استبق عدد كبير من طلاب المدارس الحكومية والخاصة في جدة إجازة الربيع فاختاروا الغياب المبكر، لكن وزارة التعليم ترى غير ذلك إذ أكدت أن حضور الطلاب اعتيادي وليست هناك حالات غياب غير طبيعة، كما أكدت أن هناك خططا وبرامج خاصة قبل وبعد الإجازات تحد من نسبة الغياب المرتفعة.
في المقابل، حملت إدارات مدارس أولياء الأمور والآباء مسؤولية غياب أبنائهم قبل وبعد العطلات والإجازات، وأكدت استمرار خطة التدريس دون أي تعديل أو تغيير.
اتفاق بين طرفين
بندر السلمي، مدير مدرسة، يقول لـ«عكاظ»: في مدرستي لم تسجل نسبة غياب مع إجازة المدارس، وانتظام الطلاب في الحضور سواء من المعلمين أو الطلاب يعتبر نموذجا، حرصا منهم على مواصلة المناهج الدراسية وعدم تأخيرها؛ لأن التأخير ليس من صالح الطالب ولا المعلم. وأشار السلمي، إلى أن هناك برامج دراسية وضعت للطلاب منها تنظيم اختبارات لتقييم مستوى الطالب ويجب عليه الإتقان في جميع المواد.
يؤكد المعلم بندر زميم أن اليوم الدراسي منتظم بلا أي تغيير، خصوصا أن جميع المعلمين التزموا بالحضور، ولن يعاد شرح الدروس للطلبة المتغيبين، مشيرا إلى أن مسؤولية غياب الطالب قبل وبعد الاختبارات يتحملها ولي الأمر، الذي كان عليه إلزام أبنائه بالحضور، وتعزيز ثقافة الالتزام لديهم، واحترام الدوام المدرسي.
إصرار على الحضور
في المقابل يقول الطالب صالح الشيخ إن نسبة الغياب في المدرسة ليس كبيرا وهناك عدد قليل من الطلاب يسجلون حالات الغياب في المدرسة بسبب قرب موعد الإجازة. ويرى زملاؤه محمد سعيد الحربي، ووليد تركي أن الغياب قبل الإجازة يؤثر سلبا على الطالب، مثلما يؤثر على تقييمه في المواد الدراسية، إذ أن هناك اختبارات في الأيام الأخيرة التي تسبق الإجازة، وبهذا يكون قد فات على الطلاب الغائبين بعض الدروس.
ويزيد الطالب فيصل فتيحي: في السابق كانت تسجل حالات غياب بنسبة كبيرة تصل إلى 50% في المدرسة الواحدة، أما الآن فأصبح هناك وعي أكثر من الطلاب في الحضور والانضباط؛ لأن غياب الطالب يؤثر سلبا عليه في جميع المواد وتقييمه.
الطلاب، محمد عبده هزاع، ريان عليمي وعبدالرحمن يسلم، أكدوا أنهم لم ولن يتغيبوا عن المدرسة حتى آخر يوم، لأهمية الأيام الأخيرة في التقييم والمواظبة والانضباط والتحصيل لأن الغياب يعني ضياع جهد عام كامل من الركض والاستذكار.
التعليم يؤكد: لا غيابات
من جانبه، كشف المتحدث الرسمي لتعليم جدة عبدالمجيد الغامدي، أن حضور الطلاب اعتيادي وليس هناك حالات غياب غير طبيعية، مشيرا إلى أن تعليم جدة ينفذ برامج خاصة طوال العام قبل وبعد الإجازات بصفة خاصة تهدف إلى ترسيخ ثقافة الانضباط لدى الطلاب والطالبات.
ومن ناحية نفسية وتربوية يقول أستاذ علم النفس بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور صالح يحيى الغامدي: في الوقت الذي يسعى عدد من المهتمين بشؤون التعليم للحد من ظاهرة الغياب الجماعي للطلاب قبيل الإجازات والاختبارات في محاولة لوضع حد لها باتخاذ قرارات وتوصيات إلا أن الواقع غير ذلك حيث يعلن ويصر عدد كبير من الطلاب على الغياب لارتباطهم بالسفر مع ذويهم. وهذه الظاهرة التي تفشت في الآونة الأخيرة قد تكون مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعوامل الأسرية بالدرجة الأولى والتساهل من قبل الوالدين وعدم وعي الأسر بأهمية الانضباط في الدوام ويفترض من منطلق المسؤولية على الوالدين الاهتمام وحث الأبناء على الانضباط والمواظبة وعدم قبول نظرية بعض الطلاب أن الأيام الأخيرة التي تسبق الإجازات أيام ميتة لا طائل من ورائها.
