أطلق عدد من مزارعي الزيتون والمشاركين بمعرض مهرجان الزيتون الثامن للاستثمار والتسوق بالجوف، أسماء عديدة على إنتاجهم من الشجرة المباركة تهدف للتسويق وتنويع المنتج.
وبرزت داخل أجنحة المزارعين المشاركين بمقر المهرجان بمركز الأمير عبدالإله الحضاري بسكاكا عدة مسميات، منها: المناصيف، جالكسي، والمكسر، والحب. وبين المزارع ظاهر عتيق الشراري أن المسميات ترمز لموعد جمع الزيتون من الشجر، ويطلق مسمى جالكسي على الثمر المقطوف أول الشهر، والمناصيف على المقطوف في وسطه، فيما أوضح أن المسميات تحدد وقت كبس الزيتون وتخليله قبل بيعه. كما يعرض المشاركون الصابون المصنوع من زيت الزيتون، والذي يمتاز بخلوه من المواد الكيميائية، ويصنع على أيدي متخصصين، فيما يتم إضافة روائح عطرية له منها اللافندر وقشرة اللوز وزيت الزيتون والياسمين، حيث أكد عدد من المزارعين رواج المنتج لفوائده التي تنعكس إيجابا على عدد من مستهلكيه، والتي من أبرزها ترطيب الجسم وتنعيمه وتفتيح البشرة، وإزالة الكلف وزيادة مناعة الجسم مع تنشيط الدورة الدموية. من جهة أخرى، يعتبر المزارعون موسم القطاف موسما استثنائيا حيث تعتبره العديد من العائلات مصدر دخل أساس ورافدا اقتصاديا لها وهو الموسم الذي يجمع مزارعي الزيتون في حقولهم الزراعية منشغلين بقطافه وتجهيزه.
وروى أحد المشاركين بالمهرجان أن قلة الأيادي العاملة في قطاف الزيتون تجعل بعض الأسر تعتمد على ذاتها في جني المنتج، وهو ما يبرز اهتماما جليا لتلك الأسر ويشارك بالجني معظم أفراد العائلة إضافة للنساء في الحقول الزراعية، مضيفا أن صغار السن يعتادون على العمل بقطف الزيتون مع ذويهم حتى يجيدوا ذلك الأمر لبساطته. وعن المدة التي تستهلكها عملية القطاف، قال مزارع آخر، إنها تأتي على مرحلتين تبدأ الأولى لجمع الزيتون لتخليله لإنتاج الزيتون المكبوس، حيث يجري فرز الثمار حسب اللون والحجم، وفي الثانية يتم جمع الزيتون على فترات وفق نوعه ويتم بعدها تصنيفه وتنقيته من الشوائب وإعداده للعصر في المعاصر المخصصة بالمنطقة في فترة لا تتجاوز يومين كحد أقصى.
وبرزت داخل أجنحة المزارعين المشاركين بمقر المهرجان بمركز الأمير عبدالإله الحضاري بسكاكا عدة مسميات، منها: المناصيف، جالكسي، والمكسر، والحب. وبين المزارع ظاهر عتيق الشراري أن المسميات ترمز لموعد جمع الزيتون من الشجر، ويطلق مسمى جالكسي على الثمر المقطوف أول الشهر، والمناصيف على المقطوف في وسطه، فيما أوضح أن المسميات تحدد وقت كبس الزيتون وتخليله قبل بيعه. كما يعرض المشاركون الصابون المصنوع من زيت الزيتون، والذي يمتاز بخلوه من المواد الكيميائية، ويصنع على أيدي متخصصين، فيما يتم إضافة روائح عطرية له منها اللافندر وقشرة اللوز وزيت الزيتون والياسمين، حيث أكد عدد من المزارعين رواج المنتج لفوائده التي تنعكس إيجابا على عدد من مستهلكيه، والتي من أبرزها ترطيب الجسم وتنعيمه وتفتيح البشرة، وإزالة الكلف وزيادة مناعة الجسم مع تنشيط الدورة الدموية. من جهة أخرى، يعتبر المزارعون موسم القطاف موسما استثنائيا حيث تعتبره العديد من العائلات مصدر دخل أساس ورافدا اقتصاديا لها وهو الموسم الذي يجمع مزارعي الزيتون في حقولهم الزراعية منشغلين بقطافه وتجهيزه.
وروى أحد المشاركين بالمهرجان أن قلة الأيادي العاملة في قطاف الزيتون تجعل بعض الأسر تعتمد على ذاتها في جني المنتج، وهو ما يبرز اهتماما جليا لتلك الأسر ويشارك بالجني معظم أفراد العائلة إضافة للنساء في الحقول الزراعية، مضيفا أن صغار السن يعتادون على العمل بقطف الزيتون مع ذويهم حتى يجيدوا ذلك الأمر لبساطته. وعن المدة التي تستهلكها عملية القطاف، قال مزارع آخر، إنها تأتي على مرحلتين تبدأ الأولى لجمع الزيتون لتخليله لإنتاج الزيتون المكبوس، حيث يجري فرز الثمار حسب اللون والحجم، وفي الثانية يتم جمع الزيتون على فترات وفق نوعه ويتم بعدها تصنيفه وتنقيته من الشوائب وإعداده للعصر في المعاصر المخصصة بالمنطقة في فترة لا تتجاوز يومين كحد أقصى.