هل ما زلنا في حاجة إلى المزيد من أسرة المستشفيات والإحصائيات تقول إنها وصلت إلى ما يقارب الستين ألف سرير تقريبا، وهل هذا العدد يعتبر كافيا، والعدد المثالي عالميا محدد ما بين 130 - 140 سريرا لكل عشرة آلاف نسمة، والمتوسط العالمي الفعلي لجميع الدول المسجلة في منظمة الصحة العالمية لم يتجاوز الثلاثين سريرا لكل عشرة آلاف نسمة، وهل عدد أسرة المستشفيات يعتبر مؤشرا أو مقياسا كافيا يدل على تحسن وتطور الخدمات الصحية المقدمة إذا ما عرفنا أن هناك دولا كاليابان عدد أسرة مستشفياتها لم يتجاوز العشرين لكل عشرة آلاف ياباني، ورغم هذا البعد عن النسبة العالمية المثالية المطلوبة إلا أن اليابان تعتبر من الدول المتقدمة في مجال الخدمات الصحية المقدمة لمواطنيها.
هل حل مشاكل الصحة سينتهي بزيادة عدد المستشفيات وأسرتها أم أن نوعية وكفاءة وفعالية الخدمات الصحية المقدمة هي الأهم. وهل الالتفات إلى المراكز الصحية الأولية وهي الأهم لأي منظومة صحية ثبت نجاحها وتميزها سوف يساهم في تحسن وتطور الوضع الصحي الحالي.
دور المستشفيات وما وصلت إليه من تطور في جوانب وإخفاقات في جوانب أخرى يجب أن يناقش وتطرح في نفس الوقت أدوار عناصر أخرى هامة وغائبة عن منظومتنا الصحية كمراكز الرعاية الصحية الأولية والرعاية الصحية المنزلية والصحة العامة بالمفهوم العام والطب الوقائي، وغائبة هنا لا تعني عدم وجودها تماما بقدر غياب دورها المؤثر وهو الأهم والأساس لتطور وتحسن الخدمات الصحية المقدمة.
الأطباء السعوديون وعددهم الذي لم يتجاوز العشرين في المائة من مجموع الأطباء الممارسين في المملكة، وإذا حذفنا من هذه النسبة الأطباء غير الممارسين والإداريين منهم سنصدم بنسبة غير متوقعة.
عدد الأطباء السعوديين اليوم طبقا لأكثر الإحصائيات تفاؤلا لا يتجاوز الخمسة عشر ألف طبيب ولنا جميعا أن نتوقع كم منهم ممارس فعلي يقدم خدمة العلاج مباشرة للمريض، وكم منهم متقاعد أو إداري أو لا يعمل في مهنة الطب.
من المؤشرات أو القراءات الهامة التي تستعين بها منظمة الصحة العالمية لتقييم مستوى الخدمات الصحية في الدول، معرفة معدل الأطباء لكل ألف من السكان، وإذا عرفنا أن هناك دولا مستوى الخدمات الصحية فيها متقدم ومتطور ويشار لها بالبنان بينما معدل أطبائها لكل ألف من سكانها أقل من معدل أطبائنا، إذا عرفنا ذلك حينها يجب أن نقف ونفكر مليا للعثور على مكان الخلل، وهل هذا المؤشر أو المعيار وهو معدل الأطباء لكل ألف من السكان، والذي لا يتجاوز لدينا في أفضل الحالات عن اثنين لكل ألف سعودي، بينما في أمريكا قد يصل إلى ثلاثة أو أقل بقليل، فهل هذا المؤشر هام للتقييم والوقوف العلمي على حقيقة وضعنا الصحي.
وطالما أننا في المعدلات والقراءات الهامة لمنظمة الصحة العالمية، فمعدل أسرة المستشفيات لدينا قد يصل إلى 2.5 سرير تقريبا لكل ألف من السكان، بينما متوسط معدل أسرة المستشفيات في الدول الإسكندنافية بلغ سبعة أسرة تقريبا لكل ألف من الإسكندنافيين.