في المقابل، حملت إدارات مدارس أولياء الأمور والآباء مسؤولية غياب أبنائهم قبل وبعد العطلات والإجازات، وأكدت استمرار خطة التدريس دون أي تعديل أو تغيير.
اتفاق بين طرفين
بندر السلمي، مدير مدرسة، يقول لـ«عكاظ»: في مدرستي لم تسجل نسبة غياب مع إجازة المدارس، وانتظام الطلاب في الحضور سواء من المعلمين أو الطلاب يعتبر نموذجا، حرصا منهم على مواصلة المناهج الدراسية وعدم تأخيرها؛ لأن التأخير ليس من صالح الطالب ولا المعلم. وأشار السلمي، إلى أن هناك برامج دراسية وضعت للطلاب منها تنظيم اختبارات لتقييم مستوى الطالب ويجب عليه الإتقان في جميع المواد.
يؤكد المعلم بندر زميم أن اليوم الدراسي منتظم بلا أي تغيير، خصوصا أن جميع المعلمين التزموا بالحضور، ولن يعاد شرح الدروس للطلبة المتغيبين، مشيرا إلى أن مسؤولية غياب الطالب قبل وبعد الاختبارات يتحملها ولي الأمر، الذي كان عليه إلزام أبنائه بالحضور، وتعزيز ثقافة الالتزام لديهم، واحترام الدوام المدرسي.
إصرار على الحضور
في المقابل يقول الطالب صالح الشيخ إن نسبة الغياب في المدرسة ليس كبيرا وهناك عدد قليل من الطلاب يسجلون حالات الغياب في المدرسة بسبب قرب موعد الإجازة. ويرى زملاؤه محمد سعيد الحربي، ووليد تركي أن الغياب قبل الإجازة يؤثر سلبا على الطالب، مثلما يؤثر على تقييمه في المواد الدراسية، إذ أن هناك اختبارات في الأيام الأخيرة التي تسبق الإجازة، وبهذا يكون قد فات على الطلاب الغائبين بعض الدروس.
ويزيد الطالب فيصل فتيحي: في السابق كانت تسجل حالات غياب بنسبة كبيرة تصل إلى 50% في المدرسة الواحدة، أما الآن فأصبح هناك وعي أكثر من الطلاب في الحضور والانضباط؛ لأن غياب الطالب يؤثر سلبا عليه في جميع المواد وتقييمه.
الطلاب، محمد عبده هزاع، ريان عليمي وعبدالرحمن يسلم، أكدوا أنهم لم ولن يتغيبوا عن المدرسة حتى آخر يوم، لأهمية الأيام الأخيرة في التقييم والمواظبة والانضباط والتحصيل لأن الغياب يعني ضياع جهد عام كامل من الركض والاستذكار.
التعليم يؤكد: لا غيابات
من جانبه، كشف المتحدث الرسمي لتعليم جدة عبدالمجيد الغامدي، أن حضور الطلاب اعتيادي وليس هناك حالات غياب غير طبيعية، مشيرا إلى أن تعليم جدة ينفذ برامج خاصة طوال العام قبل وبعد الإجازات بصفة خاصة تهدف إلى ترسيخ ثقافة الانضباط لدى الطلاب والطالبات.
ومن ناحية نفسية وتربوية يقول أستاذ علم النفس بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور صالح يحيى الغامدي: في الوقت الذي يسعى عدد من المهتمين بشؤون التعليم للحد من ظاهرة الغياب الجماعي للطلاب قبيل الإجازات والاختبارات في محاولة لوضع حد لها باتخاذ قرارات وتوصيات إلا أن الواقع غير ذلك حيث يعلن ويصر عدد كبير من الطلاب على الغياب لارتباطهم بالسفر مع ذويهم. وهذه الظاهرة التي تفشت في الآونة الأخيرة قد تكون مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعوامل الأسرية بالدرجة الأولى والتساهل من قبل الوالدين وعدم وعي الأسر بأهمية الانضباط في الدوام ويفترض من منطلق المسؤولية على الوالدين الاهتمام وحث الأبناء على الانضباط والمواظبة وعدم قبول نظرية بعض الطلاب أن الأيام الأخيرة التي تسبق الإجازات أيام ميتة لا طائل من ورائها.