-A +A
أحمد عبدالله (القاهرة)
أكد وزير الخارجية الامريكي جون كيري أمس، وجود خلافات مهمة لا تزال عالقة تحول دون التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني. وقال: ان الغرض من هذه المفاوضات ليس فقط التوصل لأي اتفاق بل التوصل الى الاتفاق الصحيح. واضاف: حققنا بعض التقدم لكن لا يزال هناك بعض الخلافات المهمة.
وبعد مغادرته مصر، سيبدأ جون كيري ونظيره الايراني محمد ظريف في سويسرا جولة جديدة من المفاوضات يمكن ان تستمر حتى الجمعة.

وبعد 18 شهرا على المحادثات حول ملف ايران النووي وبعد تخطي استحقاقين سابقين، تسعى مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا) للتوصل نهاية الشهر الحالي الى اتفاق سياسي مع ايران يضمن عدم حيازتها القنبلة النووية في المستقبل.
اما الاتفاق النهائي والكامل والذي يتضمن كافة التفاصيل التقنية فمن المفترض التوصل اليه بحلول الاول من يوليو المقبل.
وسيحدد الاتفاق السياسي المحاور الكبرى لضمان الطابع السلمي للانشطة النووية الايرانية واستحالة توصل طهران الى صنع قنبلة ذرية. كما سيحدد مبدأ المراقبة للمنشآت النووية الايرانية ومدة الاتفاق وجدول رفع تدريجي للعقوبات التي تخنق الاقتصاد الايراني.
ولكن التطورات في الملف النووي تتزامن مع تصاعد الجدل في العاصمة الامريكية ما يضع الرئيس باراك اوباما ووزير خارجيته جون كيري تحت الكثير من الضغط.
وأفاد كيري في مؤتمر صحفي، ان الرئيس الامريكي باراك اوباما ملتزم بحل الدولتين بين اسرائيل والفلسطينيين، مشددا على موقف الولايات المتحدة الداعم لعملية السلام المتعثرة في الشرق الاوسط. واضاف أن موقف الولايات المتحدة بخصوص املنا المعقود منذ فترة طويلة -الجمهوريون والديمقراطيون على حد سواء والعديد من الرؤساء الامريكيين- في صف السلام، والرئيس اوباما ملتزم بحل الدولتين.