قال خبير عسكري مصري، إن الضربات الجوية لـ «عاصفة الحزم»، حققت أهدافها بنجاح حتى الآن في شل قدرات جماعة الحوثي، ودمرت الدفاعات الجوية ومنصات الصواريخ للمتمردين. وأضاف أن تشكيل تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة، خطوة مهمة لمحاربة الإرهاب وتكوين قوة عسكرية مشتركة لمواجهة تحديات وتهديدات الأمن القومي العربي.
واستبعد المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية اللواء نبيل فؤاد لـ «عكاظ»، احتمالات مشاركة إيران في أي عمليات عسكرية لمساندة الحوثيين، مؤكدا أن العمل العسكري الذي تقوده المملكة يستند إلى ميثاق الجامعة العربية ويتفق مع القوانين الدولية، مضيفا أن التدخل العسكري في اليمن لم يتم إلا بعد استنفاد كل الخيارات السلمية. وتوقع أن ترسل طهران قوات تخطيط وليست قوات حرب للحوثيين، بالإضافة إلى دعمهم بالسلاح والمعدات، لكن لن تتدخل لصالحهم، كونها ستدخل في حرب مع جميع الدول العربية، وهي تخشى ذلك لظروفها العسكرية والاقتصادية والسياسية.
وأفاد الخبير العسكري، أن الضربات الجوية سوف تستمر حتى إخضاع الحوثيين لشروط الحوار والحل السياسي، ولفت إلى أن هذه العمليات لا تتبعها حرب برية ذات طبيعة خاصة من قبل قوات الصاعقة وقوات خفيفة مدرعة ومدربة على طبيعة الأرض في اليمن، شريطة أن يكون هناك تعاون مع القبائل اليمنية، حتى لا تكون تلك القبائل «خنجرا فى ظهور القوات» نظرا للطبيعة الجبلية الموجودة في اليمن.
وشدد اللواء فؤاد، على ضرورة وجود قوات بحرية عربية تحاصر اليمن في الوقت الحالي لمنع وصول الإمدادات للانقلابيين الحوثيين، وأكد أن العملية التي تقودها المملكة تهدف إلى إنقاذ اليمن من حرب داخلية، ومنع تدخل قوات أجنبية عسكرية مثلما حدث في العراق، الأمر الذي سيؤدي إلى تقسيمه لدويلات، مؤكدا أن سياسة المملكة تكمن في دعم «يمن موحد» داعيا جماعة الحوثي إلى الكف عن استخدام السلاح للاستيلاء على السلطة.
وحول رؤيته لمستقبل الأوضاع في اليمن في ضوء العملية العسكرية، توقع لجوء الحوثيين إلى المهادنة وقبول الحل السياسي والجلوس على مائدة المفاوضات بسبب قوة «عاصفة الحزم»، محذرا من احتمالات عودتهم مجددا إلى الأعمال المسلحة عقب إعادة ترتيب أوراقهم واستجماع قوتهم.
واستبعد المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية اللواء نبيل فؤاد لـ «عكاظ»، احتمالات مشاركة إيران في أي عمليات عسكرية لمساندة الحوثيين، مؤكدا أن العمل العسكري الذي تقوده المملكة يستند إلى ميثاق الجامعة العربية ويتفق مع القوانين الدولية، مضيفا أن التدخل العسكري في اليمن لم يتم إلا بعد استنفاد كل الخيارات السلمية. وتوقع أن ترسل طهران قوات تخطيط وليست قوات حرب للحوثيين، بالإضافة إلى دعمهم بالسلاح والمعدات، لكن لن تتدخل لصالحهم، كونها ستدخل في حرب مع جميع الدول العربية، وهي تخشى ذلك لظروفها العسكرية والاقتصادية والسياسية.
وأفاد الخبير العسكري، أن الضربات الجوية سوف تستمر حتى إخضاع الحوثيين لشروط الحوار والحل السياسي، ولفت إلى أن هذه العمليات لا تتبعها حرب برية ذات طبيعة خاصة من قبل قوات الصاعقة وقوات خفيفة مدرعة ومدربة على طبيعة الأرض في اليمن، شريطة أن يكون هناك تعاون مع القبائل اليمنية، حتى لا تكون تلك القبائل «خنجرا فى ظهور القوات» نظرا للطبيعة الجبلية الموجودة في اليمن.
وشدد اللواء فؤاد، على ضرورة وجود قوات بحرية عربية تحاصر اليمن في الوقت الحالي لمنع وصول الإمدادات للانقلابيين الحوثيين، وأكد أن العملية التي تقودها المملكة تهدف إلى إنقاذ اليمن من حرب داخلية، ومنع تدخل قوات أجنبية عسكرية مثلما حدث في العراق، الأمر الذي سيؤدي إلى تقسيمه لدويلات، مؤكدا أن سياسة المملكة تكمن في دعم «يمن موحد» داعيا جماعة الحوثي إلى الكف عن استخدام السلاح للاستيلاء على السلطة.
وحول رؤيته لمستقبل الأوضاع في اليمن في ضوء العملية العسكرية، توقع لجوء الحوثيين إلى المهادنة وقبول الحل السياسي والجلوس على مائدة المفاوضات بسبب قوة «عاصفة الحزم»، محذرا من احتمالات عودتهم مجددا إلى الأعمال المسلحة عقب إعادة ترتيب أوراقهم واستجماع قوتهم.