حدث أمس كسوف كلي للشمس استمر في كامل مراحله 4 ساعات و9 دقائق.
وبين رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة، أن الكسوف الكلي للشمس السابق كان 3 نوفمبر 2013، مشيرا إلى أن كسوف أمس هو أول كسوف كلي في القرن الحادي والعشرين يحدث بالتزامن مع الاعتدال الربيعي في حدث نادر جدا، فهذا التزامن لن يتكرر حتى العام 2034 وبعد ذلك سيحدث تزامنان في 2053 و2072 قبل الانتقال إلى القرن الثاني والعشرين.
مسار الكسوف سلك طريقا متقوسا فوق شمال المحيط الأطلسي والمحيطات القطيبة، حيث بدأ رحلته من جنوب غرينلاند وبعد ذلك التف عكس اتجاه عقارب الساعة واتجه إلى الشمال الشرقي عابرا بين أيسلندا والمملكة المتحدة.
وعبر مسار الكسوف الكلي فوق جزر «فارو» النرويجية وأرخبيل «سفالبارد» وبعد ذلك تقوس بعكس عقارب الساعة باتجاه الشمال الغربي حيث غادر سطح الأرض بالقرب من القطب الشمالي.
ووصل الكسوف الكلي ذروته العظمى بموقع يبعد 260 كيلومترا شمال جزر «فارو» واستمر في شكله الكلي مدة دقيقتين و47 ثانية وبشكل استثنائي بلغ عرض ظل القمر الساقط على سطح الأرض 464 كيلومترا وبطول 150 كيلومترا، وهذا بسبب أنه قبل حوالى 14 ساعة تقريبا وصل القمر إلى نقطة «الحضيض» أقرب نقطة في مداره حول الأرض على مسافة 357.584 كلم «المحاق العملاق»، ونظرا لأن القمر عبر فوق القطب الشمالي فقد سقط على الأرض بزاوية مائلة جدا وكانت النتيجة أن أصبح «ظل القمر» بيضاوي الشكل.
وبعد حوالى نصف ساعة من مغادرة ظل القمر جزر «فارو»، سجل القمر سقوطه الثاني والأخير على اليابسة في أرخبيل «سفالبارد».
ورصد الكسوف في شكله الجزئي في مساحات واسعة في الوطن العربي شملت أقصى شمال السعودية، وبلاد الشام وشمال أفريقيا بنسب متفاوتة في احتجاب قرص الشمس.
يذكر أنه بعد أسبوعين من هذا الكسوف الكلي للشمس سيحدث خسوف كلي للقمر غير مشاهد في الدول العربية.
وبين رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة، أن الكسوف الكلي للشمس السابق كان 3 نوفمبر 2013، مشيرا إلى أن كسوف أمس هو أول كسوف كلي في القرن الحادي والعشرين يحدث بالتزامن مع الاعتدال الربيعي في حدث نادر جدا، فهذا التزامن لن يتكرر حتى العام 2034 وبعد ذلك سيحدث تزامنان في 2053 و2072 قبل الانتقال إلى القرن الثاني والعشرين.
مسار الكسوف سلك طريقا متقوسا فوق شمال المحيط الأطلسي والمحيطات القطيبة، حيث بدأ رحلته من جنوب غرينلاند وبعد ذلك التف عكس اتجاه عقارب الساعة واتجه إلى الشمال الشرقي عابرا بين أيسلندا والمملكة المتحدة.
وعبر مسار الكسوف الكلي فوق جزر «فارو» النرويجية وأرخبيل «سفالبارد» وبعد ذلك تقوس بعكس عقارب الساعة باتجاه الشمال الغربي حيث غادر سطح الأرض بالقرب من القطب الشمالي.
ووصل الكسوف الكلي ذروته العظمى بموقع يبعد 260 كيلومترا شمال جزر «فارو» واستمر في شكله الكلي مدة دقيقتين و47 ثانية وبشكل استثنائي بلغ عرض ظل القمر الساقط على سطح الأرض 464 كيلومترا وبطول 150 كيلومترا، وهذا بسبب أنه قبل حوالى 14 ساعة تقريبا وصل القمر إلى نقطة «الحضيض» أقرب نقطة في مداره حول الأرض على مسافة 357.584 كلم «المحاق العملاق»، ونظرا لأن القمر عبر فوق القطب الشمالي فقد سقط على الأرض بزاوية مائلة جدا وكانت النتيجة أن أصبح «ظل القمر» بيضاوي الشكل.
وبعد حوالى نصف ساعة من مغادرة ظل القمر جزر «فارو»، سجل القمر سقوطه الثاني والأخير على اليابسة في أرخبيل «سفالبارد».
ورصد الكسوف في شكله الجزئي في مساحات واسعة في الوطن العربي شملت أقصى شمال السعودية، وبلاد الشام وشمال أفريقيا بنسب متفاوتة في احتجاب قرص الشمس.
يذكر أنه بعد أسبوعين من هذا الكسوف الكلي للشمس سيحدث خسوف كلي للقمر غير مشاهد في الدول العربية.