كشف رئيس برنامج زراعة القوقعة في مستشفى الملك فهد بجدة الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ، أن ما يتراوح بين 3 و5 أشخاص لديهم إعاقة سمعية شديدة من كل ألف مواطن بالمملكة، «أي ما يقارب 100 ألف من 28 مليون نسمة»، لأسباب أهمها زواج الأقارب. وأكد أن الجهات العليا وافقت على بدء أعمال لجنة وطنية لتفعيل دور الكشف المبكر للإعاقة السمعية بعد الولادة مباشرة في جميع المستشفيات الحكومية والعسكرية والخاصة، لافتا إلى أنه سيتم فحص المواليد في اليوم الأول مباشرة بشكل إلزامي، مؤكداً أن هناك خطوات كبيرة في هذا السياق. وأضاف خلال افتتاح الملتقى الخامس لمرضى زراعة القوقعة الإلكترونية وذويهم، أن هذه الخطوة مهمة ويمكن من خلالها تفادي الإعاقات السمعية وستكون معدلات الشفاء في الحالات المصابة بخلل في الأذن بنسبة 100 %. وقال «إن إجراء عملية القوقعة الإلكترونية في التركيب والزراعة تكلف وزارة الصحة مائة ألف ريال، فيما تضطلع الشؤون الاجتماعية بدورها في توفير السماعات الطبية، أما وزارة التعليم فدورها يكمن في دمج ضعيفي السمع مع الطلاب في المدارس العامة في فصول مختصة».
وبين أن الملتقى الذي ينظمه مستشفى الملك فهد بجدة هو الخامس من نوعه لمرضى زراعة القوقعة الإلكترونية وذويهم وينظمه فريق برنامج زراعة القوقعة الإلكترونية بالمستشفى بالتعاون مع كل من وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة ووزارة التعليم بجدة. وأوضح الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ، «أن زراعة القوقعة الإلكترونية وسيلة من الوسائل التي قدمها تطور البحث العلمي في السنوات الأخيرة، وذلك لمساعدة الصم على تجاوز إعاقتهم، وتسهيل اندماجهم في المجتمع». وأوضح الدكتور الشيخ، الذي يعد أول طبيب سعودي أجرى عملية زراعة القوقعة على مستوى المملكة والعالم العربي عام 1993 بمستشفى الملك فهد بجدة، أن ملتقى هذا العام يهدف للتركيز على النواحى النفسية لمرضى الإعاقة السمعية ومدى تأثيرها السلبي على المريض قبل العلاج وتوضيح التأثير النفسي الإيجابي الفعال بعد العلاج.
وأشار الشيخ إلى أنه ستتم مناقشة أحدث الطرق العلاجية في تأهيل الأطفال المعاقين سمعياً، والفحوصات الوراثية وأهميتها في دعم البحث العلمي، وأهمية تأهيل الأطفال بعد زراعة القوقعة وبرامج دعم الأسرة.
من جهتها أشارت الأخصائية النفسية الإكلينيكية أمل الجعيد، إلى أهمية علاج العوامل النفسية عند ذوي الإعاقة السمعية، وقالت «يلاحظ أن الأطفال ذوي الإعاقة السمعية يميلون إلى العزلة لإحساسهم بعدم المشاركة أو الانتماء إلى الأطفال الآخرين، فيما تشير بعض الدراسات إلى أن الأطفال الصم أكثر عرضة للضغوط النفسية والقلق وانخفاض مفهوم الذات، وأكثر عرضة لنوبات الغضب، بفعل الصعوبات التي يواجهونها في التعبير عن مشاعرهم، ولنفس السبب يعبرون عن غضبهم وإحباطهم بعصبية ويظهرون ميلا أكبر للعدوان الجسدي».
من جانبه أكد الدكتور سعيد الشيخ استشاري طب الأمراض النفسية، أهمية زراعة القوقعة الإلكترونية باعتبارها أحدث ما قدم البحث العلمي لمرضى الإعاقة السمعية للاندماج في المجتمع، مضيفاً أن هذا يفسر ما قدمه أحد المرضى من فنون مسرحية بعد معالجته وزراعته للقوقعة الإلكتروينة ليقدم لنا فاصلا فنيا رفيع المستوى يستطيع من خلاله الاندماج في مجتمعه.وقدمت الدكتورة سامية بسيوني الأستاذه في طب التخاطب بجامعة عين شمس، شرحاً عن أهمية التأهيل المنزلي لزارعي القوقعة والاستخدام الأمثل للسمع من خلال جهاز القوقعة، وذلك من خلال عرضها تجارب لمرضى زراعة القوقعة الإلكترونية وذويهم حول أهمية التأهيل المنزلي لإنجاح برنامج التأهيل لزارعي القوقعة.
