لا شك أن ارتفاع سعر صرف الريال السعودي في مواجهة عدة عملات عالمية، أبرزها الكرون السويدي بنسبة 27 في المئة، والكرون النرويجي بنسبة 24 في المئة، والعملة الأوروبية الموحدة (اليورو) بنسبة 20 والكرون الدانمركي بنسبة 19 في المئة والين الياباني بنسبة 15 في المئة والجنيه الإسترليني بنسبة 9 في المئة، وغيرها من العملات ستكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد والمواطن السعودي، وكذلك على المقيمين في المملكة. كما ستكون له انعكاسات جانبية أيضا.
من بين أبرز الإيجابيات التي سيجنيها المستهلك السعودي تراجع أسعار السلع الغذائية والأدوية المستوردة من أوروبا، والسيارات المستوردة من اليابان. كما ستتراجع فاتورة السفر للخارج، لاسيما لأوروبا واليابان، وأيضا تتراجع قيمة العقارات في أوروبا وبريطانيا أمام المستثمرين السعوديين الراغبين في الاستثمار والسياحة في تلك الدول.
أما على الجانب الآخر، فإن ارتفاع الريال سيرفع تكلفة الصادرات السعودية، خاصة السلعية غير النفطية، لأسواق أوروبا واليابان وبريطانيا، لاسيما التمور والدواجن والبيض وغيرها، وكذلك الصادرات الصناعية، ما يقلل من قدرتها التنافسية في الأسواق الدولية أمام المنتجات الشبيهة من الدول الأخرى.
وعلى هذا الأساس يبقى أمام المنتج والمصدر السعودي لتلك السلع أن يخفض من تكلفة إنتاجه وتصديره للأسواق الخارجية حتى يستطيع أن يحافظ على مكانة صادراته في تلك الأسواق.
أيضا فإن القادمين للمملكة من دول أوروبا للحج والعمرة سيكون عليهم دفع فاتورة أكبر للإقامة والتنقل في المملكة.
جمال أمين
من بين أبرز الإيجابيات التي سيجنيها المستهلك السعودي تراجع أسعار السلع الغذائية والأدوية المستوردة من أوروبا، والسيارات المستوردة من اليابان. كما ستتراجع فاتورة السفر للخارج، لاسيما لأوروبا واليابان، وأيضا تتراجع قيمة العقارات في أوروبا وبريطانيا أمام المستثمرين السعوديين الراغبين في الاستثمار والسياحة في تلك الدول.
أما على الجانب الآخر، فإن ارتفاع الريال سيرفع تكلفة الصادرات السعودية، خاصة السلعية غير النفطية، لأسواق أوروبا واليابان وبريطانيا، لاسيما التمور والدواجن والبيض وغيرها، وكذلك الصادرات الصناعية، ما يقلل من قدرتها التنافسية في الأسواق الدولية أمام المنتجات الشبيهة من الدول الأخرى.
وعلى هذا الأساس يبقى أمام المنتج والمصدر السعودي لتلك السلع أن يخفض من تكلفة إنتاجه وتصديره للأسواق الخارجية حتى يستطيع أن يحافظ على مكانة صادراته في تلك الأسواق.
أيضا فإن القادمين للمملكة من دول أوروبا للحج والعمرة سيكون عليهم دفع فاتورة أكبر للإقامة والتنقل في المملكة.
جمال أمين