-A +A
? عبدالله اليوسف، سلمان الضباح (بريدة)
يؤسس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم صباح اليوم لـ20 مشروعا ويفتتح 55 مشروعا تعليميا، بتكلفة نصف مليار ريال، في عدد من المواقع التعليمية ببريدة والمكاتب التابعة للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، ويلتقي سموه بقيادات التعليم لبحث العديد من القضايا والمناشط التعليمية.
وسيقف سموه على بعض المقار التعليمية، ويطلع على أداء الجهات المنفذة لتلك المشاريع على أرض الواقع، ويستمع لشرح توضيحي عن تلك المواقع، وما تحويه من برامج وأنشطة تعليمية.

ويفتتح سموه مدرسة الموهوبين للبنين، ومدرسة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها للموهوبات ببريدة، وهما مدرستان تهدفان لتجميع الطلاب الموهوبين والطالبات الموهوبات، لتوفير فرص أكاديمية وبيئة تفاعلية أفضل، لتفعيل قدراتهم وتنمية مواهبهم.
كما سيفتتح سموه مركز التميز الطلابي التابع لإدارة النشاط الطلابي، ويلتقي بالعاملين من المختصين والتربويين، ويطلع على أركان المركز التي تهدف لتعزيز روح التميز لدى الطلاب.
وبعد ذلك يفتتح مبنى بيت الطالب، ويطلع على أقسامه ومرافقه ومناشطه التي تهدف لتوفير سكن للطلاب أثناء تنفيذ البرامج، وتهيئة فرص التعارف بين المعلمين والطلاب، وتنظيم برامج التعرف على الأماكن المقدسة والسياحية والتاريخية والحضارية للإدارات التعليمية، وإقامة برامج وأنشطة تربوية لرواد البيوت وطلاب المنطقة.
ويختم سموه جولاته التعليمية بلقائه بقيادات التعليم، ليبحث معهم الكثير من القضايا والأفكار التي تمهد للعديد من المشاريع والبرامج التعليمية الهادفة لتسخير مقدرات وطاقات القطاع التعليمي لما فيه كسب الرهان على نجاح طلاب وطالبات الوطن.
ووصف مدير عام التعليم بالمنطقة عبدالله الركيان مباشرة سموه بالتأسيس لعدد من المشاريع ووقوفه على تنفيذها في أرض الواقع، بالرسالة الواضحة لتجسيد سياسة سموه، بأن وقت الاكتفاء بالتقارير والخطابات دون غيرها قد انتهى، وأصبح المقياس الحقيقي للنجاح هو التأكيد على تلك المعلومات وتطبيقها على أرض الواقع من قبل المسؤول نفسه، مشيرا إلى أن تلك المشاريع تخدم كافة أطياف التعليم وتعزز من تحقيق أهداف السياسة العليا للتعليم في المملكة.
من جهة أخرى، يطلق الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز معرض (قصيم النماء ومشاريع التنمية) منتصف رجب المقبل في مركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويفتتح سموه المركز.
وأكد أمير المنطقة على كافة القطاعات الحكومية المشاركة في المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام، على عرض جهود الدولة في شتى المجالات وإطلاع المواطن عليها، وإبراز المشاريع القائمة والمستقبلية للجهات الحكومية.
وتنطلق ضمن فعاليات المعرض ورش عمل ودورات تدريبية للعاملين في إدارات المشاريع في الجهات الحكومية.
وكان أمير القصيم قد التقى الشيخ سليمان بن إبراهيم العمري مدير عام ورئيس مجلس إدارة مركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض وأعضاء مجلس الإدارة واستمع لشرح عن الأهداف المستقبلية للمركز الذي سيكون حاضنا للكثير من الفعاليات الوطنية والتنموية في المنطقة، وثمن الشيخ العمري لسموه تفاعله مع المركز والموافقة على فكرة إطلاق عرض أعمال الجهات الحكومية تزامنا مع تفضل سموه بافتتاح المركز الذي يقع على طريق الملك فهد.
من ناحية أخرى، استقبل الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمس في مكتبه بمقر ديوان الإمارة ببريدة رئيس الجمعية الخيرية لتطوير وتنمية العمل التطوعي بالمنطقة (تطوير) أمين المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة الدكتور محسن بن عبدالرحمن المحسن، يرافقه عضو مجلس إدارة الجمعية المهندس فهد العجاجي.
ورحب سموه بهما، متمنيا لهما التوفيق في مجال عملهما، وناقش معهما العديد من الموضوعات المتعلقة بالأعمال الخيرية والتطوعية للجمعية، وأبرز مشاريعها الحالية وأهدافها وخططها المستقبلية، ووافق سموه على قبول الرئاسة الفخرية للجمعية.
وأكد الدكتور المحسن على أن الجمعية تعمل على تطوير الفكر والممارسة للعمل التطوعي وفق منظومة مؤسسية متكاملة تراعي المعايير المهنية والأخلاقية، وتسعى لإعداد برامج تدريبية لتأهيل كفاءات وطنية تشارك بالعمل التطوعي بالمنطقة، مبينا أنه تم منح رخصة العمل التطوعي للدفعة الأولى من المتدربين لـ60 ما بين رجل وامرأة، لافتا إلى أن الجمعية تعمل على تأسيس عدد من وحدات العمل التطوعي داخل لجان التنمية الاجتماعية وبعض القطاعات الأخرى كخطوة استراتيجية نحو استدامة العمل التطوعي.
واستعرض سموه مع الدكتور المحسن توصيات اجتماع سموه برؤساء الجمعيات الخيرية والتعاونية ولجان التنمية الاجتماعية الأهلية بالمنطقة، مثنيا سموه على دور الجمعيات الخيرية في الرقي بحياة المواطن في نواحي الحياة.