استبعد كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات، أن يؤدي لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عبادس مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في شرم الشيخ، إلى عودة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وقال لـ «عكاظ»: إن إسرائيل مشغولة هذه الأيام بالانتخابات ونتائجها وتشكيل الحكومة. وأكد أن السلطة الفلسطينية تعيش وضعا في غاية الصعوبة، بفعل الممارسات الإسرائيلية وحصارها الاقتصادي والمالي. وأضاف عريقات أن السلطة الفلسطينية، أصبحت من دون سلطة حقيقية. وطالب المجتمع الدولي والدول العربية بدعم الفلسطينيين في مواجهة الهجمة الإسرائيلية.. وإلى التفاصيل:-
? هل يعني لقاء الرئيس أبومازن مع كيري، قرب انطلاق مفاوضات السلام في المنطقة؟
ليس كذلك، وإنما كان اللقاء عابرا على هامش القمة الاقتصادية التي عقدت قبل أيام في شرم الشيخ، حيث تناول اللقاء مجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك الوضع في الأراضي الفلسطينية، ولكن لم يتطرق الجانبان تحديدا إلى محاولات إعادة المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية.
? لكن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية تتفاقم.. وأبومازن قال إن إسرائيل سلبت جميع صلاحيات السلطة الفلسطينية؟
الأوضاع في غاية الصعوبة، والسلطة الفلسطينية بلا سلطة حقيقية، فإسرائيل تمعن في سلب القرار الفلسطيني، وتكريس احتلالها من خلال تطبيق سياسة الأمر الواقع، ونحن نأمل من المجتمع الدولي ومن أشقائنا العرب الوقوف معنا في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية التي بدأت الآن تحاصر السلطة والمؤسسات الفلسطينية. وأعتقد ان فوز فوز نتنياهوفي الانتخابات الأسرائيلية تقويض لعملية السلام
? في ظل ما تشهده المنطقة.. هل تخشون أن يتوارى ملف القضية الفلسطينية في القمة المرتقبة مع تعدد الملفات الساخنة في اليمن وليبيا، والإرهاب؟
بل على العكس، القضية الفلسطينية هي القضية المحورية والأولى للأمتين العربية والإسلامية وستظل كذلك في كل المحافل وعلى كافة المستويات، بل سيسبق انعقاد القمة بيومين بحث آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة.
? مشاركة الرئيس أبو مازن في القمة الاقتصادية أثارت مجددا قضية المعابر والحصار المفروض على غزة؟
أبومازن رئيس لكل الفلسطينيين في الضفة وغزة، وفي أي مكان بالعالم، ومشاركته في أعمال المؤتمر تأكيد على دور مصر في دعم صمود الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية، وهو دور يشكل العمود الفقري لقضية فلسطين. كما أن الزيارة أعطت دلالة واضحة على الموقف الفلسطيني الداعم لاستقرار مصر ونموها، والوقوف معها في وجه الإرهاب. أما ما يخص مسألة المعابر فهي قضية ستحل داخل البيت الفلسطيني، ولا نزال نحن والإخوة في حركة حماس نعمل على ذلك.
? لكن رئيس الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية ماهر أبوصبيحة هاجم أبومازن وهو في طريقه لمصر، وقال: «إنه يتلذذ بمعاناة أهل غزة».. فكيف ترد على ذلك؟
هذا الكلام كلام معيب وغير صحيح، ولا يجب أن يقال، ونحن كسلطة فلسطينية كيان لا يتجزأ بين الفصائل، والرئيس يسعى لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وكذلك حكومة التوافق.
? هل يعني لقاء الرئيس أبومازن مع كيري، قرب انطلاق مفاوضات السلام في المنطقة؟
ليس كذلك، وإنما كان اللقاء عابرا على هامش القمة الاقتصادية التي عقدت قبل أيام في شرم الشيخ، حيث تناول اللقاء مجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك الوضع في الأراضي الفلسطينية، ولكن لم يتطرق الجانبان تحديدا إلى محاولات إعادة المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية.
? لكن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية تتفاقم.. وأبومازن قال إن إسرائيل سلبت جميع صلاحيات السلطة الفلسطينية؟
الأوضاع في غاية الصعوبة، والسلطة الفلسطينية بلا سلطة حقيقية، فإسرائيل تمعن في سلب القرار الفلسطيني، وتكريس احتلالها من خلال تطبيق سياسة الأمر الواقع، ونحن نأمل من المجتمع الدولي ومن أشقائنا العرب الوقوف معنا في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية التي بدأت الآن تحاصر السلطة والمؤسسات الفلسطينية. وأعتقد ان فوز فوز نتنياهوفي الانتخابات الأسرائيلية تقويض لعملية السلام
? في ظل ما تشهده المنطقة.. هل تخشون أن يتوارى ملف القضية الفلسطينية في القمة المرتقبة مع تعدد الملفات الساخنة في اليمن وليبيا، والإرهاب؟
بل على العكس، القضية الفلسطينية هي القضية المحورية والأولى للأمتين العربية والإسلامية وستظل كذلك في كل المحافل وعلى كافة المستويات، بل سيسبق انعقاد القمة بيومين بحث آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة.
? مشاركة الرئيس أبو مازن في القمة الاقتصادية أثارت مجددا قضية المعابر والحصار المفروض على غزة؟
أبومازن رئيس لكل الفلسطينيين في الضفة وغزة، وفي أي مكان بالعالم، ومشاركته في أعمال المؤتمر تأكيد على دور مصر في دعم صمود الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية، وهو دور يشكل العمود الفقري لقضية فلسطين. كما أن الزيارة أعطت دلالة واضحة على الموقف الفلسطيني الداعم لاستقرار مصر ونموها، والوقوف معها في وجه الإرهاب. أما ما يخص مسألة المعابر فهي قضية ستحل داخل البيت الفلسطيني، ولا نزال نحن والإخوة في حركة حماس نعمل على ذلك.
? لكن رئيس الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية ماهر أبوصبيحة هاجم أبومازن وهو في طريقه لمصر، وقال: «إنه يتلذذ بمعاناة أهل غزة».. فكيف ترد على ذلك؟
هذا الكلام كلام معيب وغير صحيح، ولا يجب أن يقال، ونحن كسلطة فلسطينية كيان لا يتجزأ بين الفصائل، والرئيس يسعى لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وكذلك حكومة التوافق.