حكاية لبنان مع حزب الله هي حكاية مسلسل من الجرائم والإرهاب طال الحجر والبشر، لبنانيين وأجانب، مدنيين وسياسيين ودبلوماسيين، حكاية جرائم حزب الله في لبنان بدأت في العام 1983 وها هي في العام 2015 تتواصل دون معرفة موعد الحلقة الأخيرة منها.
الجريمة الأولى كانت في 18 أبريل 1983 حيث تم تفجير السفارة الأمريكية في بيروت ليسقط ثلاثة وستون شخصا مودعين الحياة، ثم كانت العملية المزدوجة في العام نفسه ضد مقر قوات المارينز في بيروت فسقط فيه 200 قتيل من الأمريكيين، وضد موقع تراكار الفرنسي في بيروت فسقط فيه 242 أمريكيا و58 فرنسيا، لتسير قصة الجرائم فتبلغ ذروتها في عامي 1986 و1987 مع اغتيال كوكبة من المفكرين في اليسار اللبناني بدأت مع رئيس تحرير صحيفة النداء سهيل طويلة ثم خليل نعوس وميشال واكد في 1986 واختتمت مع نور طوقان وحسين مروة ومهدي عامل عام 1987، وخلال هذه السلسلة كانت القضية الكبرى عبر اختطاف مبعوث الكنيسة الإنجليكانية إلى بيروت تيري ويت الذي اختطف في العام 1987 وأفرج عنه بعد أربع سنوات بصفقة بقيت مجهولة في معظم مضامينها.
حزب الله الممتهن للجريمة والإجرام لتكميم الأفواه والاغتيال لم يسلم الجيش اللبناني من إجرامه فكان اغتيال العقيد سليمان المظلوم قائد قاعدة رياق الجوية في أبلح عام 1985 البداية ثم جاء اغتيال الملازم أول جورج شمعون في المدينة نفسها بعد أشهر ثم اغتيل العقيد ميشال زيادة رئيس أركان اللواء الأول وأيضا في مدينة رياق عام 1986 فالنقيب كاظم درويش ضابط مخابرات ثكنة صور في العام نفسه ثم النقيب الطيار سامر حنا عام 2008.
سلسلة من الجرائم جاءت لتتوج جريمة العصر التي تمثلت باغتيال الرئيس رفيق الحريري وقبله محاولة اغتيال مروان حمادة مرورا بكوكبة ضحايا 14 آذار إلا ان الفضيحة الكبرى تمثلت بمحاولة اغتيال الوزير بطرس حرب حيث تم التعرف على المجرم وهو من كوادر حزب الله ويدعى محمود حايك ليرفض الحزب تسليمه للقضاء إلا أن الحايك قضى في معارك الحزب في سوريا مؤخرا وهو ما وضع تحت حادثة تطرح الكثير من علامات الاستفهام.
وزير العدل اللبناني أشرف ريفي وفي تصريح له كان في ذروة الوضوح في توصيف حزب الله فقال: «إن حزب الله هو الوجه الآخر لداعش، هذه قناعتي والجرائم التي يرتكبها حزب الله والنظام في سوريا ليست أقل من جرائم داعش». وأضاف: «مدينتي طرابلس تصدت للإرهاب وللمشروع الإيراني السوري الذي حاول شيطنتها».
الجريمة الأولى كانت في 18 أبريل 1983 حيث تم تفجير السفارة الأمريكية في بيروت ليسقط ثلاثة وستون شخصا مودعين الحياة، ثم كانت العملية المزدوجة في العام نفسه ضد مقر قوات المارينز في بيروت فسقط فيه 200 قتيل من الأمريكيين، وضد موقع تراكار الفرنسي في بيروت فسقط فيه 242 أمريكيا و58 فرنسيا، لتسير قصة الجرائم فتبلغ ذروتها في عامي 1986 و1987 مع اغتيال كوكبة من المفكرين في اليسار اللبناني بدأت مع رئيس تحرير صحيفة النداء سهيل طويلة ثم خليل نعوس وميشال واكد في 1986 واختتمت مع نور طوقان وحسين مروة ومهدي عامل عام 1987، وخلال هذه السلسلة كانت القضية الكبرى عبر اختطاف مبعوث الكنيسة الإنجليكانية إلى بيروت تيري ويت الذي اختطف في العام 1987 وأفرج عنه بعد أربع سنوات بصفقة بقيت مجهولة في معظم مضامينها.
حزب الله الممتهن للجريمة والإجرام لتكميم الأفواه والاغتيال لم يسلم الجيش اللبناني من إجرامه فكان اغتيال العقيد سليمان المظلوم قائد قاعدة رياق الجوية في أبلح عام 1985 البداية ثم جاء اغتيال الملازم أول جورج شمعون في المدينة نفسها بعد أشهر ثم اغتيل العقيد ميشال زيادة رئيس أركان اللواء الأول وأيضا في مدينة رياق عام 1986 فالنقيب كاظم درويش ضابط مخابرات ثكنة صور في العام نفسه ثم النقيب الطيار سامر حنا عام 2008.
سلسلة من الجرائم جاءت لتتوج جريمة العصر التي تمثلت باغتيال الرئيس رفيق الحريري وقبله محاولة اغتيال مروان حمادة مرورا بكوكبة ضحايا 14 آذار إلا ان الفضيحة الكبرى تمثلت بمحاولة اغتيال الوزير بطرس حرب حيث تم التعرف على المجرم وهو من كوادر حزب الله ويدعى محمود حايك ليرفض الحزب تسليمه للقضاء إلا أن الحايك قضى في معارك الحزب في سوريا مؤخرا وهو ما وضع تحت حادثة تطرح الكثير من علامات الاستفهام.
وزير العدل اللبناني أشرف ريفي وفي تصريح له كان في ذروة الوضوح في توصيف حزب الله فقال: «إن حزب الله هو الوجه الآخر لداعش، هذه قناعتي والجرائم التي يرتكبها حزب الله والنظام في سوريا ليست أقل من جرائم داعش». وأضاف: «مدينتي طرابلس تصدت للإرهاب وللمشروع الإيراني السوري الذي حاول شيطنتها».