وقدم متخصصون من إحدى الشركات الطبية المتخصصة في مجال الإلكترونيات الطبية وأنظمة زراعة الأجهزة السمعية، شرحاً وافياً ومتخصصاً حول أهمية جهاز القوقعة الإلكترونية.
وبين أن الملتقى الذي ينظمه مستشفى الملك فهد بجدة هو الخامس من نوعه لمرضى زراعة القوقعة الإلكترونية وذويهم وينظمه فريق برنامج زراعة القوقعة الإلكترونية بالمستشفى بالتعاون مع كل من وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة ووزارة التعليم بجدة. وأوضح الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ، «أن زراعة القوقعة الإلكترونية وسيلة من الوسائل التي قدمها تطور البحث العلمي في السنوات الأخيرة، وذلك لمساعدة الصم على تجاوز إعاقتهم، وتسهيل اندماجهم في المجتمع». وأوضح الدكتور الشيخ، الذي يعد أول طبيب سعودي أجرى عملية زراعة القوقعة على مستوى المملكة والعالم العربي عام 1993 بمستشفى الملك فهد بجدة، أن ملتقى هذا العام يهدف للتركيز على النواحى النفسية لمرضى الإعاقة السمعية ومدى تأثيرها السلبي على المريض قبل العلاج وتوضيح التأثير النفسي الإيجابي الفعال بعد العلاج.
وأشار الشيخ إلى أنه ستتم مناقشة أحدث الطرق العلاجية في تأهيل الأطفال المعاقين سمعياً، والفحوصات الوراثية وأهميتها في دعم البحث العلمي، وأهمية تأهيل الأطفال بعد زراعة القوقعة وبرامج دعم الأسرة.
من جهتها أشارت الأخصائية النفسية الإكلينيكية أمل الجعيد، إلى أهمية علاج العوامل النفسية عند ذوي الإعاقة السمعية، وقالت «يلاحظ أن الأطفال ذوي الإعاقة السمعية يميلون إلى العزلة لإحساسهم بعدم المشاركة أو الانتماء إلى الأطفال الآخرين، فيما تشير بعض الدراسات إلى أن الأطفال الصم أكثر عرضة للضغوط النفسية والقلق وانخفاض مفهوم الذات، وأكثر عرضة لنوبات الغضب، بفعل الصعوبات التي يواجهونها في التعبير عن مشاعرهم، ولنفس السبب يعبرون عن غضبهم وإحباطهم بعصبية ويظهرون ميلا أكبر للعدوان الجسدي».
من جانبه أكد الدكتور سعيد الشيخ استشاري طب الأمراض النفسية، أهمية زراعة القوقعة الإلكترونية باعتبارها أحدث ما قدم البحث العلمي لمرضى الإعاقة السمعية للاندماج في المجتمع، مضيفاً أن هذا يفسر ما قدمه أحد المرضى من فنون مسرحية بعد معالجته وزراعته للقوقعة الإلكتروينة ليقدم لنا فاصلا فنيا رفيع المستوى يستطيع من خلاله الاندماج في مجتمعه.وقدمت الدكتورة سامية بسيوني الأستاذه في طب التخاطب بجامعة عين شمس، شرحاً عن أهمية التأهيل المنزلي لزارعي القوقعة والاستخدام الأمثل للسمع من خلال جهاز القوقعة، وذلك من خلال عرضها تجارب لمرضى زراعة القوقعة الإلكترونية وذويهم حول أهمية التأهيل المنزلي لإنجاح برنامج التأهيل لزارعي القوقعة.
وقدم متخصصون من إحدى الشركات الطبية المتخصصة في مجال الإلكترونيات الطبية وأنظمة زراعة الأجهزة السمعية، شرحاً وافياً ومتخصصاً حول أهمية جهاز القوقعة الإلكترونية.