بينت استشارية الأمراض الجلدية والتناسلية والليزر والتجميل في جدة الدكتورة عفت داغستاني أنه قبل أربعة عقود لم يكن هناك طبيبات سعوديات متخصصات في أمراض الجلدية كما هو الحال اليوم، مشيرة إلى أنها بدأت العمل في مستشفى الملك فهد بجدة منذ افتتاحه ولعدة سنوات، قبل أن تستقيل وتتفرغ للعمل في عيادتها؛ كأول طبيبة سعودية تفتتح عيادة للأمراض الجلدية والتجميل.
ولا تزال ذاكرة دغستاني تختزن كثيرا من المواقف خلال بدايتها في المجال، مشيرة إلى أنها كانت تعمل مع زميلتها الدكتورة أميرة أكبر كطبيبتين في قسم الأمراض الجلدية في المستشفى برئاسة الدكتور عبدالرؤوف عبدربه ــ رحمه الله.
وقالت: «وآنذاك كان غالبية مراجعي العيادات من النساء، وكن يرغبن في أن يكشف عليهن طبيبة لا طبيب، ما ضاعف العمل علي وعلي زميلتي أميرة، وكنا نكشف في اليوم الواحد على عشرات المراجعات» ، موضحة أن عيادات الأمراض الجلدية في جدة ــ آنذاك ــ كانت تعد على أصابع اليد، وكان يديرها زملاء أطباء، ولم يكن هنالك طبيبات أو عيادات أمراض جلدية يديرها طبيبات في نفس التخصص، ما دفعها لافتتاح أول عيادة جلدية لخدمة المرأة.
وأفادت الدكتورة عفت بأن أكثر المشاكل الصحية التي تعاني منها المرأة هي مشاكل البشرة والشعر وحب الشباب، خصوصا في مراحل معينة من العمر، لافتة إلى أن الكثيرين لا يفرقون بين عيادات الأمراض الجلدية والتناسلية وبين عيادات المسالك البولية والتناسلية، إذ كانت تأتيهم حالات تحتاج طبيب مسالك والعكس.
وذكرت أنه جاءت فترة كان فيها غالبية المراجعين من الرجال، ما اضطرها إلى حصر المراجعة على النساء والفتيات فقط.
وحذرت الدكتورة عفت من إقدام البعض على ممارسات غير صحية؛ كتنظيف البشرة أو إزالة الحبوب في صوالين التجميل النسائية وصوالين الحلاقة الرجالية، ناصحة بعدم استخدام تركيبات التبييض العشوائية التي يسوقها غير المختصين، لأنها تضر أكثر مما تنفع.
وأوضحت داغستاني أن الجميع ــ رجالا ونساء ــ أصبحوا يبحثون عن الجمال والمظهر الحسن، في ظل وجود الليزر بأنواعه والميزوثيرابي وحقن البوتكس والفيلر وغيرها من الوسائل الحديثة، على الرغم من المضاعفات السلبية الناجمة عنها.
ولا تزال ذاكرة دغستاني تختزن كثيرا من المواقف خلال بدايتها في المجال، مشيرة إلى أنها كانت تعمل مع زميلتها الدكتورة أميرة أكبر كطبيبتين في قسم الأمراض الجلدية في المستشفى برئاسة الدكتور عبدالرؤوف عبدربه ــ رحمه الله.
وقالت: «وآنذاك كان غالبية مراجعي العيادات من النساء، وكن يرغبن في أن يكشف عليهن طبيبة لا طبيب، ما ضاعف العمل علي وعلي زميلتي أميرة، وكنا نكشف في اليوم الواحد على عشرات المراجعات» ، موضحة أن عيادات الأمراض الجلدية في جدة ــ آنذاك ــ كانت تعد على أصابع اليد، وكان يديرها زملاء أطباء، ولم يكن هنالك طبيبات أو عيادات أمراض جلدية يديرها طبيبات في نفس التخصص، ما دفعها لافتتاح أول عيادة جلدية لخدمة المرأة.
وأفادت الدكتورة عفت بأن أكثر المشاكل الصحية التي تعاني منها المرأة هي مشاكل البشرة والشعر وحب الشباب، خصوصا في مراحل معينة من العمر، لافتة إلى أن الكثيرين لا يفرقون بين عيادات الأمراض الجلدية والتناسلية وبين عيادات المسالك البولية والتناسلية، إذ كانت تأتيهم حالات تحتاج طبيب مسالك والعكس.
وذكرت أنه جاءت فترة كان فيها غالبية المراجعين من الرجال، ما اضطرها إلى حصر المراجعة على النساء والفتيات فقط.
وحذرت الدكتورة عفت من إقدام البعض على ممارسات غير صحية؛ كتنظيف البشرة أو إزالة الحبوب في صوالين التجميل النسائية وصوالين الحلاقة الرجالية، ناصحة بعدم استخدام تركيبات التبييض العشوائية التي يسوقها غير المختصين، لأنها تضر أكثر مما تنفع.
وأوضحت داغستاني أن الجميع ــ رجالا ونساء ــ أصبحوا يبحثون عن الجمال والمظهر الحسن، في ظل وجود الليزر بأنواعه والميزوثيرابي وحقن البوتكس والفيلر وغيرها من الوسائل الحديثة، على الرغم من المضاعفات السلبية الناجمة عنها.