لجوء المتمردين الحوثيين إلى قصف المستشفيات والمدارس اليمنية واستخدام المدنيين الأبرياء كدروع بشرية، يؤكد بما لايدع مجالا للشك، أن الانقلابيين يواجهون حالة تخبط وعشوائية ويعملون على تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام تحت وطأة نجاح الضربات الجوية لـ«عاصفة الحزم» في قصف المعسكرات والأسلحة والابتعاد الكامل عن المناطق المدنية.
وجاء قرار مجلس الأمن الرافض لإنقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية كدليل قاطع أن الحركة الحوثية هي حركة إنقلابية تخريبية كما أن قرار مجلس الأمن بفرض عقوبات على نجل صالح وعبدالملك الحوثي يعكس صوابية «عاصفة الحزم» التي لجمت الحوثي وصالح ونجله وميليشياته.
وبالتزامن مع ذلك، بدأت فلول الجماعة الانقلابية التي أرادت اختطاف اليمن واليمنيين إلى مستنقع الطائفية البغيضة، في الاستسلام ورفع الرايات البيضاء أمام رجال المقاومة الشعبية، التي باتت لها اليد الطولى في المواجهات الدائرة في ربوع اليمن حتى الآن.
ومن هذا المنطلق، فإن أبناء المقاومة الشعبية بالتعاون مع رجال القبائل، أضحوا مستعدين الآن أكثر من أي وقت مضى، مع إمدادهم بالسلاح والعتاد والدعم اللوجستي، لمواجهة ميليشيات الحوثي وعلي صالح، وإلحاق الهزيمة بها، واسترداد اليمن من أيدى هؤلاء الخونة الذين سعوا إلى بيع اليمن لصالح قوى خارجية لا تريد الخير لليمن ولا للمنطقة، لكن توقيت «عاصفة الحزم» أحبط هذه المؤامرة الدنيئة. إن مقاتلات «عاصفة الحزم» تمكنت من أداء دورها باقتدار كامل وركزت في ضرباتها الجوية على الدوام على مواقع عسكرية وهو الأمر الذي أدى لتدمير العديد من الأهداف العسكرية للمتمردين والرئيس المخلوع علي صالح. إن عملية «عاصفة الحزم» ستفرز نظاما عربيا أمنيا جديدا في المنطقة، يزيل كل رواسب النكسات التي حدثت لها، لأن «العاصفة» تكمن أهميتها في اصطفاف دول الخليج مع المملكة لإنقاذ دولة عربية وعودة الشرعية، فجميع دول المنطقة الخليجية والعربية والإسلامية تبارك العملية وتقف خلف قيادة المملكة العربية السعودية.
وجاء قرار مجلس الأمن الرافض لإنقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية كدليل قاطع أن الحركة الحوثية هي حركة إنقلابية تخريبية كما أن قرار مجلس الأمن بفرض عقوبات على نجل صالح وعبدالملك الحوثي يعكس صوابية «عاصفة الحزم» التي لجمت الحوثي وصالح ونجله وميليشياته.
وبالتزامن مع ذلك، بدأت فلول الجماعة الانقلابية التي أرادت اختطاف اليمن واليمنيين إلى مستنقع الطائفية البغيضة، في الاستسلام ورفع الرايات البيضاء أمام رجال المقاومة الشعبية، التي باتت لها اليد الطولى في المواجهات الدائرة في ربوع اليمن حتى الآن.
ومن هذا المنطلق، فإن أبناء المقاومة الشعبية بالتعاون مع رجال القبائل، أضحوا مستعدين الآن أكثر من أي وقت مضى، مع إمدادهم بالسلاح والعتاد والدعم اللوجستي، لمواجهة ميليشيات الحوثي وعلي صالح، وإلحاق الهزيمة بها، واسترداد اليمن من أيدى هؤلاء الخونة الذين سعوا إلى بيع اليمن لصالح قوى خارجية لا تريد الخير لليمن ولا للمنطقة، لكن توقيت «عاصفة الحزم» أحبط هذه المؤامرة الدنيئة. إن مقاتلات «عاصفة الحزم» تمكنت من أداء دورها باقتدار كامل وركزت في ضرباتها الجوية على الدوام على مواقع عسكرية وهو الأمر الذي أدى لتدمير العديد من الأهداف العسكرية للمتمردين والرئيس المخلوع علي صالح. إن عملية «عاصفة الحزم» ستفرز نظاما عربيا أمنيا جديدا في المنطقة، يزيل كل رواسب النكسات التي حدثت لها، لأن «العاصفة» تكمن أهميتها في اصطفاف دول الخليج مع المملكة لإنقاذ دولة عربية وعودة الشرعية، فجميع دول المنطقة الخليجية والعربية والإسلامية تبارك العملية وتقف خلف قيادة المملكة العربية السعودية.