أكد المدرب العالمي للتنمية البشرية سعود فقيها أن الاتصال الفعال له دور حيوي وفعال في حياتنا اليومية، مبيناً أن الإنسان كفرد يؤدي العديد من أنماط الاتصال والتواصل داخل نطاق العمل والأسرة والأصدقاء.
وذكر أن نجاح الشخص في أي كيان مرهون بقدراته على الاتصال الفعال، وقد أثبتت الدراسات أن 85 % من نجاح الشخص بعد- توفيق الله - يأتي بفضل مهارات الاتصال و15 % منه فقط إلى إتقان مهارات العمل.
وأوضح أن مفهوم الاتصال هو الفعل الذي يحقق أقصى درجات التواصل باستثمار كافة إمكانيات الإلقاء والتلقي باستخدام الوسائل والوسائط التي تناسب الحال في بعديه الزمان والمكان، وأن التواصل المميز هو عملية ذات اتجاهين، ستكون بحاجة إلى إظهار فهمك لما يخبرك به الطرف الآخر، والبحث عن إشارات تدل على أن الطرف الآخر قد فهم بدوره ما قلته أنت له. ونوه بأن التواصل يقع في قلب كل شيء تقوم به في عالم الأعمال، معتبرا التواصل السيئ مشكلة ضخمة بالنسبة للشركات والأفراد، إذ يسبب انخفاض المعنويات، وضعف الأداء وسرعة تغيير كبار الموظفين، وقدرا كبيرا من التواصل يحدث بالمصادفة وتمر الرسائل بصورة غير مقصودة.
وشدد على أهمية التعرف على المزيد حول التواصل الفعال الجيد لتحقيق النجاح في مجال إدارة الأعمال، لأنه يعتمد على المكسب والخسارة سواء تواصلاً مباشراً وجهاً لوجه أو على الهاتف، مبيناً بأن التواصل الحقيقي هو الرسالة التي يلتقطها الآخرون.
وأفاد فقهيا أن مهارة الاستماع الجيدة عامل حيوي للتواصل الجيد، ومن شأنها المساعدة على تكوين علاقات قوية، سواءً في العمل، أو البيت، أو الأصدقاء، ومن أهم هذه المهارات اختبار الفهم وعليك بطرح الأسئلة إن أردت أن تحسن من تواصلك في أي موقف، الإظهار بالإنصات إذا كنت مهتماً بحق وصدق مع الأشخاص، فإن لغة الجسد سوف تتدفق بشكل انسيابي طبيعي.
وأوضح فقيها المهارات الاحترافية لنجاح المناقشات مع الآخرين، بترك المتحدث يتكلم ويعرض قضيته كاملة ولا تقاطعه حتى لا يشعر بأنك لم تفهمه، التوقف قليلاً قبل الإجابة عندما يوجه إليك سؤال تطلع إليه وتوقف للحظة قبل الرد، لا تصر على الفوز بنسبة 100 % أي لا تحاول أن تبرهن على صحة موقفك بالكامل وأن الطرف الآخر مخطئ تماما في كل ما يقول.
وذكر أن نجاح الشخص في أي كيان مرهون بقدراته على الاتصال الفعال، وقد أثبتت الدراسات أن 85 % من نجاح الشخص بعد- توفيق الله - يأتي بفضل مهارات الاتصال و15 % منه فقط إلى إتقان مهارات العمل.
وأوضح أن مفهوم الاتصال هو الفعل الذي يحقق أقصى درجات التواصل باستثمار كافة إمكانيات الإلقاء والتلقي باستخدام الوسائل والوسائط التي تناسب الحال في بعديه الزمان والمكان، وأن التواصل المميز هو عملية ذات اتجاهين، ستكون بحاجة إلى إظهار فهمك لما يخبرك به الطرف الآخر، والبحث عن إشارات تدل على أن الطرف الآخر قد فهم بدوره ما قلته أنت له. ونوه بأن التواصل يقع في قلب كل شيء تقوم به في عالم الأعمال، معتبرا التواصل السيئ مشكلة ضخمة بالنسبة للشركات والأفراد، إذ يسبب انخفاض المعنويات، وضعف الأداء وسرعة تغيير كبار الموظفين، وقدرا كبيرا من التواصل يحدث بالمصادفة وتمر الرسائل بصورة غير مقصودة.
وشدد على أهمية التعرف على المزيد حول التواصل الفعال الجيد لتحقيق النجاح في مجال إدارة الأعمال، لأنه يعتمد على المكسب والخسارة سواء تواصلاً مباشراً وجهاً لوجه أو على الهاتف، مبيناً بأن التواصل الحقيقي هو الرسالة التي يلتقطها الآخرون.
وأفاد فقهيا أن مهارة الاستماع الجيدة عامل حيوي للتواصل الجيد، ومن شأنها المساعدة على تكوين علاقات قوية، سواءً في العمل، أو البيت، أو الأصدقاء، ومن أهم هذه المهارات اختبار الفهم وعليك بطرح الأسئلة إن أردت أن تحسن من تواصلك في أي موقف، الإظهار بالإنصات إذا كنت مهتماً بحق وصدق مع الأشخاص، فإن لغة الجسد سوف تتدفق بشكل انسيابي طبيعي.
وأوضح فقيها المهارات الاحترافية لنجاح المناقشات مع الآخرين، بترك المتحدث يتكلم ويعرض قضيته كاملة ولا تقاطعه حتى لا يشعر بأنك لم تفهمه، التوقف قليلاً قبل الإجابة عندما يوجه إليك سؤال تطلع إليه وتوقف للحظة قبل الرد، لا تصر على الفوز بنسبة 100 % أي لا تحاول أن تبرهن على صحة موقفك بالكامل وأن الطرف الآخر مخطئ تماما في كل ما يقول.