أكد خبراء استراتيجيون مصريون أن اتخاذ مليشيات الحوثيين لليمنيين كدروع بشرية يعد نوعا من اليأس، ودليلا على نجاح «عاصفة الحزم» لتطهير اليمن من براثن التطرف والإرهاب. وقالوا لـ«عكاظ» إن المملكة تهدف من عاصفة الحزم لعودة الشرعية ووحدة اليمن واستقرار أراضيه.
وقال الخبير الاستراتيجي اللواء عباس القلا إن استخدام الحوثيين الدروع البشرية يعد نوعا من اليأس، بعد نجاح «عاصفة الحزم» من الدول المشتركة في تلك الحرب لتطهير اليمن من براثن التطرف والإرهاب، مطالبا الدول المشاركة بقيادة المملكة بضرورة التحرك بقوات خاصة من الصاعقة والمظلات لضرب مفاصل الحوثيين.
من جهته، حمل الخبير العسكري وضابط المخابرات السابق اللواء محمود زاهر جماعة «الحوثيين» ما آلت إليه أوضاع اليمنيين الاقتصادية والسياسية، مؤكدا أن استخدام العزل كدروع يؤكد أنهم ليسوا بمسلمين كما يدعون؛ لأن الإسلام حرم تهديد حياة الأبرياء، مشيرا إلى أن ما يفعله الحوثيون فعلته من قبل جماعة «بوكو حرام» في نيجريا عندما استخدمت الأطفال والرهائن كدروع بشرية، وتنظيم داعش «الإرهابي» في العراق عندما احتجز عشرات العوائل كدروع بشرية هربا من قصف طيران التحالف الدولي. واعتبر الخبير العسكري اللواء حسام سويلم استخدام جماعة الحوثيين الأطفال في الحرب وبعضهم أقل من 12 سنة مخالفة صارخة للمعاهدات والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الأطفال، وجريمة ضد الإنسانية، مشيرا إلى أن تلك الجماعة تسعى لتوريط اليمن في حرب أهلية كبيرة. وقال إن استخدام الأطفال والنساء كدروع بشرية هو «فزاعة» من جانب تلك الفئة الضالة، وقال إن أحرار اليمن سوف يرفضون القيام بدور «الدروع البشرية» لحماية المستبدين.
وأكد الخبير الاستراتيجي اللواء عبدالمنعم كاطو إن اتخاذ الحوثيين في اليمن للمدنيين كدروع بشرية يدل على ضعف هذه المجموعات الإرهابية وخستها؛ لأنها لا تستطيع حماية نفسها إلا من خلال المدنيين العزل، موضحا أن الحل يكمن في تركيز القوات على ضرب التجمعات العسكرية للحوثيين ومحاولة تفادي أماكن المدنيين.
وقال اللواء طلعت مسلم إن استخدام الحوثيين للمدنيين كدروع بشرية دليل ضعف وقلة حيلة يضع المملكة وحلفاءها في موقف أقوى، خصوصا أن الهدف الرئيسي من عملية الحزم هو الدفاع عن الشرعية وحماية الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي وحكومته. وطالب مسلم المملكة وحلفاءها بالمزيد من الدعم للقوات الشرعية في ظل التمدد الحوثي على الكثير من الأراضي اليمنية. وقال الخبير الاستراتيجي اللواء حمدي شعراوي إن استخدام الحوثيين للمدنيين كدروع بشرية سلوك غير أخلاقي يؤكد أن هذه العصابات هي إجرامية، وأنهم عاجزون، مطالبا القوات العربية بالتعامل بشدة مع هذه الجماعات الإرهابية؛ لأن العنف لا يواجه إلا بالقوة. وقال اللواء جمال مظلوم الخبير العسكري والاستراتيجي إن قيام الحوثيين بنصب الكثير من مضادات الطيران من مختلف العيارات على أسطح منازل في أحياء سكنية، إضافة إلى نشر عربات عسكرية وشاحنات تحمل المضادات فيها، والصواريخ الباليستية، بل وتجنيدهم للأطفال في معاركهم يخالف المواثيق والأعراف الدولية من ضرورة حماية المدنيين وقت الحروب وإبعادهم عن مناطق الصراع.
وقال الخبير الاستراتيجي اللواء عباس القلا إن استخدام الحوثيين الدروع البشرية يعد نوعا من اليأس، بعد نجاح «عاصفة الحزم» من الدول المشتركة في تلك الحرب لتطهير اليمن من براثن التطرف والإرهاب، مطالبا الدول المشاركة بقيادة المملكة بضرورة التحرك بقوات خاصة من الصاعقة والمظلات لضرب مفاصل الحوثيين.
من جهته، حمل الخبير العسكري وضابط المخابرات السابق اللواء محمود زاهر جماعة «الحوثيين» ما آلت إليه أوضاع اليمنيين الاقتصادية والسياسية، مؤكدا أن استخدام العزل كدروع يؤكد أنهم ليسوا بمسلمين كما يدعون؛ لأن الإسلام حرم تهديد حياة الأبرياء، مشيرا إلى أن ما يفعله الحوثيون فعلته من قبل جماعة «بوكو حرام» في نيجريا عندما استخدمت الأطفال والرهائن كدروع بشرية، وتنظيم داعش «الإرهابي» في العراق عندما احتجز عشرات العوائل كدروع بشرية هربا من قصف طيران التحالف الدولي. واعتبر الخبير العسكري اللواء حسام سويلم استخدام جماعة الحوثيين الأطفال في الحرب وبعضهم أقل من 12 سنة مخالفة صارخة للمعاهدات والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الأطفال، وجريمة ضد الإنسانية، مشيرا إلى أن تلك الجماعة تسعى لتوريط اليمن في حرب أهلية كبيرة. وقال إن استخدام الأطفال والنساء كدروع بشرية هو «فزاعة» من جانب تلك الفئة الضالة، وقال إن أحرار اليمن سوف يرفضون القيام بدور «الدروع البشرية» لحماية المستبدين.
وأكد الخبير الاستراتيجي اللواء عبدالمنعم كاطو إن اتخاذ الحوثيين في اليمن للمدنيين كدروع بشرية يدل على ضعف هذه المجموعات الإرهابية وخستها؛ لأنها لا تستطيع حماية نفسها إلا من خلال المدنيين العزل، موضحا أن الحل يكمن في تركيز القوات على ضرب التجمعات العسكرية للحوثيين ومحاولة تفادي أماكن المدنيين.
وقال اللواء طلعت مسلم إن استخدام الحوثيين للمدنيين كدروع بشرية دليل ضعف وقلة حيلة يضع المملكة وحلفاءها في موقف أقوى، خصوصا أن الهدف الرئيسي من عملية الحزم هو الدفاع عن الشرعية وحماية الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي وحكومته. وطالب مسلم المملكة وحلفاءها بالمزيد من الدعم للقوات الشرعية في ظل التمدد الحوثي على الكثير من الأراضي اليمنية. وقال الخبير الاستراتيجي اللواء حمدي شعراوي إن استخدام الحوثيين للمدنيين كدروع بشرية سلوك غير أخلاقي يؤكد أن هذه العصابات هي إجرامية، وأنهم عاجزون، مطالبا القوات العربية بالتعامل بشدة مع هذه الجماعات الإرهابية؛ لأن العنف لا يواجه إلا بالقوة. وقال اللواء جمال مظلوم الخبير العسكري والاستراتيجي إن قيام الحوثيين بنصب الكثير من مضادات الطيران من مختلف العيارات على أسطح منازل في أحياء سكنية، إضافة إلى نشر عربات عسكرية وشاحنات تحمل المضادات فيها، والصواريخ الباليستية، بل وتجنيدهم للأطفال في معاركهم يخالف المواثيق والأعراف الدولية من ضرورة حماية المدنيين وقت الحروب وإبعادهم عن مناطق الصراع.