يجأر عدد من أهالي محافظة المهد وعدد من القرى المجاورة من الوضع السيئ للطريق الذي يربط محافظتهم وقراهم بطريق الهجرة والبالغ طوله أكثر من 100 كلم، واصفين الطريق بأنه كالثعبان الذي يترصدهم، وذلك نتيجة ما يتعرض له المسافرون من حوادث الاصطدام والانقلاب.
ولم تتوقف مشكلة الطريق عند هذا الحد بل تعدت ذلك إلى الخطر الذي تسببه الإبل السائبة التي تتربص بالطريق خلال الليل، مطالبين الجهات المختصة بضرورة ازدواجية الطريق حماية للأرواح، ففي البدء يقول المواطن منيف المطيري أحد سكان المهد إن المسافرين يضعون أيديهم على قلوبهم وهم يضطرون لعبور طريق المهد الأكحل الشهير بحوادثه المأساوية التي راح ضحيتها الكثير من الابرياء. رغم أهمية الطريق ذي المسار الواحد الذي يشهد كثافة مرورية كبيرة طيلة أوقات العام، إضافة لعدم وجود سياج حديدي يحمي المسافرين من الابل السائبة. ولعل الحوادث التي شهدها الطريق خلال الفترة القليلة الماضية هي خير دليل على خطورة الطريق الذي اطلق عليه المسافرون «طريق الموت» لبشاعة حوادثه المميتة الناتجة عن السرعة والتجاوز الخاطئ.
كما تحدث المواطن فيصل الوسمي قائلا: حصد الطريق مرارا وتكرارا عشرات الأرواح البريئة، مطالبا الجهات ذات العلاقة بضرورة تنفيذ ازدواجية الطريق كونه يشهد كثافة مرورية. مناشدا وزارة النقل سرعة النظر في وضع الطريق ووضع الحلول العاجلة ليصبح أكثر أمانا، فما إن يمر يوم -والحديث ما يزال للوسمي- إلا ويشهد الطريق حادثا مأساويا دون أن يحرك ذلك للجهات المعنية ساكنا.
ونوه نواف العزيزي الى أن كثرة الحوادث التي يشهدها الطريق بشكل مستمر وما تخلفه من ضحايا ومصابين تبرز الحاجة الماسة الى الاهتمام بالطريق والعمل على ازدواجيته عاجلا للحد من هذه الحوادث المرورية التي باتت تؤرق المسافرين. ويشاطره الرأي المواطن غلاب المطيري مضيفا: إن بشاعة حوادث طريق المهد/الأكحل تدمي القلوب قبل أن تدمع العينان، مشيرا إلى أنه رأى حادثا مأساويا ذهب ضحيته 9 اشخاص من عائلة واحدة اختلطت اشلاؤهم بقطع السيارات التي انشطرت الى أجزاء مطالبا الجهات المعنية بالوقوف على هذه الحوادث اليومية والمسارعة في تنفيذ مشروع الازدواج ودعم الطريق بفرق الاسعاف اللازمة وانشاء سياج حديدي يحمي المسافرين من الابل السائبة التي تتسبب في العديد من الحوادث القاتلة.من جهته أوضح لـ«عكاظ» رئيس المجلس البلدي في محافظة المهد زويد بن بليهيد الهجله أن طريق المهد الرابط بين المحافظة وطريق الهجرة السريع يعد خطرا محدقا، مبينا بأنه تم الرفع عدة مرات بشأن ازدواجيته الا أن مطالباتهم ذهبت أدراج الرياح.
ولم تتوقف مشكلة الطريق عند هذا الحد بل تعدت ذلك إلى الخطر الذي تسببه الإبل السائبة التي تتربص بالطريق خلال الليل، مطالبين الجهات المختصة بضرورة ازدواجية الطريق حماية للأرواح، ففي البدء يقول المواطن منيف المطيري أحد سكان المهد إن المسافرين يضعون أيديهم على قلوبهم وهم يضطرون لعبور طريق المهد الأكحل الشهير بحوادثه المأساوية التي راح ضحيتها الكثير من الابرياء. رغم أهمية الطريق ذي المسار الواحد الذي يشهد كثافة مرورية كبيرة طيلة أوقات العام، إضافة لعدم وجود سياج حديدي يحمي المسافرين من الابل السائبة. ولعل الحوادث التي شهدها الطريق خلال الفترة القليلة الماضية هي خير دليل على خطورة الطريق الذي اطلق عليه المسافرون «طريق الموت» لبشاعة حوادثه المميتة الناتجة عن السرعة والتجاوز الخاطئ.
كما تحدث المواطن فيصل الوسمي قائلا: حصد الطريق مرارا وتكرارا عشرات الأرواح البريئة، مطالبا الجهات ذات العلاقة بضرورة تنفيذ ازدواجية الطريق كونه يشهد كثافة مرورية. مناشدا وزارة النقل سرعة النظر في وضع الطريق ووضع الحلول العاجلة ليصبح أكثر أمانا، فما إن يمر يوم -والحديث ما يزال للوسمي- إلا ويشهد الطريق حادثا مأساويا دون أن يحرك ذلك للجهات المعنية ساكنا.
ونوه نواف العزيزي الى أن كثرة الحوادث التي يشهدها الطريق بشكل مستمر وما تخلفه من ضحايا ومصابين تبرز الحاجة الماسة الى الاهتمام بالطريق والعمل على ازدواجيته عاجلا للحد من هذه الحوادث المرورية التي باتت تؤرق المسافرين. ويشاطره الرأي المواطن غلاب المطيري مضيفا: إن بشاعة حوادث طريق المهد/الأكحل تدمي القلوب قبل أن تدمع العينان، مشيرا إلى أنه رأى حادثا مأساويا ذهب ضحيته 9 اشخاص من عائلة واحدة اختلطت اشلاؤهم بقطع السيارات التي انشطرت الى أجزاء مطالبا الجهات المعنية بالوقوف على هذه الحوادث اليومية والمسارعة في تنفيذ مشروع الازدواج ودعم الطريق بفرق الاسعاف اللازمة وانشاء سياج حديدي يحمي المسافرين من الابل السائبة التي تتسبب في العديد من الحوادث القاتلة.من جهته أوضح لـ«عكاظ» رئيس المجلس البلدي في محافظة المهد زويد بن بليهيد الهجله أن طريق المهد الرابط بين المحافظة وطريق الهجرة السريع يعد خطرا محدقا، مبينا بأنه تم الرفع عدة مرات بشأن ازدواجيته الا أن مطالباتهم ذهبت أدراج الرياح.