أكد عبدالحكيم الشمري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين نائب رئيس الجانب البحريني في مجلس الاعمال المشترك البحريني السعودي رئيس لجنة النقل والمواصلات في الغرفة، على ضرورة توحيد الإجراءات لتعزيز الاستثمارات والتعاون التجاري بين دول الخليج. ورحب بالمستثمرين السعوديين في البحرين خاصة في مجال الزراعة، مشيرا الى انه لاقيود على الملكية او ضرائب على الدخل بالنسبة للسعوديين في البحرين. وأعرب عن امله في تطبيق التأشيرة الموحدة بين دول الخليج، مشيرا الى ان الاجراءات الجارية حاليا للوصول الى الاتحاد الخليجي تصب بنفس الاتجاه، والى نص الحوار.
? ما هي أهم التحديات التي يواجهها المستثمرون من البلدين في المرحلة الحالية؟
?? يطمح رجال الأعمال إلى خدمة مجتمعاتهم وتنمية الاقتصاد الوطني والخليجي، ولعل من أهم التحديات ضرورة توحيد الجهود لخدمة رجل الأعمال الخليجي ليصبح بمقدوره الاستثمار بصورة أسهل في أي دولة خليجية عن طريق توحيد الاجراءات، في ظل توجيهات القيادة بتذليل العراقيل التي تواجه رجال الأعمال سواء على المستوى التجاري أو الاستثماري لاسيما فيما يتعلق بتسهيل مرور البضائع وتوحيد أو تقريب الضوابط الاستثمارية بين الدول.
? كيف تقيمون الفرص الاستثمارية في مملكة البحرين أمام قطاع الأعمال السعودي؟
?? لا شك أن مملكة البحرين ترحب بالاستثمارات السعودية، وهناك توجهات لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين السعوديين، ومن التسهيلات العديدة المتوفرة منح أراض صناعية للمشاريع التي تعتبر إضافة نوعية للاقتصاد البحريني، إلى جانب التسهيلات المتوفرة في عملية الاستيراد بمنافذ الدولة البحرية والبرية والجوية، وحرية التملك للسعوديين والخليجيين دون شروط وتعقيدات لجميع مجالات الاستثمار العقارية والتجارية والصناعية والسكنية.
? كيف تنظرون الى قرار إنشاء جسر الملك حمد الذي يربط البحرين بالسعودية على مجتمع الأعمال في البلدين؟
?? لاشك أن هذه الخطوة من القيادتين السعودية والبحرينية تؤكد ايمانهما على أهمية رفد الاقتصاد بالقطاع الخاص لاستيعاب الحركة المتنامية في قطاعات الصناعة والخدمات والسياحة، ولاشك ان وجود جسر جديد سيؤدي الى تجاوز الاشكاليات الفنية التي حصلت في تصميم الجسر السابق، ويضمن تحقيق قفزات مضاعفة في حركة السياحة العائلية والعلاجية والتبادل التجاري والصناعي بين الجانبين، وبكل تأكيد لاينبغى ان نتوقع رؤية الأثر على أرض الواقع بسرعة كبيرة لأن هذا المشروع له طابع استراتيجي على المدى الطويل حيث يتعلق بالبنية التحتية وتقوية شبكة المواصلات.
وجهة مفضلة للمستثمرين
? ما الذي يجعل مملكة البحرين وجهة استثمارية جاذبة من وجهة نظرك؟
?? وجود أنظمة وقوانين واضحة ومعلنة عبر وسائل الكترونية ومطبوعة توضح الاجراءات دون لبس أو ضبابية، يشجع المستثمرين على الولوج للسوق البحريني الذي يتمتع بسياسة الابواب المفتوحة، حيث لا يوجد قيود على تملك السعوديين لاستثماراتهم وعقاراتهم، ولاتوجد ضرائب على الدخل بالنسبة للشركات أو الافراد، كما أن هناك حرية لنقل الاموال عبر القنوات الرسمية. وبحسب الانظمة، إلى جانب سهولة الوصول الى البحرين عبر منافذها البحرية والبرية والجوية، ومرونة في منح التأشيرات للعمالة الاجنبية خاصة للمشاريع الجادة والحيوية، وسهولة استقدام الايدي العاملة عبر نظام هيئة تنظيم سوق العمل من خلال نظام شفاف على مستوى عال من الكفاءة.
? هل تعتقد بوجود مجالات استثمارية في البحرين لا يزال المستثمر السعودي غائبا عنها؟
?? نتطلع إلى دخول مستثمرين سعوديين في القطاع الزراعي ولاسيما الزراعة المكثفة والمائية على وجه الخصوص، كما نتطلع إلى إقامة مشاريع لانتاج البيض والدواجن لوجود عجز يتجاوز 80%، إلى جانب الاستثمار في مجال الاستزراع البحري للاسماك في جميع الاصناف المطلوبة في السوق البحريني والخليجي، إضافة إلى القشريات (الروبيان) والتي تتميز انواعه بجودة عالية كما أن الباب مفتوح للقطاع الصناعي في مجال الانتاج الغذائي والمواد البتروكيماوية.
? كيف تقيمون مدى النجاح الذي قد تحققه التأشيرة الخليجية الموحدة لو تم تطبيقها في قطاع الأعمال؟
?? لاشك أن التأشيرة الخليجية الموحدة هي محصلة طبيعية للنهج الذي أخذت به دول مجلس التعاون الخليجي من أجل الوصول إلى صيغة الاتحاد الخليجي، وقد قطعت دول الخليج شوطاً كبيرا على مستوى التنسيق العسكري والامني والطبي والرياضي والتعليمي، وتفعيل التأشيرة الموحدة يصب في نفس الاتجاه على اعتبار أنها إلى مرحلة الاتحاد حيث ستكون هناك عملة خليجية موحدة، والربط بسكك حديد متطورة وغيرها من الإيجابيات.
