يقال إنه منذ بضعة أيام ظهر أحد المتحدثين الحوثيين على شاشة قناة البي بي سي الإخبارية (bbc) وأشار بيده شمالا قائلا بأنهم لا يعترفون بالحدود مع المملكة العربية السعودية، وهذا التصريح يوافق ما سبق ونقل عن متحدث حوثي آخر بأنهم لن يتوقفوا عند عدن بل إنهم مكملون إلى الرياض ومكة، وربما كانت آنذاك نشوة انتصاراتهم قد أذهبت العقول أو ربما كانوا يعتقدون أن في الوطن السعودي وفي قواته المسلحة خونة ومندسين كما حدث للجيش اليمني من الخونة الذين انقلبوا على زملائهم وسهلوا تقدم الحوثيين تجاه عدن، أو ربما كانت لديهم ثقة لا حدود لها في دعم الإمبراطورية الفارسية التي حولت أحلامها إلى اعتقادات راسخة بعودة هيمنتها على العرب.
ولكن بغض النظر عن سبب مقولة المتحدث الحوثي فنحن هنا في أرض الحرمين كنا وما زلنا وسوف نستمر بإذن الله نقول مرحبا بكل زائر ومرحبا بكل حاج ومرحبا بكل معتمر نحن نفتخر كعرب بإكرام الضيف ونتفاخر فيما بيننا وعلى غيرنا بهذه الخصلة النبيلة، ومنذ أن أكرمنا الله بالرسالة وبعث لنا الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم ونحن نتشرف بخدمة الحرمين، ويشرفنا أن نكون في خدمة ضيوفهما من حجاج وزوار ومعتمرين وممكن لأي شاهد منصف أن يرى ذلك واضحاً جلياً والحمد لله ومليكنا يفتخر بأنه خادم للحرمين الشريفين وبالتالي فنحن نقول مرحباً بالحوثيين أو غيرهم من قاصدي بيت الله ولكن هذا إن كانوا قاصديه كزوار وحجاج ومعتمرين، أما إن كانوا يقصدون غير ذلك فلعلهم يعودون إلى قصة إبرهة وفيله، وأتوقع أنها قصة معروفة وبالذات في اليمن ليظهر لهم ما هو مصير من يضمر أي شر لبيت الله الحرام، وإن كان هؤلاء المتحدثون من الحوثيين جهلة ولا علم لهم بالتاريخ (وإن كان تاريخ موطنهم)، فبإمكانهم أن يتجهوا إلى أي من مجمعاتهم العسكرية وبإذن الله ستصلهم قذائف أبطالنا الطيارين البواسل لتوصلهم سريعا إلى مكان إبرهة ومن مثله وربما يستطيعون آنذاك أن يسألوه شخصيا عن مصير أي طاغية يضمر شرا لأرض الحرمين ويتأكدوا أن الله سيرد كيدهم في نحرهم، هم وأي فئة أو دولة غيرهم تقوم على الشر.
فالحديث ليس فقط للحوثيين وإنما بإذن الله تكون هذه بداية النهاية لكل من يزرع الشر والفتن وكان يظهر وكأنه لا يقهر واتضح أنه بفضل الله ومن ثم بقيادة هذا البلد الآمن أنه ذو جعجعة وذو تخريب وذو عصابات ولكن لا يتعدى ذلك ولن يقف بإذن الله أي وقفة تذكر أمام وطن متحد ومتلاحم بإذن الله وجيش من المؤمنين البواسل تقودهم بإذن الله فعلا قيادة صارمة، أما جيراننا فأدعو الله إما أن يهديهم ويأتوا فعلا زوارا ومعتمرين لبيت الله الحرام أو أن يكفينا شرهم ويجمعهم بإبرهة ومن معه، فلا أحد يريد شرا بأرض بيت الله الحرام إلا ويذاق بإذن الله من العذاب الأليم.
ولكن بغض النظر عن سبب مقولة المتحدث الحوثي فنحن هنا في أرض الحرمين كنا وما زلنا وسوف نستمر بإذن الله نقول مرحبا بكل زائر ومرحبا بكل حاج ومرحبا بكل معتمر نحن نفتخر كعرب بإكرام الضيف ونتفاخر فيما بيننا وعلى غيرنا بهذه الخصلة النبيلة، ومنذ أن أكرمنا الله بالرسالة وبعث لنا الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم ونحن نتشرف بخدمة الحرمين، ويشرفنا أن نكون في خدمة ضيوفهما من حجاج وزوار ومعتمرين وممكن لأي شاهد منصف أن يرى ذلك واضحاً جلياً والحمد لله ومليكنا يفتخر بأنه خادم للحرمين الشريفين وبالتالي فنحن نقول مرحباً بالحوثيين أو غيرهم من قاصدي بيت الله ولكن هذا إن كانوا قاصديه كزوار وحجاج ومعتمرين، أما إن كانوا يقصدون غير ذلك فلعلهم يعودون إلى قصة إبرهة وفيله، وأتوقع أنها قصة معروفة وبالذات في اليمن ليظهر لهم ما هو مصير من يضمر أي شر لبيت الله الحرام، وإن كان هؤلاء المتحدثون من الحوثيين جهلة ولا علم لهم بالتاريخ (وإن كان تاريخ موطنهم)، فبإمكانهم أن يتجهوا إلى أي من مجمعاتهم العسكرية وبإذن الله ستصلهم قذائف أبطالنا الطيارين البواسل لتوصلهم سريعا إلى مكان إبرهة ومن مثله وربما يستطيعون آنذاك أن يسألوه شخصيا عن مصير أي طاغية يضمر شرا لأرض الحرمين ويتأكدوا أن الله سيرد كيدهم في نحرهم، هم وأي فئة أو دولة غيرهم تقوم على الشر.
فالحديث ليس فقط للحوثيين وإنما بإذن الله تكون هذه بداية النهاية لكل من يزرع الشر والفتن وكان يظهر وكأنه لا يقهر واتضح أنه بفضل الله ومن ثم بقيادة هذا البلد الآمن أنه ذو جعجعة وذو تخريب وذو عصابات ولكن لا يتعدى ذلك ولن يقف بإذن الله أي وقفة تذكر أمام وطن متحد ومتلاحم بإذن الله وجيش من المؤمنين البواسل تقودهم بإذن الله فعلا قيادة صارمة، أما جيراننا فأدعو الله إما أن يهديهم ويأتوا فعلا زوارا ومعتمرين لبيت الله الحرام أو أن يكفينا شرهم ويجمعهم بإبرهة ومن معه، فلا أحد يريد شرا بأرض بيت الله الحرام إلا ويذاق بإذن الله من العذاب الأليم.