أكد المشرف العام على مستشفى الملك خالد بمنطقة نجران الدكتور عبده الزبيدي أن النتائج بحسب المؤشرات والإحصاءات المتعلقة بفيروس كورونا أظهرت شفاء 65% من الحالات المؤكدة، فضلا عن عدم حدوث أي عدوى للفيروس بين الممارسين الصحيين في المستشفى ولله الحمد.
وأوضح أن المستشفى المعتمد من وزارة الصحة لاستقبال حالات كورونا مجهز بجميع الإمكانيات اللازمة للتصدي للفيروس وفقا للإجراءات والتنظيمات المعتمدة، من بينها تجهيز 14 غرفة عزل ذات الضغط السالب وفق أحدث نظم تكنولوجيا منع ومكافحة العدوى، وتشغيل أكثر من 50 جهاز تنقية هواء في الأقسام الداخلية والتعقيم المستمر لأماكن المرضى، بالإضافة إلى تفعيل الدور التوعوي والإرشادي من خلال تشغيل أجهزة العرض المرئي، التي تقدم برامج إرشادية للوقاية من فيروس كورونا، وذلك بالممرات والأقسام الداخلية وكافة أرجاء المستشفى.
وبين أنه تم عمل دورات تدريبية للممارسين الصحيين في أقسام الطوارئ والعناية المركزة وأقسام العزل والغسيل الكلوي عن كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها وفقا للسياسات والإجراءات المعتمدة، مشيرا إلى أنه وبالتنسيق المباشر مع صحة المنطقة ومركز القيادة والتحكم بالوزارة تم تشكيل فريق التصدي والاستجابة السريع من استشاريين عاليي التأهيل وممارسين صحيين أكفاء للتعامل مع الحالات المنومة في المستشفى ووضع خطط العلاج، كما يقوم الفريق بالتواصل مع مركز القيادة والتحكم بالوزارة والتبليغ عن الحالات المشتبهة بها من خلال الرقم المخصص لذلك، وعن طريق برنامج حصن الإلكتروني.
وأضاف: في حال ورود نتيجة إيجابية لحالة كورونا يتوجه فريق مختص عن طريق مركز القيادة والتحكم بالمديرية إلى منزل المريض وأخذ عينات من المخالطين وعمل توعية صحية للوقاية من الفيروس، ومخاطبة الجهات الحكومية الأخرى كمديرية الزراعة بالمنطقة في حالة وجود حيوانات لدى المخالطين، وكذلك مخاطبة الأمانة للقيام بدورها.
واختتم الزبيدي موضحا أن قسم مكافحة العدوى بمستشفى الملك خالد بنجران ينظم حملات توعية مستمرة يقدم من خلالها عددا من النصائح والإرشادات الطبية لمواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا بهدف تفعيل الإجراءات الوقائية للحد من هذه المخاطر من خلال تنمية الوعي لدى فئات المجتمع كافة بطرق انتقال العدوى بالفيروس، والإجراءات الواجب اتباعها في التعامل مع الحالات التي يشتبه بإصابتها.
وأوضح أن المستشفى المعتمد من وزارة الصحة لاستقبال حالات كورونا مجهز بجميع الإمكانيات اللازمة للتصدي للفيروس وفقا للإجراءات والتنظيمات المعتمدة، من بينها تجهيز 14 غرفة عزل ذات الضغط السالب وفق أحدث نظم تكنولوجيا منع ومكافحة العدوى، وتشغيل أكثر من 50 جهاز تنقية هواء في الأقسام الداخلية والتعقيم المستمر لأماكن المرضى، بالإضافة إلى تفعيل الدور التوعوي والإرشادي من خلال تشغيل أجهزة العرض المرئي، التي تقدم برامج إرشادية للوقاية من فيروس كورونا، وذلك بالممرات والأقسام الداخلية وكافة أرجاء المستشفى.
وبين أنه تم عمل دورات تدريبية للممارسين الصحيين في أقسام الطوارئ والعناية المركزة وأقسام العزل والغسيل الكلوي عن كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها وفقا للسياسات والإجراءات المعتمدة، مشيرا إلى أنه وبالتنسيق المباشر مع صحة المنطقة ومركز القيادة والتحكم بالوزارة تم تشكيل فريق التصدي والاستجابة السريع من استشاريين عاليي التأهيل وممارسين صحيين أكفاء للتعامل مع الحالات المنومة في المستشفى ووضع خطط العلاج، كما يقوم الفريق بالتواصل مع مركز القيادة والتحكم بالوزارة والتبليغ عن الحالات المشتبهة بها من خلال الرقم المخصص لذلك، وعن طريق برنامج حصن الإلكتروني.
وأضاف: في حال ورود نتيجة إيجابية لحالة كورونا يتوجه فريق مختص عن طريق مركز القيادة والتحكم بالمديرية إلى منزل المريض وأخذ عينات من المخالطين وعمل توعية صحية للوقاية من الفيروس، ومخاطبة الجهات الحكومية الأخرى كمديرية الزراعة بالمنطقة في حالة وجود حيوانات لدى المخالطين، وكذلك مخاطبة الأمانة للقيام بدورها.
واختتم الزبيدي موضحا أن قسم مكافحة العدوى بمستشفى الملك خالد بنجران ينظم حملات توعية مستمرة يقدم من خلالها عددا من النصائح والإرشادات الطبية لمواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا بهدف تفعيل الإجراءات الوقائية للحد من هذه المخاطر من خلال تنمية الوعي لدى فئات المجتمع كافة بطرق انتقال العدوى بالفيروس، والإجراءات الواجب اتباعها في التعامل مع الحالات التي يشتبه بإصابتها.