بيلين أن الخوف الكابوسي الأكبر عند كل رئيس وزراء إسرائيلي في حال تحقيق حل الدولتين هو ماذا سنفعل بمئات الآلاف من المستوطنين المتواجدين في الضفة الغربية، لكن في حالة الكونفدرالية - بحسب بيلين - سيتم العرض على المستوطنين تعويضات سخية ونشجعهم على ترك مستوطناتهم، وفي حال رفضهم نقول لهم، حسنا أبقوا هناك بموافقة الفلسطينيين وترتيباتهم.
كما أن الكونفودرالية ستسمح، وفق خطة بيلين، بتعاون بل تشارك أمني حقيقي بين الفلسطينيين وإسرائيل وليس تعاونا أمنيا يفرض على دولة (الدولة الفلسطينية في هذه الحالة) استضافة قوى أمن الدولة الأخرى إسرائيل.
وأوضح بيلين بأنه يقوم حاليا ببحث فكرة وضع كونفدرالي بين الفلسطينيين وإسرائيل، وهي حقيقة ليست فكرة جديدة، مشيرا إلى أنها محاولة لتطوير فكرة الكونفدرالية هذه لأنها حقيقة الحل العملي الوحيدة. وأضاف أنه يبحث هذه الفكرة لأنه في حال قيام «كيان فدرالي»، لا يصبح حل الدولتين الدولة أبيض وأسود، يضع كل طرف في حرج الجمود المزمن نحو السلام.
وقال إن إسرائيل لم تتبن حل الدولتين سعيا للسلام، بل من أجل تحقيق أسباب ذاتية هي الحصول على دولة يهودية وديمقراطية في آن واحد.
وحول تفاصيل فكرة الكونفدرالية، قال بيلين، تقوم على أساس دولتين مستقلتين ذات عضوية مستقلة في الأمم المتحدة وبتواجد دبلوماسي مستقل، ولكنهما تشتركان في العديد من القضايا البالغة الأهمية التي تخصهما، مثل الحدود والمياه والبيئة والتنقل والطرق وغيرها، وأن آلية المستقبل هو أمر يتم تثبيته في المستقبل.
وأضاف بيلين إن هذا الوضع يسمح للمستوطنين الموجودين في الضفة الغربية هناك دون خسارتهم جنسيتهم. واعتبر بيلين أن الخوف الكابوسي الأكبر عند كل رئيس وزراء إسرائيلي في حال تحقيق حل الدولتين هو ماذا سنفعل بمئات الآلاف من المستوطنين المتواجدين في الضفة الغربية، لكن في حالة الكونفدرالية - بحسب بيلين - سيتم العرض على المستوطنين تعويضات سخية ونشجعهم على ترك مستوطناتهم، وفي حال رفضهم نقول لهم، حسنا أبقوا هناك بموافقة الفلسطينيين وترتيباتهم.
كما أن الكونفودرالية ستسمح، وفق خطة بيلين، بتعاون بل تشارك أمني حقيقي بين الفلسطينيين وإسرائيل وليس تعاونا أمنيا يفرض على دولة (الدولة الفلسطينية في هذه الحالة) استضافة قوى أمن الدولة الأخرى إسرائيل.