ربما كان القاسم المشترك والعنوان الأبرز لسقوط المدن العربية تباعا من الموصل لصنعاء ولحج وغيرها هي الخيانة التي امتزجت بدماء بعض من أبناء هذه الدول الذين ربوا فيها وشربوا من مياهها واستنشقوا هواءها، فتارة تحالفوا مع أهل البغي والطغيان خوارج العصر في العراق، وتارة مع اللئام ومع من جحدوا صنائع المعروف كما في اليمن، في أفعال تأباها النفوس الحرة ومخالفة للشيم العربية الأصيلة. وما حدث في اليمن الحبيب من خيانات وانقلاب ضد الشرعية والتحالف مع أعداء الأمة العربية ليحزن القلب لمعرفتنا الأكيدة بشيم وعراقة هذا الشعب العربي الأصيل، الذي استغل الخونة باليمن والأعداء بالخارج فقر وضيق العيش لغالبيته فصار المال هو الذي تشترى به الذمم والولاءات القبلية والتحالفات، وما كان للحوثي عميل الصفويين أن يتمدد في أرض سبأ ويكون له موطأ قدم فيها لولا الخيانة والمال السياسي الذي تم به شراء بعض الذمم فأحال البلد دمارا شاملا وفقرا مدقعا جعل أكثر من خمسة عشر مليون يمني في احتياج ماس للمساعدات الغذائية حسب تقرير دولي.
المملكة لم تتخل عن اليمن تاريخيا حتى في أحلك الظروف، وما تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة وصقور الجزيرة العربية بالتحالف مع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية من ضربات رادعة لميليشيات الحوثي الإرهابية تأتي في سياق الحفاظ على وحدة اليمن واستقراره والحيلولة دون انزلاق اليمن إلى حرب أهلية طاحنة تزيد عذابات ومعاناة اليمنيين المتفاقمة وتحفظ حدود الوطن العظيم من أي مغامرات طائشة لأذناب وعملاء أعداء الأمة العربية.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -يحفظه الله- عندما أطلق عملية «عاصفة الحزم» رسم بذلك مستقبل المنطقة السياسي وشكل التعاون العربي الإسلامي والدولي ضد قوى البغي والاستكبار الذين أحالوا الشرق الأوسط إلى صراعات طائفية ومذهبية بغيضة وقتل وتدمير وإرهاب، هذا القرارالتاريخي حتما سيكون مفصليا في تاريخ المنطقة وأتوقع أن نشهد تداعيات إيجابية له في بؤر الصراع لأن انكسار حالة النشوة الرهيبة التي يعيشها أعداء الأمة بسبب التمدد والتغلغل في الجسد العربي سيكون مؤثرا.
اليمنيون الأحرار الشرفاء الذين يشهد لهم التاريخ بشجاعتهم ورجولتهم يجب أن يقفوا وقفة رجل واحد ضد كل المخططات التي تحاك ضدهم من أعداء الأمة التقليديين معدومي النخوة والضمير والإنسانية، فأصل العرب يجب أن يبقى أصل العرب ولن تستطيع أي قوة أو خونة جبناء أن يغيروا التاريخ والجغرافيا والدين والحضارة لأرض سبأ العريقة.
المملكة لم تتخل عن اليمن تاريخيا حتى في أحلك الظروف، وما تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة وصقور الجزيرة العربية بالتحالف مع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية من ضربات رادعة لميليشيات الحوثي الإرهابية تأتي في سياق الحفاظ على وحدة اليمن واستقراره والحيلولة دون انزلاق اليمن إلى حرب أهلية طاحنة تزيد عذابات ومعاناة اليمنيين المتفاقمة وتحفظ حدود الوطن العظيم من أي مغامرات طائشة لأذناب وعملاء أعداء الأمة العربية.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -يحفظه الله- عندما أطلق عملية «عاصفة الحزم» رسم بذلك مستقبل المنطقة السياسي وشكل التعاون العربي الإسلامي والدولي ضد قوى البغي والاستكبار الذين أحالوا الشرق الأوسط إلى صراعات طائفية ومذهبية بغيضة وقتل وتدمير وإرهاب، هذا القرارالتاريخي حتما سيكون مفصليا في تاريخ المنطقة وأتوقع أن نشهد تداعيات إيجابية له في بؤر الصراع لأن انكسار حالة النشوة الرهيبة التي يعيشها أعداء الأمة بسبب التمدد والتغلغل في الجسد العربي سيكون مؤثرا.
اليمنيون الأحرار الشرفاء الذين يشهد لهم التاريخ بشجاعتهم ورجولتهم يجب أن يقفوا وقفة رجل واحد ضد كل المخططات التي تحاك ضدهم من أعداء الأمة التقليديين معدومي النخوة والضمير والإنسانية، فأصل العرب يجب أن يبقى أصل العرب ولن تستطيع أي قوة أو خونة جبناء أن يغيروا التاريخ والجغرافيا والدين والحضارة لأرض سبأ العريقة.