أخفق رئيس الوزراء الاسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو حتى الآن في تشكيل الحكومة الجديدة، بعد مضي أربعة أسابيع. وتنتهي المهلة الأولى لتشكيل الحكومة بعد أيام قليلة. ومن المرجح أن يطلب نتنياهو مهلة ثانية مدتها أسبوعان لإجراء مفاوضات مع أحزاب اليمين المتطرف الذي يسعى لكسب المزيد من الحقائب الوزارية والمناصب الادارية. وأفادت مصادر اسرائيلية أمس أن تقدما طرأ في المفاوضات الائتلافية بين الليكود وحزب (كولانو) «جميعنا» برئاسة موشيه كحلون، وقالت: إن كحلون سيتولى حقيبة وزارة المالية إلى جانب حقيبتي الاسكان والبيئة. ومن المقرر ان تستمر اليوم المفاوضات الائتلافية بين الليكود وحزبي (شاس) الديني لليهود الشرقيين برئاسة أرييه درعي وحزب (البيت اليهودي) برئاسة الوزير المتطرف نفتالي بنت. أما رئيس حزب إسرائيل بيتنا وزير الخارجية الحالي افيغدور ليبرمان، الخاسر الأكبر في الانتخابات بعد ما تراجع من 12 مقعدا إلى 6 مقاعد فقط. فقد اتهم نتنياهو بالمماطلة في مفاوضات تشكيل حكومته، مؤكدا أن حزبه لن يكون شريكا في هذه الحكومة. وأضاف أن المفاوضات الائتلافية لم تتناول حتى الآن توزيع الحقائب الوزارية، مبينا أنه لا يشترط انضمامه الى الحكومة بالحصول على حقيبة معينة بعد أن كان يطالب بحقيبة الدفاع. واضاف أن الخطوط العريضة للحكومة ستحسم مسألة انضمام حزبه للحكومة من بينها القضاء على حكم حماس في غزة، والغاء ضريبة القيمة المضافة المفروضة على المنتوجات الاستهلاكية الأساسية.