كل ما ذكرت من أرقام وقراءات ومؤشرات وعوامل يجب أن توضع على مكتب وزير الصحة الجديد. وبالإضافة للأسباب والعوامل التي بني بها ما فات من الإدارات السابقة للصحة. والمكتسبات والإنجازات كبيرة ومتينة وتجعلنا بالتخطيط والإدارة نصل إلى ما نصبو وفي وقت غير متوقع.
هل حل مشاكل الصحة سينتهي بزيادة عدد المستشفيات وأسرتها أم أن نوعية وكفاءة وفعالية الخدمات الصحية المقدمة هي الأهم. وهل الالتفات إلى المراكز الصحية الأولية وهي الأهم لأي منظومة صحية ثبت نجاحها وتميزها سوف يساهم في تحسن وتطور الوضع الصحي الحالي.
دور المستشفيات وما وصلت إليه من تطور في جوانب وإخفاقات في جوانب أخرى يجب أن يناقش وتطرح في نفس الوقت أدوار عناصر أخرى هامة وغائبة عن منظومتنا الصحية كمراكز الرعاية الصحية الأولية والرعاية الصحية المنزلية والصحة العامة بالمفهوم العام والطب الوقائي، وغائبة هنا لا تعني عدم وجودها تماما بقدر غياب دورها المؤثر وهو الأهم والأساس لتطور وتحسن الخدمات الصحية المقدمة.
الأطباء السعوديون وعددهم الذي لم يتجاوز العشرين في المائة من مجموع الأطباء الممارسين في المملكة، وإذا حذفنا من هذه النسبة الأطباء غير الممارسين والإداريين منهم سنصدم بنسبة غير متوقعة.
عدد الأطباء السعوديين اليوم طبقا لأكثر الإحصائيات تفاؤلا لا يتجاوز الخمسة عشر ألف طبيب ولنا جميعا أن نتوقع كم منهم ممارس فعلي يقدم خدمة العلاج مباشرة للمريض، وكم منهم متقاعد أو إداري أو لا يعمل في مهنة الطب.
من المؤشرات أو القراءات الهامة التي تستعين بها منظمة الصحة العالمية لتقييم مستوى الخدمات الصحية في الدول، معرفة معدل الأطباء لكل ألف من السكان، وإذا عرفنا أن هناك دولا مستوى الخدمات الصحية فيها متقدم ومتطور ويشار لها بالبنان بينما معدل أطبائها لكل ألف من سكانها أقل من معدل أطبائنا، إذا عرفنا ذلك حينها يجب أن نقف ونفكر مليا للعثور على مكان الخلل، وهل هذا المؤشر أو المعيار وهو معدل الأطباء لكل ألف من السكان، والذي لا يتجاوز لدينا في أفضل الحالات عن اثنين لكل ألف سعودي، بينما في أمريكا قد يصل إلى ثلاثة أو أقل بقليل، فهل هذا المؤشر هام للتقييم والوقوف العلمي على حقيقة وضعنا الصحي.
وطالما أننا في المعدلات والقراءات الهامة لمنظمة الصحة العالمية، فمعدل أسرة المستشفيات لدينا قد يصل إلى 2.5 سرير تقريبا لكل ألف من السكان، بينما متوسط معدل أسرة المستشفيات في الدول الإسكندنافية بلغ سبعة أسرة تقريبا لكل ألف من الإسكندنافيين.
كل ما ذكرت من أرقام وقراءات ومؤشرات وعوامل يجب أن توضع على مكتب وزير الصحة الجديد. وبالإضافة للأسباب والعوامل التي بني بها ما فات من الإدارات السابقة للصحة. والمكتسبات والإنجازات كبيرة ومتينة وتجعلنا بالتخطيط والإدارة نصل إلى ما نصبو وفي وقت غير متوقع.