-A +A
? محمد الهتار (جازان)
بعد أشهر قليلة من تسلمه موقعه كوزير مفوض ونائب لرئيس بعثة السفارة اليابانية في العاصمة الرياض، سجل كاتسو هيكو تاكاهاشي زيارة إلى منطقة جازان أكدت قناعته بتطور المنطقة وأمنها. وأشار إلى أن العلاقة بين المملكة واليابان نشأت قبل 60 عاما، وتستعد طوكيو للاحتفال في مايو المقبل ببدء العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين. وأضاف تاكاهاشي في حديث لـ«عكاظ» أنه منذ وصوله إلى المملكة ممثلا لليابان لمس تطورا كبيرا في النهضة العمرانية التي انعكست كثيرا على نموها وازدهارها، حتى أصبحت المملكة من دول العالم المتميزة، واصفا الأحوال في جازان بأنها آمنة ومستقرة وليس فيها ما يدعو إلى القلق، وقال: «زيارتي لمنطقة جازان ولقاء بعض المسؤولين فيها تهدف إلى التعرف عليها والوقوف على ما سمعناه من تطورها أو ازدهارها، خصوصا مع إعلانها عن فرص استثمارية من خلال المنتدى الاقتصادي الذي شهدته جازان قبل فترة قريبة. كما استهدفت الزيارة مزيدا من المعرفة والاطمئنان على بعض الأمور، خصوصا أن بعض الشركات اليابانية تستعد حاليا للمشاركة في تطوير المدينة الاقتصادية، وسعدنا كثيرا في لقاءاتنا مع المسؤولين بمختلف مواقعهم أن سمعنا منهم ما يطمئن النفس، وأن الأمور الأمنية بالمنطقة آمنة مطمئنة، وهذا ما لمسناه عن قرب، خصوصا مع تجولنا في بعض المواقع العامة، وفيما يخص لقاءاتنا برجال الأعمال كان الهدف زيادة التبادل التجاري بين البلدين والوقوف على بعض المعوقات لمعالجتها».
وحول رؤيته للمنطقة كونها حدودية قد تتأثر ببعض الأحداث، أوضح تاكاهاشي أنه قدم إلى المنطقة للتعرف على الأوضاع على الواقع وكل الأمور تسير بشكل طبيعي والحياة مستمرة كما هو معتاد «وسأبلغ المسؤولين في طوكيو بما لمسته وشاهدته، خصوصا أن الشركات اليابانية تولي الجانب الأمني اهتماما كبيرا».