ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة جديدة في حلب، وقصف الطيران الحربي أمس مدرسة شرق مدينة حلب، مخلفا تسعة اشخاص بينهم خمسة اطفال، مارفع عدد الضحايا إلى 44 شخصا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، أن الطيران الحربي السوري قصف مدرسة في أطراف حي الانصاري شرق حلب، ما تسبب في مقتل تسعة اشخاص هم خمسة اطفال وثلاث مدرسات ورجل.
وقد بلغ عدد القتلى الذين سقطوا امس الأول في قصف متبادل بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في مدينة حلب الى 35 شخصا، وهم 15 مواطنا على الأقل من ضمنهم طفلان ومواطنة جراء قصف جوي استهدف سوقا شعبيا في حي المعادي، ومواطنان جراء قصف جوي على حي الشيخ لطفي، وامرأة نتيجة سقوط صاروخ مصدره قوات النظام على منطقة في شرق المدينة. واشار المرصد الى ان 17 مواطنا قتلوا جراء سقوط قذائف وصواريخ أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق تسيطر عليها قوات النظام في حي السليمانية واحياء أخرى في حلب بينهم فتيان ونساء. واندلعت المعارك في حلب في صيف 2012م.
من جهة أخرى، حقق المقاتلون الاكراد في وحدات حماية الشعب الكردي تقدما في محافظة الرقة شمال سوريا والتي تعد معقلا لتنظيم داعش، وفق ما أكد مسؤولون أكراد والمرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «ان وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بكتائب مقاتلة تمكنت من السيطرة على معمل لافارج الفرنسي للاسمنت في شمال غرب عين عيسى داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ترافقت مع تفجير عنصر من التنظيم لنفسه في المنطقة».
واضاف «أن الوحدات الكردية مدعمة بالكتائب المقاتلة سيطرت على 3 قرى قرب المعمل، ليرتفع إلى 7 عدد القرى التي سيطرت عليها خلال اليومين الفائتين داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة».