أكدت الكاتبة الدكتورة عزيزة المانع، قبيل تكريمها الليلة في اثنينية خوجة، أن المشهد الثقافي السعودي يسيطر عليه الخمول في جوانب الكتابات الفكرية والتحليلية والنقدية والتاريخية، وقالت «لولا بعض الأطروحات العلمية التي تصدر عن الجامعات، وبعض أبحاث ودراسات الأساتذة الأكاديميين لربما وجدت الساحة الثقافية خالية مما يستحق أن يذكر».
وأضافت «مجال النتاج الأدبي هناك تدفق وغزارة في الإنتاج، ولكن من حيث مستوى الجودة والعمق فيما يطرح، فإنه ــ مع الأسف ــ منخفض للغاية. وهذه قضية جدلية تستحق التأمل، هل من الأفضل أن يستمر التدفق حتى وإن كان منخفض الجودة، أم أن ينكمش ذلك العطاء ليبقى في نطاق العمق والإتقان حتى وإن قل».
وعن الفرق بين ما تكتبه المرأة في الصحافة السعودية وما يكتبه الرجل، قالت «من خلال تجربتي الشخصية في الكتابة في عكاظ وفي غيرها من قبل، لم أجد أدنى اختلاف في التعامل بيني وبين غيري من الكتاب، من حيث مساحة الحرية في التعبير الممنوحة لكل منا، فالكاتب والكاتبة كلاهما لا بد من مرور ما يكتبانه على العين الفاحصة قبل أن ينشر، وكلاهما يتبادلان التذمر مما يحدث بين حين وآخر من بعض التشطيبات وبعض الحجب».
وقالت عن تكريمها الليلة «أحمل كل الامتنان للشيخ عبدالمقصود خوجة، ليس فقط على حسن ظنه بي ودعوته لي لأكون واحدة في سلسلة الأسماء الكثيرة الجميلة التي حظيت باستضافة الاثنينية لها. وإنما قبل ذلك كله لالتفاته إلى المرأة المنتجة في بلادنا وحرصه على أن تكون على مقعد التكريم، ولعل اثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة هي أول من استن هذه السنة المباركة في الاحتفاء بالنساء في المجالس الثقافية الخاصة في المملكة». وعن تكريم المثقفين والمثقفات من قبل وزارة الثقافة والإعلام، أكدت الدكتورة المانع أن الوزارة لم تغفل عن تكريم الرواد، وعبر السنوات القليلة الماضية كرمت عددا كثيرا منهم؛ مثل الدكتور عبدالعزيز الخويطر، والدكتور عبدالرحمن العثيمين، والدكتور غازي القصيبي، والدكتور محمد عبده يماني، والأستاذ عبدالله الجفري ــ رحمهم الله أجمعين، إضافة إلى أن عددا من الأندية الأدبية دأبت على تكريم الرواد، ويوم غد الثلاثاء يكرم النادي الأدبي في جدة عابد خزندار، وقد كرم العام الماضي عبدالله عبدالجبار ــ رحمهما الله.
الدكتورة عزيزة بنت عبدالعزيز بن محمد المانع، دكتوراة في أصول التربية في جامعة ميشيجان في الولايات المتحدة الأمريكية، ماجستير في أصول التربية في جامعة ميشيجان الشرقية بالولايات المتحدة الأمريكية، بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها في جامعة الملك سعود ، مستشارة مديرة جامعة الأميرة نورة للدراسات العليا والبحث العلمي، أستاذة التربية جامعة الملك سعود، مشرفة على الرسائل العلمية لطلاب الدراسات العليا ومناقشتها، تحكيم الكتب والأبحاث العلمية، إعداد الأبحاث العلمية في مجال التربية ونشرها في الدوريات العلمية المحكمة، الإسهام في الندوات والمؤتمرات العلمية محليا وخارجيا، عضوة في العديد من الجمعيات العلمية داخل وخارج المملكة، مهتمة بقضايا المجتمع عامة وبشكل خاص الاهتمام بقضايا المرأة وقضايا الطفولة والتربية، عضوة مجلس إدارة جمعية رعاية الطفولة، عضوة مجلس إدارة الجمعية السعودية لكتاب الرأي (رأي)، تحرير عمود يومي في صحيفة «عكاظ» بعنوان (أفياء)، صدر لها كتابان زامر الحي ــ الرياض ــ 1999، أحاديث في التربية ــ الدار السعودية للنشر ــ الرياض ــ 1997، لها العديد من الأبحاث المنشورة في دوريات علمية متخصصة ومحكمة، ألقت العديد من المحاضرات في مناسبات مختلفة داخل خارج المملكة.