? ما هي أهم التحديات التي يواجهها المستثمرون من البلدين في المرحلة الحالية؟
?? يطمح رجال الأعمال إلى خدمة مجتمعاتهم وتنمية الاقتصاد الوطني والخليجي، ولعل من أهم التحديات ضرورة توحيد الجهود لخدمة رجل الأعمال الخليجي ليصبح بمقدوره الاستثمار بصورة أسهل في أي دولة خليجية عن طريق توحيد الاجراءات، في ظل توجيهات القيادة بتذليل العراقيل التي تواجه رجال الأعمال سواء على المستوى التجاري أو الاستثماري لاسيما فيما يتعلق بتسهيل مرور البضائع وتوحيد أو تقريب الضوابط الاستثمارية بين الدول.
? كيف تقيمون الفرص الاستثمارية في مملكة البحرين أمام قطاع الأعمال السعودي؟
?? لا شك أن مملكة البحرين ترحب بالاستثمارات السعودية، وهناك توجهات لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين السعوديين، ومن التسهيلات العديدة المتوفرة منح أراض صناعية للمشاريع التي تعتبر إضافة نوعية للاقتصاد البحريني، إلى جانب التسهيلات المتوفرة في عملية الاستيراد بمنافذ الدولة البحرية والبرية والجوية، وحرية التملك للسعوديين والخليجيين دون شروط وتعقيدات لجميع مجالات الاستثمار العقارية والتجارية والصناعية والسكنية.
? كيف تنظرون الى قرار إنشاء جسر الملك حمد الذي يربط البحرين بالسعودية على مجتمع الأعمال في البلدين؟
?? لاشك أن هذه الخطوة من القيادتين السعودية والبحرينية تؤكد ايمانهما على أهمية رفد الاقتصاد بالقطاع الخاص لاستيعاب الحركة المتنامية في قطاعات الصناعة والخدمات والسياحة، ولاشك ان وجود جسر جديد سيؤدي الى تجاوز الاشكاليات الفنية التي حصلت في تصميم الجسر السابق، ويضمن تحقيق قفزات مضاعفة في حركة السياحة العائلية والعلاجية والتبادل التجاري والصناعي بين الجانبين، وبكل تأكيد لاينبغى ان نتوقع رؤية الأثر على أرض الواقع بسرعة كبيرة لأن هذا المشروع له طابع استراتيجي على المدى الطويل حيث يتعلق بالبنية التحتية وتقوية شبكة المواصلات.
وجهة مفضلة للمستثمرين
? ما الذي يجعل مملكة البحرين وجهة استثمارية جاذبة من وجهة نظرك؟
?? وجود أنظمة وقوانين واضحة ومعلنة عبر وسائل الكترونية ومطبوعة توضح الاجراءات دون لبس أو ضبابية، يشجع المستثمرين على الولوج للسوق البحريني الذي يتمتع بسياسة الابواب المفتوحة، حيث لا يوجد قيود على تملك السعوديين لاستثماراتهم وعقاراتهم، ولاتوجد ضرائب على الدخل بالنسبة للشركات أو الافراد، كما أن هناك حرية لنقل الاموال عبر القنوات الرسمية. وبحسب الانظمة، إلى جانب سهولة الوصول الى البحرين عبر منافذها البحرية والبرية والجوية، ومرونة في منح التأشيرات للعمالة الاجنبية خاصة للمشاريع الجادة والحيوية، وسهولة استقدام الايدي العاملة عبر نظام هيئة تنظيم سوق العمل من خلال نظام شفاف على مستوى عال من الكفاءة.
? هل تعتقد بوجود مجالات استثمارية في البحرين لا يزال المستثمر السعودي غائبا عنها؟
?? نتطلع إلى دخول مستثمرين سعوديين في القطاع الزراعي ولاسيما الزراعة المكثفة والمائية على وجه الخصوص، كما نتطلع إلى إقامة مشاريع لانتاج البيض والدواجن لوجود عجز يتجاوز 80%، إلى جانب الاستثمار في مجال الاستزراع البحري للاسماك في جميع الاصناف المطلوبة في السوق البحريني والخليجي، إضافة إلى القشريات (الروبيان) والتي تتميز انواعه بجودة عالية كما أن الباب مفتوح للقطاع الصناعي في مجال الانتاج الغذائي والمواد البتروكيماوية.
? كيف تقيمون مدى النجاح الذي قد تحققه التأشيرة الخليجية الموحدة لو تم تطبيقها في قطاع الأعمال؟
?? لاشك أن التأشيرة الخليجية الموحدة هي محصلة طبيعية للنهج الذي أخذت به دول مجلس التعاون الخليجي من أجل الوصول إلى صيغة الاتحاد الخليجي، وقد قطعت دول الخليج شوطاً كبيرا على مستوى التنسيق العسكري والامني والطبي والرياضي والتعليمي، وتفعيل التأشيرة الموحدة يصب في نفس الاتجاه على اعتبار أنها إلى مرحلة الاتحاد حيث ستكون هناك عملة خليجية موحدة، والربط بسكك حديد متطورة وغيرها من الإيجابيات.