دعا الناطق باسم حركة “فتح”، أحمد عبد الرحمن، “حماس” الى “حوار عقلاني مسؤول يجنب الشعب الفلسطيني أزمة خانقة وعزلة بدأت تضيق، وحصاراً غير مسبوق”.
وقال عبد الرحمن أن الهدف هو الخروج من هذا التخبط العشوائي الذي لمسناه من خلال رجال مسؤولين في مجلس الوزراء وفي حركة “حماس”، فنحن لسنا بحاجة الى هذا القفز فوق السطوح العالية والتهديد بالزرقاوي وغير الزرقاوي وكيل الاتهامات للرئيس محمود عباس .
وأضاف: نحن بحاجة الى جلسة عقلانية مسؤولة مع اخوتنا في حماس، فنحن نريد لهم أن ينجحوا إلا أن شرط النجاح بأيديهم هم، فالرئيس ابو مازن قدم لهم كل ما يستطيع تقديمه من مساعدة.
واعتبر ان “الأزمة سياسية، داعيا “حماس” أن تميز بين برنامجها كحركة معارضة وبين البرنامج الوطني الذي يجمع عليه الشعب الفلسطيني. واضاف : بدون الالتزام بالبرنامج الوطني والاتفاقات التي وقعت خلال عشر سنوات ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، بصراحة لا أرى أن هناك أملاً لطرق الأبواب المغلقة في وجه الحكومة ، وحول ما إذا كانت “حماس” تجهل حقيقة أن السلطة هي نتاج اتفاق سياسي وان الدعم الدولي منوط بهذا الدعم قال عبد الرحمن: “حتى لو جاؤوا بانقلاب عسكري، فالانقلابيون وفي أول بيان لهم يعلنون التزامهم بالاتفاقات التي وقعتها الحكومات السابقة، فما بالك بوصول “حماس” عبر انتخابات ديمقراطية، معنى ذلك أن عليهم الالتزام بما وقعت عليه السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية بدل المسيرات في الشوارع ورفع شعارات مثل “نعم للجوع لا للتركيع”. ولماذا لا تسأل “حماس” نفسها سؤالاً واحداً، ما هو البرنامج الذي يمكن أن ينقذ الشعب؟.
وحول توقعاته من استجابة “حماس” لهذا الاقتراح، في حين ان البعض يقول إن لـ “حماس” مرجعيات أخرى كحركة الإخوان المسلمين العالمية، من جانبه وضع المدير الأكاديمي للتخطيط و السياسة في حلف الناتو كلاوس فاتمان ثلاثة شروط لتقديم مساعدات أوروبية للفلسطينيين في ظل حكم حماس و قال على حماس ان تعترف بإسرائيل و الشرط الثاني هو نبذ العنف و الثالث هو الالتزام بخريطة الطريق
و قال فاتمان لـ«عكاظ» على هامش مشاركته في منتدى العلاقات المصرية الأوروبية الذي نظمه المركز الدولي للدراسات المستقبلية و الإستراتيجية ان الاتحاد الاوروبي و حلف الناتو لا يعترض على حكم حماس التي جاءت عبر صناديق الانتخابات الى السلطة لكنه لن يدعم ماليا و سياسيا حكومة تدعو للعنف و تنفي حق الاخر ين في الوجود في اشارة الى اسرائيل
وقال عبد الرحمن أن الهدف هو الخروج من هذا التخبط العشوائي الذي لمسناه من خلال رجال مسؤولين في مجلس الوزراء وفي حركة “حماس”، فنحن لسنا بحاجة الى هذا القفز فوق السطوح العالية والتهديد بالزرقاوي وغير الزرقاوي وكيل الاتهامات للرئيس محمود عباس .
وأضاف: نحن بحاجة الى جلسة عقلانية مسؤولة مع اخوتنا في حماس، فنحن نريد لهم أن ينجحوا إلا أن شرط النجاح بأيديهم هم، فالرئيس ابو مازن قدم لهم كل ما يستطيع تقديمه من مساعدة.
واعتبر ان “الأزمة سياسية، داعيا “حماس” أن تميز بين برنامجها كحركة معارضة وبين البرنامج الوطني الذي يجمع عليه الشعب الفلسطيني. واضاف : بدون الالتزام بالبرنامج الوطني والاتفاقات التي وقعت خلال عشر سنوات ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، بصراحة لا أرى أن هناك أملاً لطرق الأبواب المغلقة في وجه الحكومة ، وحول ما إذا كانت “حماس” تجهل حقيقة أن السلطة هي نتاج اتفاق سياسي وان الدعم الدولي منوط بهذا الدعم قال عبد الرحمن: “حتى لو جاؤوا بانقلاب عسكري، فالانقلابيون وفي أول بيان لهم يعلنون التزامهم بالاتفاقات التي وقعتها الحكومات السابقة، فما بالك بوصول “حماس” عبر انتخابات ديمقراطية، معنى ذلك أن عليهم الالتزام بما وقعت عليه السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية بدل المسيرات في الشوارع ورفع شعارات مثل “نعم للجوع لا للتركيع”. ولماذا لا تسأل “حماس” نفسها سؤالاً واحداً، ما هو البرنامج الذي يمكن أن ينقذ الشعب؟.
وحول توقعاته من استجابة “حماس” لهذا الاقتراح، في حين ان البعض يقول إن لـ “حماس” مرجعيات أخرى كحركة الإخوان المسلمين العالمية، من جانبه وضع المدير الأكاديمي للتخطيط و السياسة في حلف الناتو كلاوس فاتمان ثلاثة شروط لتقديم مساعدات أوروبية للفلسطينيين في ظل حكم حماس و قال على حماس ان تعترف بإسرائيل و الشرط الثاني هو نبذ العنف و الثالث هو الالتزام بخريطة الطريق
و قال فاتمان لـ«عكاظ» على هامش مشاركته في منتدى العلاقات المصرية الأوروبية الذي نظمه المركز الدولي للدراسات المستقبلية و الإستراتيجية ان الاتحاد الاوروبي و حلف الناتو لا يعترض على حكم حماس التي جاءت عبر صناديق الانتخابات الى السلطة لكنه لن يدعم ماليا و سياسيا حكومة تدعو للعنف و تنفي حق الاخر ين في الوجود في اشارة الى اسرائيل