وأضافت «مجال النتاج الأدبي هناك تدفق وغزارة في الإنتاج، ولكن من حيث مستوى الجودة والعمق فيما يطرح، فإنه ــ مع الأسف ــ منخفض للغاية. وهذه قضية جدلية تستحق التأمل، هل من الأفضل أن يستمر التدفق حتى وإن كان منخفض الجودة، أم أن ينكمش ذلك العطاء ليبقى في نطاق العمق والإتقان حتى وإن قل».
وعن الفرق بين ما تكتبه المرأة في الصحافة السعودية وما يكتبه الرجل، قالت «من خلال تجربتي الشخصية في الكتابة في عكاظ وفي غيرها من قبل، لم أجد أدنى اختلاف في التعامل بيني وبين غيري من الكتاب، من حيث مساحة الحرية في التعبير الممنوحة لكل منا، فالكاتب والكاتبة كلاهما لا بد من مرور ما يكتبانه على العين الفاحصة قبل أن ينشر، وكلاهما يتبادلان التذمر مما يحدث بين حين وآخر من بعض التشطيبات وبعض الحجب».
وقالت عن تكريمها الليلة «أحمل كل الامتنان للشيخ عبدالمقصود خوجة، ليس فقط على حسن ظنه بي ودعوته لي لأكون واحدة في سلسلة الأسماء الكثيرة الجميلة التي حظيت باستضافة الاثنينية لها. وإنما قبل ذلك كله لالتفاته إلى المرأة المنتجة في بلادنا وحرصه على أن تكون على مقعد التكريم، ولعل اثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة هي أول من استن هذه السنة المباركة في الاحتفاء بالنساء في المجالس الثقافية الخاصة في المملكة». وعن تكريم المثقفين والمثقفات من قبل وزارة الثقافة والإعلام، أكدت الدكتورة المانع أن الوزارة لم تغفل عن تكريم الرواد، وعبر السنوات القليلة الماضية كرمت عددا كثيرا منهم؛ مثل الدكتور عبدالعزيز الخويطر، والدكتور عبدالرحمن العثيمين، والدكتور غازي القصيبي، والدكتور محمد عبده يماني، والأستاذ عبدالله الجفري ــ رحمهم الله أجمعين، إضافة إلى أن عددا من الأندية الأدبية دأبت على تكريم الرواد، ويوم غد الثلاثاء يكرم النادي الأدبي في جدة عابد خزندار، وقد كرم العام الماضي عبدالله عبدالجبار ــ رحمهما الله.
الدكتورة عزيزة بنت عبدالعزيز بن محمد المانع، دكتوراة في أصول التربية في جامعة ميشيجان في الولايات المتحدة الأمريكية، ماجستير في أصول التربية في جامعة ميشيجان الشرقية بالولايات المتحدة الأمريكية، بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها في جامعة الملك سعود ، مستشارة مديرة جامعة الأميرة نورة للدراسات العليا والبحث العلمي، أستاذة التربية جامعة الملك سعود، مشرفة على الرسائل العلمية لطلاب الدراسات العليا ومناقشتها، تحكيم الكتب والأبحاث العلمية، إعداد الأبحاث العلمية في مجال التربية ونشرها في الدوريات العلمية المحكمة، الإسهام في الندوات والمؤتمرات العلمية محليا وخارجيا، عضوة في العديد من الجمعيات العلمية داخل وخارج المملكة، مهتمة بقضايا المجتمع عامة وبشكل خاص الاهتمام بقضايا المرأة وقضايا الطفولة والتربية، عضوة مجلس إدارة جمعية رعاية الطفولة، عضوة مجلس إدارة الجمعية السعودية لكتاب الرأي (رأي)، تحرير عمود يومي في صحيفة «عكاظ» بعنوان (أفياء)، صدر لها كتابان زامر الحي ــ الرياض ــ 1999، أحاديث في التربية ــ الدار السعودية للنشر ــ الرياض ــ 1997، لها العديد من الأبحاث المنشورة في دوريات علمية متخصصة ومحكمة، ألقت العديد من المحاضرات في مناسبات مختلفة داخل خارج المملكة.