لا أحد في الوسط الرياضي يثق بأحد، الكل يشكك في نوايا الكل، الأندية لا تثق ببعضها البعض، والأندية مجتمعة لا تثق بالاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه، وبعض الأندية لا يثق حتى بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، وكل نادٍ يشعر أنه مستهدف وأن هناك من يتآمر عليه ويخطط للإضرار بمصالحه. أما علاقة الأندية بالحكام السعوديين ورئيس لجنتهم عمر المهنا فحدث ولا حرج!
بالجملة، يعاني الوسط الرياضي من أزمة ثقة عميقة، ولهذا تبدو الكثير من الأحداث الرياضية البريئة والطبيعية في نظر البعض مريبة ومثيرة للشكوك. تقديم مباراة أو تأخيرها يثير عاصفة من التفسيرات والتأويلات، جنسية الحكم مشكلة، وكل شيء أصبح بسبب عدم الثقة مشكلة لها أول وليس لها آخر!
لم يعد يمر في مشهدنا الرياضي أي حدث إلا وتنسج حوله الكثير من الحكايات والسيناريوهات التي تحمله ما لا يحتمل.
ومرة أخرى وكالمعتاد يلعب الإعلام الرياضي دورا سلبيا في تعميق أزمة عدم الثقة بصب الزيت على نيران الشكوك التي تساور هذا الطرف تارة، وذاك الطرف طورا.
الأهلي اتهزم يا رجاله
خسارة الفريق الأهلاوي أمام القادسية في مسابقة كأس الملك كانت موجعة وقاسية، وهي الأولى له هذا الموسم، لكن قسوتها ووجعها يبقى أقل بكثير مما لو كانت هذه المباراة في دوري جميل.
الخروج من المسابقة ــ بحد ذاته ــ مؤلم للغاية، خصوصا أنه أتى على يد أحد فرق الدرجة الأولى، لكن المؤلم أكثر هي التداعيات المحتملة لهذه الخسارة على الفريق الملكي في الجولات المتبقية من الدوري، فإذا كانت الخسارة من القادسية زلزالا، فللزلزال ارتدادات قد نراها في مباريات الأهلي القادمة في الدوري على نحو قد يطيح بآمال وتطلعات الأهلاويين في تحقيق لقب الدوري.
المحبون للفريق الملكي يضعون أيديهم على قلوبهم، وباتوا يشعرون بقلق حقيقي على مصير الفريق في الدوري، وهم يرون أن الخسارة إن كانت الأولى فهي لن تكون الأخيرة.
خالد العجلان
رفض خالد العجلان الرئيس الأسبق لنادي الطائي الدعوات التي طالبت بعودته لرئاسة النادي، وقد أصاب في موقفه هذا كثيرا.
العجلان من القيادات الرياضية البارزة في المملكة، وهو رجل خبرة وحكمة وحنكة، لكن المرحلة الآن تقتضي أن يبقى خالد العجلان خارج مجلس الإدارة خبيرا وموجها ومستشارا ومرجعا للإدارة تسترشد برأيه وتستفيد من نصائحه في المواضيع الهامة.
وقد استمتعت بالحوار الشيق الذي أجرته معه «عكاظ» وتناول فيه قضايا رياضية مختلفة.
مكان خالد العجلان الطبيعي هو في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
بالجملة، يعاني الوسط الرياضي من أزمة ثقة عميقة، ولهذا تبدو الكثير من الأحداث الرياضية البريئة والطبيعية في نظر البعض مريبة ومثيرة للشكوك. تقديم مباراة أو تأخيرها يثير عاصفة من التفسيرات والتأويلات، جنسية الحكم مشكلة، وكل شيء أصبح بسبب عدم الثقة مشكلة لها أول وليس لها آخر!
لم يعد يمر في مشهدنا الرياضي أي حدث إلا وتنسج حوله الكثير من الحكايات والسيناريوهات التي تحمله ما لا يحتمل.
ومرة أخرى وكالمعتاد يلعب الإعلام الرياضي دورا سلبيا في تعميق أزمة عدم الثقة بصب الزيت على نيران الشكوك التي تساور هذا الطرف تارة، وذاك الطرف طورا.
الأهلي اتهزم يا رجاله
خسارة الفريق الأهلاوي أمام القادسية في مسابقة كأس الملك كانت موجعة وقاسية، وهي الأولى له هذا الموسم، لكن قسوتها ووجعها يبقى أقل بكثير مما لو كانت هذه المباراة في دوري جميل.
الخروج من المسابقة ــ بحد ذاته ــ مؤلم للغاية، خصوصا أنه أتى على يد أحد فرق الدرجة الأولى، لكن المؤلم أكثر هي التداعيات المحتملة لهذه الخسارة على الفريق الملكي في الجولات المتبقية من الدوري، فإذا كانت الخسارة من القادسية زلزالا، فللزلزال ارتدادات قد نراها في مباريات الأهلي القادمة في الدوري على نحو قد يطيح بآمال وتطلعات الأهلاويين في تحقيق لقب الدوري.
المحبون للفريق الملكي يضعون أيديهم على قلوبهم، وباتوا يشعرون بقلق حقيقي على مصير الفريق في الدوري، وهم يرون أن الخسارة إن كانت الأولى فهي لن تكون الأخيرة.
خالد العجلان
رفض خالد العجلان الرئيس الأسبق لنادي الطائي الدعوات التي طالبت بعودته لرئاسة النادي، وقد أصاب في موقفه هذا كثيرا.
العجلان من القيادات الرياضية البارزة في المملكة، وهو رجل خبرة وحكمة وحنكة، لكن المرحلة الآن تقتضي أن يبقى خالد العجلان خارج مجلس الإدارة خبيرا وموجها ومستشارا ومرجعا للإدارة تسترشد برأيه وتستفيد من نصائحه في المواضيع الهامة.
وقد استمتعت بالحوار الشيق الذي أجرته معه «عكاظ» وتناول فيه قضايا رياضية مختلفة.
مكان خالد العجلان الطبيعي هو في الاتحاد السعودي لكرة القدم.