أبلغ من العمر ما يجعلني أعيش الفارق الكبير بين ما كنا فيه، وما مررنا به، وما نحن عليه في حياتنا اليوم.. كل شيء يفرض علينا الشكر والحمد لله على ما نعيشه من رغد العيش وسهولة الحياة. كل شيء في حياتنا تغير وتتطور إلى الأفضل، وأمام هذا التحول الكبير، أجزم بأننا في بلد لا يعرف التثاؤب، فتطورنا قصة، بل رواية متعددة الفصول وكثيرة الأجزاء.
من ضمن محتويات رواية التحول التنموي الكبير في بلادنا، صفحات قليلة تقع ضمن تلك الأجزاء، هذه الوريقات عشتها واقعا قبل أيام في المستشفى التعليمي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، هذه الجامعة التي بدأت بعشرات الطلاب وبضع مبان متواضعة الحجم والمحتوى لتصل إلى عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات الذين تضمهم مدينة جامعية يفخر كل مواطن بما تحتويه من كليات، ومراكز علمية وبحثية، وفوق ذلك كله بما تضمه من عقول وقدرات استطاعت أن تجعل هذا الكيان عنوانا عريضا لنهضة شاملة عاشتها وتعيشها بلادنا الغالية.
في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز رأيت حصاد الغرس والبذل، في صرح علمي طبي كبير، إذا دخلته زائرا، يذهلك المظهر الذي يضاهي في أدواره وأقسامه وممراته ونظافته كبرى الصروح الطبية في العالم، ولن أبالغ إذا قلت بأنه يفوق العالمية بمراحل، أما إذا دخلته مستشفيا، فستجد في جوهر هذا الصرح ما يجعلك تفخر بوطنك وبأبنائك وبناتك المنتشرين في كل مرافقه، فتلقى الطبيبة والطبيب، والممرضة والفنيين والمتخصصين، إلى جانب كوكبة من أساتذة الطب الذين يقدمون خالص تجاربهم وجهودهم، خدمة لمن يقصد هذا المركز العالمي الذي تديره أيدي أبناء وبنات الوطن بمهنية وتأهيل عاليين، مستخدمين أحدث ما توصلت إليه تقنيات الطب والتشخيص الطبي من أجهزة، أقسم بأنها تفوق ما هو موجود في أوروبا أو أمريكا، خصوصا أني راجعت بعضها مستشفيا، ومرافقا لمن قصدها باحثا عن علاج أو فحص يطمئن فيه على صحته.
لن أزيد على ما قلت هنا، فقد اختصرت مشاهدتي في هذه السطور، فلنفخر يا قوم بما لدينا من إمكانات وقدرات وطنية، استثمرها الوطن في مجالات عديدة نقلتنا حقيقة إلى العالمية، والطب أحد تلك المجالات، وما حديثي هنا عن ما وجدته في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز إلا مثالا ونموذجا سنجده حتما في مناطق ومدن بلادنا، فالحمد لله من قبل ومن بعد.
من ضمن محتويات رواية التحول التنموي الكبير في بلادنا، صفحات قليلة تقع ضمن تلك الأجزاء، هذه الوريقات عشتها واقعا قبل أيام في المستشفى التعليمي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، هذه الجامعة التي بدأت بعشرات الطلاب وبضع مبان متواضعة الحجم والمحتوى لتصل إلى عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات الذين تضمهم مدينة جامعية يفخر كل مواطن بما تحتويه من كليات، ومراكز علمية وبحثية، وفوق ذلك كله بما تضمه من عقول وقدرات استطاعت أن تجعل هذا الكيان عنوانا عريضا لنهضة شاملة عاشتها وتعيشها بلادنا الغالية.
في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز رأيت حصاد الغرس والبذل، في صرح علمي طبي كبير، إذا دخلته زائرا، يذهلك المظهر الذي يضاهي في أدواره وأقسامه وممراته ونظافته كبرى الصروح الطبية في العالم، ولن أبالغ إذا قلت بأنه يفوق العالمية بمراحل، أما إذا دخلته مستشفيا، فستجد في جوهر هذا الصرح ما يجعلك تفخر بوطنك وبأبنائك وبناتك المنتشرين في كل مرافقه، فتلقى الطبيبة والطبيب، والممرضة والفنيين والمتخصصين، إلى جانب كوكبة من أساتذة الطب الذين يقدمون خالص تجاربهم وجهودهم، خدمة لمن يقصد هذا المركز العالمي الذي تديره أيدي أبناء وبنات الوطن بمهنية وتأهيل عاليين، مستخدمين أحدث ما توصلت إليه تقنيات الطب والتشخيص الطبي من أجهزة، أقسم بأنها تفوق ما هو موجود في أوروبا أو أمريكا، خصوصا أني راجعت بعضها مستشفيا، ومرافقا لمن قصدها باحثا عن علاج أو فحص يطمئن فيه على صحته.
لن أزيد على ما قلت هنا، فقد اختصرت مشاهدتي في هذه السطور، فلنفخر يا قوم بما لدينا من إمكانات وقدرات وطنية، استثمرها الوطن في مجالات عديدة نقلتنا حقيقة إلى العالمية، والطب أحد تلك المجالات، وما حديثي هنا عن ما وجدته في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز إلا مثالا ونموذجا سنجده حتما في مناطق ومدن بلادنا، فالحمد لله من قبل ومن بعد.