وجد الأرجنتيني ليونيل ميسي نفسه في حرج كبير حين نشرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية مباشرة وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية تحقيقا مع ممثلي اللاعب ومنظمي مبارياته الودية، وذلك بعد ظهور دلائل تؤكد تعاملهم مع عصابة مكسيكية خطيرة أغلب أعضائها من كولومبيا والتي تسمى «إل كارتيل لي لوس فالنسيا»، وطلب إدواردو لوبيز بالوب قاضي التحقيق في مدريد من غييرمو مارين ممثل اللاعب الأرجنتيني، أن يخضع للتحقيق بغية التعرف على مصدر بعض الأموال، وما إن كان قد جمعها من المباريات الخيرية لميسي أمام نجوم العالم.
ويملك غييرمو مارين سمعة سيئة في الأوساط الرياضية والتي لازمته مؤخرا فقط بعد هذه القضية، إلى جانب شهادة روبيرت ليفاندوفسكي لاعب نادي بايرن ميونيخ ضده والتي أكد فيها أنه اتصل به وأخبره إن كان يريد المشاركة في مباراة ودية قبل أن يعرض عليه 180 ألف يورو مقابل ذلك، وهو ما جعل اللاعب البولوني يشكك في نواياه ويعتقد بحضور مؤامرة، إذ يريدون التمويه من خلال الأسماء الكبيرة التي تحضر لتفادي ضغوط المراقبين والعمل بعدها على تهريب أموال وتبييضها بطرق مختلفة، وللإشارة، فإن ليونيل ميسي أيضا مقترح على التحقيق مستقبلا لمعرفة علاقته بهذا الرجل وبقية المنظمين.
ويملك غييرمو مارين سمعة سيئة في الأوساط الرياضية والتي لازمته مؤخرا فقط بعد هذه القضية، إلى جانب شهادة روبيرت ليفاندوفسكي لاعب نادي بايرن ميونيخ ضده والتي أكد فيها أنه اتصل به وأخبره إن كان يريد المشاركة في مباراة ودية قبل أن يعرض عليه 180 ألف يورو مقابل ذلك، وهو ما جعل اللاعب البولوني يشكك في نواياه ويعتقد بحضور مؤامرة، إذ يريدون التمويه من خلال الأسماء الكبيرة التي تحضر لتفادي ضغوط المراقبين والعمل بعدها على تهريب أموال وتبييضها بطرق مختلفة، وللإشارة، فإن ليونيل ميسي أيضا مقترح على التحقيق مستقبلا لمعرفة علاقته بهذا الرجل وبقية المنظمين.