أكد رئيس جمعية ضحايا الاحتلال الأمريكي - الإيراني في العراق علي القيسي في تصريح خاص بـ(عكاظ) أن عملية عاصفة الحزم هي معركة من أجل الأمن والسلم العالميين، لافتا إلى أنه على دول العالم الآخر تبني هذا العمل العسكري والوقوف إلى جانب العالم العربي والإسلامي في معركته ضد الإرهاب الذي تمثله إيران، خاصة أن هناك منظمة إيرانية مصنفة على رأس قائمة الإرهاب الدولي (الحرس الثوري الإيراني).
وأضاف القيسي لـ(عكاظ): «إن عاصفة الحزم هي عملية ردع للعدوان الإيراني الذي تجاوز كل الحدود وتنكر لكل القيم الأخلاقية وأصول الجوار والقوانين الدولية». مشيراً إلى أن العملية ستؤدي الى كسر الغطرسة الإيرانية في بادئ المعركة وإلى تغيير النهج المتغطرس الطائفي في الأيام أو المدى المنظور».
وعن التداعيات المتوقعة لعاصفة الحزم قال القيسي: «هذا التوسع الذي تقوده إيران في ساحات الصراع العربي وضعها الآن في نفس المأزق الذي وضعت فيه النازية نفسها، التي انتهت في أول يوم أطلقت فيه عملية بربروسة ضد روسيا إبان الحرب العالمية الثانية».
وتابع القيسي: «العملية انطلقت في وقت مهم جدا يتزامن مع علو صوت الشعب الإيراني بكل مكوناته الرافض لمنهج حكم الحرس الثوري وإعدام كل المعارضين، خاصة في كردستان إيران والأهواز المحتلة».
وعن رؤيته للأيام المقبلة تابع القيسي: «العملية العسكرية لن تتوقف وستكون موجعة لإيران التي تنتهج أسلوبا متغطرسا لا أكثر، وهذا الوجع الذي ستسببه لها العملية العسكرية التي انطلقت أمس الأول سيلاقي ترحيبا عربيا وإسلاميا ودوليا في الأيام القليلة المقبلة بسبب منهج حكم الحرس الثوري الذي أصبح الناشر للطائفية والمذهبية والإرهاب، وستلاقي العملية العسكرية تأييدا حتى من الشيعة العرب الذين يمثلون أصل التشيع الحقيقي».
وختم القيسي: «إن ما أقدمت عليه المملكة ومعها الخليج كان متوقعا، فسياسة الطغمة الحاكمة في إيران جعلتها دولة معادية للعرب والمسلمين وكل الدول المتحضرة، وميز عاصفة الحزم كونها عربية إسلامية مستمدة من صوت الشعوب المقهورة».
وأضاف القيسي لـ(عكاظ): «إن عاصفة الحزم هي عملية ردع للعدوان الإيراني الذي تجاوز كل الحدود وتنكر لكل القيم الأخلاقية وأصول الجوار والقوانين الدولية». مشيراً إلى أن العملية ستؤدي الى كسر الغطرسة الإيرانية في بادئ المعركة وإلى تغيير النهج المتغطرس الطائفي في الأيام أو المدى المنظور».
وعن التداعيات المتوقعة لعاصفة الحزم قال القيسي: «هذا التوسع الذي تقوده إيران في ساحات الصراع العربي وضعها الآن في نفس المأزق الذي وضعت فيه النازية نفسها، التي انتهت في أول يوم أطلقت فيه عملية بربروسة ضد روسيا إبان الحرب العالمية الثانية».
وتابع القيسي: «العملية انطلقت في وقت مهم جدا يتزامن مع علو صوت الشعب الإيراني بكل مكوناته الرافض لمنهج حكم الحرس الثوري وإعدام كل المعارضين، خاصة في كردستان إيران والأهواز المحتلة».
وعن رؤيته للأيام المقبلة تابع القيسي: «العملية العسكرية لن تتوقف وستكون موجعة لإيران التي تنتهج أسلوبا متغطرسا لا أكثر، وهذا الوجع الذي ستسببه لها العملية العسكرية التي انطلقت أمس الأول سيلاقي ترحيبا عربيا وإسلاميا ودوليا في الأيام القليلة المقبلة بسبب منهج حكم الحرس الثوري الذي أصبح الناشر للطائفية والمذهبية والإرهاب، وستلاقي العملية العسكرية تأييدا حتى من الشيعة العرب الذين يمثلون أصل التشيع الحقيقي».
وختم القيسي: «إن ما أقدمت عليه المملكة ومعها الخليج كان متوقعا، فسياسة الطغمة الحاكمة في إيران جعلتها دولة معادية للعرب والمسلمين وكل الدول المتحضرة، وميز عاصفة الحزم كونها عربية إسلامية مستمدة من صوت الشعوب المقهورة».